أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجدة منصور - رسالة الى بشار الأسد 4















المزيد.....

رسالة الى بشار الأسد 4


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 09:40
المحور: المجتمع المدني
    


رسالة الى بشار الأسد 4
أضحك كثيرا حينما تصرح أنت و جوقة الناعقين ..بأنك تحارب الإرهاب!!!! عجبي منك...كيف تحارب ما صنعته يداك و يد القائد الخالد ..الى الأبد.
هل تريد منًا أن نصدق كل هذه الترهات و نحن أبناء الحقيقة و الحرية و الحق و الخير و الجمال!!
ما عم تظبط معي..أي والله ما عم تظبط .
للحقيقة وجه واحد فقط..والحقيقة أنني أعتقد بأنك صانع للإرهاب..ما ظهر منه وما خفي..كان أعظم..أي وحق الله الذي أعبد.
الإرهابيون..هم الوجه الآخر لنظامك..أي أنتما وجهان لعملة واحدة,,و أنكم تتبادلون الحب و الغرام..و تتبادلون المواقع...وأنتم تتنافسون فيما بينكم دائما (منافسة ودية) على من سيقتل منكما أكبر عدد من السوريين.
هكذا أعتقد و هكذا أظن...و ليس بعد الظن إثم.
نظامك يقتلنا يا بشار..و الإرهابيون يقتلوننا كذلك....و أنتما قد كسبتما مسابقة من سيقتل أكثر..فتقاسموا جائزة مسابقتكم الشيطانية...مناصفة..يعني..فيفتي فيفتي...على رأي أهل النار.
والسؤال هنا...متى ستتوقفون عن هذه الحرب الشيطانية...بينكم وبين أصحابحكم الإرهابيون.
سأطرح سؤالا قيمته 10 مليون دولار...إذا ما استطاع،،كائن من يكون،،على جواب هذا السؤال.
السؤال هو....من هو أشد إرهابا من الآخر...النظام السوري أم الإرهابيون.
هناك 10 مليون دولار جائزة..حلالا زلالا..على من يجيب على هذا السؤال.
وهاأنا ألزم نفسي...بدفع قيمة الجائزة.
اسمع ما سأقوله لك يا بشار...إبن القائد...و إحفظه جيدا في ضميرك...والحقني الى آخر مقالاتي ..والتي ستعتبرها ترهات من إمرأة...ناقصة عقل ودين.
تقول لك ناقصة العقل و الدين،،فيما تقول،، بأنك ستموت...و أنا سأموت...و جزارووك سيموتون...فالموت هي الحقيقة الثابتة في هذه الحياة المتساقطة كأغصان الشجر..ولكن الحقيقة الأخرى أن الشعوب لا تموت أبدا أبدا يا بشار..لأن
الشعوب هي في حالة ولادة متكررة..و أبدية...فهذا هو ناموس الكون...ناموس الخلق...منذ الأزل..و سيظل هذه الناموس فاعلا و شغًًالا الى أبد الآبدين..ففي كل لحظة تتجدد الشعوب في عملية خلق قائمة و دائمة و مستمرة...الى أن ينتهي
عمر الكون الذي خطته أنامل القدر في صفحة الوجود.
غدا ستسطع شموسا جديدة على السوريين و بعد غد..سيكتشفون قيما إنسانية،،كانت غائبة عنهم،،و هذه القيم..هي حقهم الأصيل في الحرية و العدالة و الحياة المحترمة.
ذات يوم سوف تسقط...كما سأسقط أنا أيضا...من على خشبة هذا المسرح الدموي...و سيكتشف السوريون قيما أخرى للحياة الكريمة ،،و التي تحاول جاهدا،، أن تمنعها عنهم...فأنا لا تستطيع أن تمنع سطوع الشمس و تسدًًها بغربال.
أنت لا تستطيع ذلك...فلما لا تعترف بعجزك الآن...الآن الآن..وليس بعد فوات الأوان.
لدي عفريتا جذابا يقول لي ..أنك لا تستطيع أن تبني مجدا زائفا..مشوها..مسخا...على أكتاف من هو معك..أو من هو ضدك!!! هكذا قال لي عفريتي الحبيب.
أعرف أنه يحيط بك...مهرجون كثر...ولكن الحق الحق أقول لك: ذات يوم،،ليس ببعيد،،،سيهرب من حولك جميع المهرجون...و ستبقى وحدك بمواجهة شعب ..إخترت أنت أن تقتله و تذله و تشرده.
هاأنا الآن..أراك بعيني روحي المتعبة...فريسة للقلق و الفزع و الخوف الآتي إليك...من غياهب الوجود و صفحات القدر.
هذا القدر...هو قدرك أنت...يا أبو حافظ.
وهذا أنا...صوت الشعب...الذي تفننت في قهره و إبادته و تعتيره و تطفيشه...
هذه أنا...أنا المرأة،،،ناقصة العقل و الدين،،هي صوت الشعب الذي يتعذب مما آلت إليه أحوال جمهوريتك الموروثة.
الشعب هو الصخرة الأساسية التي كان يجب عليك أن تلتفت الى مطالبه و إحتياجاته الطبيعية...هو الشعب الذي كان يجب عليك أن تداوي جروحه..أفلست بطبيب..يا حضرة الطبيب!!!
هو الشعب الذي كان يجب عليك أن تضعه في صماصيم قلبك و ثنايا روحك و حدقة عينيك...يا طبيب العيون...أليس كذلك؟؟؟
أنا لست شهرذاد و التي تحب سماع حكاياتها الغريبة...سوف أسمي نفسي(سحرذاد)...و سوف تحدثك (سحرذاد) عن ألم شعبك...الذي داسته أنياب الفقر و التعتير و البهدلة...منذ لحظة وعيها على مسيرة ألأب القائد..الذي يرقد الآن في حضرة
الوجود الخالد و العظيم.
تقول لك (سحرذاد) أنك رأتك...وفيما يراه النائم...أنك قد أصبحت مضرجا بدماء شعبك...و أنك تسبح في بحيرات من دم أبناء شعبك...و أن بساتين دمشق..قد إضمحلت من الوجود...و إن تاريخ سوريانا الحبيبة..قد أصبحت مرتعا لقوى ممالك
العتمة و الظلمة و الهلاك...و إن همج الصحاري...وبدو الجفاف..قد حولوا سوريا الفاتنة...الى مزارات للهبل و الدراويش...وأن سوريا قد تحولت الى جنة..للنكاح.
قل لي يا بشار: كيف ستقدر أن تحرر روحك من كل هذا الإثم العظيم؟؟
إن ما يحصل في سوريا...هو مجزرة شديدة القبح و البشاعة ...ما يحصل هو إجرام عزًً نظيره...و أنت بهذا لن تحل مشكلة سوريا أبدا...أنت ،،وببساطة،،لن تستطع الإنتصار (على شعبك) فقد علًًمنا التاريخ أنه ما من قائد إستطاع الإنتصار على
شعبه...و هذا هو منطق التاريخ الصارم.
أنا و أنت..سنموت ذات يوم..ولكن الشعب لن يموت...لأنه سيرورة أبدية...الشعب يتناسل و يتكاثر...و أنا و أنت...نهرم ونموت...أرجوك أن تفهم هذه الحقيقة البسيطة جدا جدا.
لقد حان الوقت ..كي تخجل حقا من كل الذي يجري في بلدنا.
لقد حان الوقت..كي أذهب أنا و أنت الى الجحيم...كي يبقى الشعب.
هذا الشعب المقتول...يجب أن يحيا من جديد...و على جثتي و جثتك يا بشار.
يكفي هذا...فقد جعلت من سوريا مسرحا لإجتماع قوى الشر و الإجرام...فقد أتوا إلينا زرافات و جحافل..من كل أصقاع تلك المخروبة...التي تعبت من وجودك ..و وجودي أيضا...و يلعن دين هالشغلة.
إن توقي للحرية و العدالة...هو ما جعلني مسحوبة اللسان...أي والله مسحوبة اللسان.
إذا كان توقك و غايتك أن تجعلنا مسخرة و ممسحة و مهزلة و فرجة و زبالة و ووو...فإني أشهد لك...و أنا بكامل قواي العقلية..انك قد فعلت و نجحت...و ها أنا أرقيك من كل عين حاسدة...شافتك...وما صلت ع النبي.
إذا كانت غايتك...ان تقتلنا و تطفشنا و تفلسنا و تخرب ديارنا...و ديار اللي خلفونا...فإني أشهد لك بأنك..قد فعلت...و يلعن دين اللي ما يخزي العين...ويبارك ما صنعته أناملك...يا دكتور العيون.
وتخزا كل العيون...اللي ما صلت عل النبي...و ع دكتور العيون.
إن الشعب هو عيناك...التي إقتلعها الطغاة.
إن الشعب هو صوتك..كي تثبت جدارتك...بإدارة سوريا...و التي إعتقدت بأنها ستدوم لك..الى الأبد.
لا شيئ يبقى الى الأبد...إلاًً الشعب و الله فقط.
هنا أقف ومن هناك أمشي...و للحديث بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى بشار الأسد 3
- رسالة الى بشار الأسد (2)
- رسالة الى بشار الأسد
- رسالة الى رجل حر..أفنان القاسم
- رسالة الى عبد 3
- رسالة الى عبد 4سالة
- رسالة الى عبد.الجزء الثاني
- رسالة الى عبد.
- سقطت الأقنعة
- من العارف؟
- أنا و عبد الرضا حمد جاسم
- أنا و الدواعش...الحلقة الأخيرة
- أنا و الدواعش..الحلقة السادسة
- أنا...و الدواعش الحلقة الرابعة
- أنا...والدواعش الحلقة الثالثة
- أنا...و الدواعش الحلقة الثانية
- أنا...و الدواعش
- إنها فكرة ومنظومة ضارة-رد الى السامي اللبيب
- مصر..الأرض المقدسة
- البروفيسير أفنان و جنات عدن


المزيد.....




- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...
- مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلس ...
- الأردنيون يتظاهرون لليوم الرابع قرب سفارة إسرائيل ومسيرات بم ...
- أكاديمي أميركي: المجاعة في غزة قد تتسبب بإدانة إسرائيل بالإب ...
- حرية الصحافة في أوروبا.. بين القرارات البرلمانية والتطبيق عل ...
- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- إصابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجدة منصور - رسالة الى بشار الأسد 4