القطران او كضران في الادب وفي الثرات الشعبي الامازيغي

الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 22:35
المحور: الادب والفن
    

القطران او كضران.في الادب وفي الثرات الشعبي الامازيغي.1 الباحث الحسن اعبا
القطران او بالامازيغية..كضران..هو ادب وتقافة وثرات شعبي اصيل وهو قديم موجود في الجنوب وفي الجنوب الشرقي من المغرب.وحسب الخبراء ودوي الاختصاص فان القطران او كضران يصنع عند قبائل سيروا في الاطلس الكبير في شجرة يقال لها..ازاروف..او انزروف وهده الشجرة قديمة وموجودة بكثرة عند قبائل سيروا وبالدات باسكاون.وقديما قال عنه احد الشعراء
ءيغ ياد ءيلا يان غ توزومت ءيواجد ءيطرف
اشكو دونيت امفلوك اتگا دات برام
ءيري تامنت ءيسو كضران ءينگارا دوامان
اتگا يان م ءيملا دونيت اغو تسرس ازد امان
ان المعنى في هده القصيدة القديمة الرائعة هو ان الانسان يطمح ويرغب في شيء لكنه يجد العكس من دلك فهو مثلا يحلم بالعسل ويجد القطران ويحلم باللبن ويجد امامه الماء هكدا ادا هي حال الدنيا .اجل لقد قيلت عن القطران عدة اساطير وروايات وقصص وامثال في الادب الامازيغي حيث تستخدمه النساء مثلا لدهن رؤسهن ( خاصه من كان في راسها قمل.ويستخدم لطلي الاغنام إذا اصابها ( الجرب ) او ( القطبه ) ويعرفها من عاشر ذلك وكان لا يطلون الاغنام الا في الاوقات المعتدله فيها درجات الحراره حتى لا تتأثر الاغنام كما يعطي نكهة خاصة للماء كما يقي من بعض الامراض الخطيرة كالمرض الدي نسميه..ءيكضي..وهو مرض خطير وخطير جدا غالبا مايودي بحياة اغلب الاطفال حيث تغسل تيابه جيدا وفراشه كدلك ونضع نقطا من القطران امام اطراف عينيه وفي انفه حتى يبرا جيدا ويوضع القطران او كضران كدلك في بيت النوم لمطادرة الحشرات الزاحفة
يتبع مع الحسن اعبا ... )

#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل