الجنوب الشرقي المغربي .او تلك البقرة الحلوب للمغرب..

الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 5323 - 2016 / 10 / 24 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الجنوب الشرقي المغربي..او تلك البقرة الحلوب للمغرب..
الحسن اعبا
ماذا عساي ان اقول ياسادة ياكرام...مادا يمكن ان اكتب عن هده الرقعة الجغرافية من المغرب..ومن اين ابدا والى اين سانتهي...لقد اكد اغلب الاقتصاديين سواء تعلق الامر بالمغاربة ام الاجانب ان الجنوب الشرقي هواساس الاقتصاد المغربي بدون منازع وبفضله بنيت اغلب المدن المغربية الكبرى وبثرواته الطبيعية الذهب والفضة والكوبالت والنحاس والقصدير والاليمنيوم الى غير دلك اضف الى دلك المصادر الطبيعية كالزعفران واجود الثمور والزرابي دات الجودة العالية على الصعدين الوطني والدولي.كل هده المصادر وهده الثروات اصبج الجنوب الشرقي لاشيء بالنسبة للجهات الاخرى.اما الاسباب فهي كثيرة..السبب الاول يعود للمواطن الدي ينتمي الى هده الجهة المستغل من طرف هده الاحزاب العروبية والتي لاتنفع في شيء.والسبب الثاني يعود الى النظام السائد الدي ابتز ومازال يبتز وينخر اقتصاد هده المنطقة..فعن اي جهة ادا نتكلم..والسبب الثالت يرحع الى الشركة المخزنية التابعة لهدا النظام انها شركة..ؤونا...او دلك الاخطبوط العجيب الدي اكل ارزاق الجنوب الشرقي.لقد اراد الله لهدا الجنوب ان يكون لقمة سائغة للنظام المخزني المغربي دون ان يحرك المواطن ساكنا .فمتى ومتى يستفيق المواطنين عن هدا السبات العميق.ومتى يثورون ومتى ينتفظون....ان قضية الجنوب الشرقي بفقره وبطالته واميته لايمكن ان نجد لها حلا الا ادا تغلب الانسان على الخوف المسيطر عليه وبالانتفاضة من جهة ثانية.

#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل