أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجدة منصور - رسالة الى بشار الأسد 3














المزيد.....

رسالة الى بشار الأسد 3


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 12:49
المحور: المجتمع المدني
    


رسالة الى بشار الاسد 3
إبتدأت المجزرة السورية حين إقتلع طغاتك أظافر الطفل حمزة الخطيب..إنه حمزة دائما هو ما يجب عليً العودة إليه ففي ذات اللحظة التي إقتلعت بها أظافر حمزة فإنه قد نبت للسوريين ملايين الأظافر..لا بل قد تحولت أظافرهم الى مخالب
قد استفرست وطالت و هاهي مخالب السوريون قد تحولت الى خناجر أصبحت تقض مصاجع الطغاة...لأنه لكل فعل..رد فعل..مساوي له في القسوة و القهر و الظلم...والنذالة أيضا.
يا لفبح ما فعله جلاوزتك المخلصين..و يا لبشاعة ما فعله جزاروا نظامك..الأشرار.
إن ما فعلتموه بنا يتجاوز قدرتنا على الغفران أو النسيان أو التجاهل لأنه مسَ وجودنا ذاته فجريمتك قد أصبحت أكبر من خوفنا الذي زرعه في قلوبنا مجرمي نظامك المتهالك.
أتذكر يا بشار ربيع دمشق؟؟ ياله من ربيع قدمته لنا...فإذا كان هذا هو ربيعك!!فما بالنا بخريفك و شتاؤك!!
لقد كسرت ظهر ما تبقى من أحرار في (سوريا الأسد) ولكنك لا تستطيع قتل روحنا الحية..وأقصد هنا روح الأحرار العظيمة ..لأن روح الحر لا تموت أبدا..فهي تحيا في فضاء الوجود و ضمير الله.
إن مطالبنا بالعدالة و الحرية ليستما بمنََة..تمن بها علينا..لأن الحرية هي حق أصيل لكافة الشعوب و أنت لا تستطيع إغتصاب حقنا بالحرية و الكرامة ..و إعلم جيدا أننا لا نستجدي حريتنا منك..بل سننتزعها إنتزاعا..فنحن لسنا بمتسولين على
أعتاب قصرك الذي بنيته من عرق الكادحين الى ربهم كدحا.
نحن الأحرار..نستيقظ مع خيوط الفجر الأولى منذ أن كبرنا في حارات حلب العتيقة و كثيرا ما كان جواسيس الأب القائد يتساءلون..لماذا يستيقظ هؤلاء المارقون عند خيوط الفجر الأولى..و الى أين يمضي هؤلاء الخونة!!!
لم يكن زبانيتك،، وأقصد زبانية جهنم،، يعلمون أننا كنَا نمضي كي نكون أول من يلتقط أشعة الشمس التي علًمتنا أبجديات الحرية الخلاَقة...في سوريانا الفاتنة.
نحن الأحرار..نرفض الإنضمام الى قائمة عبيدك ..وقطيع أغنامك..فإشطب الأحرار من قائمة الناعقين الذين يصرخون ويزعقون ويتآمرون..وإعلم أن سوريا لن تعيش إلاَ بفكر أولادها الأحرار...ولو كره العبيد.
إن للأحرار لغة أخرى..قد تعجز عن فهم مفرداتها الدقيقة..وللأحرار طرقهم في نظم أغانيهم ونثر كلماتهم التي تُمجَد الحرية و العدالة و حب الحياة.
لقد إبتدأ جلاوزتك بالحديث عن المصالحة!! أي و االله...مصالحة!! فهل تستطيع مصالحة ثلاثة أرباع الشعب السوري؟؟ وكيف ستكون المصالحة و قد طفشنا أفواجا..أفواجا؟؟ و ماذا بشأن الشهداء و القتلى و الضحايا!!هل تستطيع أن تردهم
اليهم حياتهم التي فقدوها؟؟هل ستعوضهم عن كل هذا الذي قاسوه؟؟هل سترد اليهم ديارهم التي دمرتها صواريخك؟؟وماذا عن جيل المشوهين الذين تشوهت ملامحهم!!أبعد كل هذا الخراب و الدمار..ستصالح شعبك؟؟
إنه قاس على النفس...أن يستعمل (الرئيس) جيشه...كي يقتل شعبه!!نحن لم نسمع عن هذا في أشد الأنظمة ديكتاتورية و همجية و وحشية.
لقد كتب السوريون حريتهم و قضيتهم بدمائهم و ذات يوم..سينسف هذا الشعب المظلوم كل السجون و يحطمون بإرادتهم قيود سجنهم الطويل...فالحياة تحت مظلة الدكتور..خطيئة كبرى و أذى عظيم.
إن الفضيلة الوحيدة للمجزرة السورية (مجزرة و ليست ثورة) أنها قد علمت السوريون كيف يكونوا احرارا حقا..لأن حياتنا قد فقدت قيمتها حين إنبثق أمام أعيننا وهج الحرية العظيمة..و أدركنا أنه لم يعد بإستطاعتنا السكوت أكثر عن هذا
الظلم الممتد و الطويل..فنحن الشعب..لسنا (بأشياء) يمكن لك تجاوزها...لأن الشعب هو الحياة...و الحياة هي الشعب...فقد قرفنا و سئمنا من عبادة الأصنام ..القديمة و الجديدة على حد سواء.
ما زال هناك..مكانا تحت الشمس..للأحرار...وخطيئتك الكبرى يا بشار أنك وضعت يدك بيد العبيد...هؤلاء العبيد...لا يُؤمن لهم جانب..فإنتبه جيدا من غدر العبيد...لأن الخساسة و النذالة و العمالة هي طبعهم الذي جُبلوا عليهم..فهذه هي
جيناتهم و مورثاتهم القميئة.
مباركة هي الحرية..ومقدسة هي العدالة...ومحترمة هي الحياة الراقية..و أنت قد أتيت على كل معنى للحرية و العدالة و الحياة المحترمة.
اعلم جيدا يا بشار..أنه حين ينتهي الظلم و يتوقف نهر الدماء النازفة...ستبدأ الحياة...فلا حياة لشعب مع الظلم و القهر و المعاناة و الطغيان.
هنا أقف ومن هناك أمشي و للحديث بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى بشار الأسد (2)
- رسالة الى بشار الأسد
- رسالة الى رجل حر..أفنان القاسم
- رسالة الى عبد 3
- رسالة الى عبد 4سالة
- رسالة الى عبد.الجزء الثاني
- رسالة الى عبد.
- سقطت الأقنعة
- من العارف؟
- أنا و عبد الرضا حمد جاسم
- أنا و الدواعش...الحلقة الأخيرة
- أنا و الدواعش..الحلقة السادسة
- أنا...و الدواعش الحلقة الرابعة
- أنا...والدواعش الحلقة الثالثة
- أنا...و الدواعش الحلقة الثانية
- أنا...و الدواعش
- إنها فكرة ومنظومة ضارة-رد الى السامي اللبيب
- مصر..الأرض المقدسة
- البروفيسير أفنان و جنات عدن
- مصنع السعادة (الحلقة .13)


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجدة منصور - رسالة الى بشار الأسد 3