ترامبيزم( فيلم أمريكي)

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5338 - 2016 / 11 / 9 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ترامبيزم (فيلم أمريكاني)
تقريبا نتائج الإنتخابات الأمريكية تشير إلي فوز المنافس ترامب عكس ما أشارت إليه توقعات غالبية مؤسسات إستطلاع الرأي العالمية
كمواطن بسيط يعبر عن رأيه :
فوز ترامب يمثل بداية لحقبة هوليودية أمريكية جديدة يتم من خلالها تغيير إسم ووجه بطل الشاشة ( الفيلم الأمريكي) الذي بدأت عروضه في بلاد العالم منذ ما يقارب العام وعند وصول بطل الفيلم يهتف المشاهد ويصفق للفارس الذي يقضي علي الشر ( مجرد فيلم مثير يُعرض علي الملأ في كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة)
عدة ملاحظات تتناول أهم النقاط من وجهة نظر متواضعة لم (ولن) تنال إهتمام بطل الفيلم ...
1-الفقير في أمريكا والعالم يظل كما كان وربما إلي الأسوأ في حال لو لم يتوصل رجال الإقتصاد بمعاونة العلم والثقافة من تغيير فكر وسياسات تسببت عنها مشاكل التوزيع العادل للثروة إضافة إلي الحد من الزيادة السكانية العشوائية الغبية غير المنتجة
2- مشاكل الإحتباس الحراري المسئول عن كوارث الطبيعة (ذوبان الجليد وغرق السواحل وإنقراض بعض الكائنات الحية)
3-إكتشاف وسائل وتحديث جراحة أو علاج للأوبئة وللأمراض السرطانية الخبيثة
4-القضاء علي توحش سلطة عائلات ممالك القطران الأسود ومؤامراتهم الخبيثة في إستخدام ثروات شعوبهم الإسلامية في رشوة رجال الدين والسياسة للتواطؤ علي الشعوب المحيطة بصحراء الربع الخالي وتحمير هذة الشعوب بواسطة فرض سياج من الشرائع والفروض والصلوات والطقوس كالحج وصيام رمضان و..وشيطنة ميدان العلم والبحث العلمي والإبداع الفني ( موسيقي-تأليف قصصي-فلسفة -مسرح-سينما- -رسم-نحت-ألخ ألخ) ومحاكمة كل من يحاول تنوير هذة الشعوب
5- دون نهوض الدول (الإسلامية خاصة) إعتماداً علي قدراتها وقدرات أبنائها وسياسات قادتها التي تأثرت بالمد الديني الإسلامي المتخلف والإرهابي المجرم بحق المرأة والمختلف لن يفيدها لا ترامب ولا كلينتون مثلما لم يفيدها الله عندما تبني حلوله و شرائعه وفروضه رجال الحكم بالتحالف مع رجل الدين في العصر الحديث (الأخوان وناصر والسادات وباقي منظومة قادة خراب مصر ).
6- الأمل فقط أن تتحرر الشعوب المحتلة بواسطة حلفاء وأذناب أتباع الثقافة الإسلامية من الإستحمار الديني البدوي لتعتمد علي العلم والبحث العلمي والتعاون الأممي ما بين شعوبهم وباقي المنظومة الإنسانية دون السقوط في مخالب وهم نظرية المؤامرة حتي تعود هذة الشعوب إلي طبيعتها الجنديرية والقضاء علي ثقافة وشرائع الجماعات الدينية التحميرية.
ترامبيزم ..الفيلم الهوليودي الحديث المعروض في كل دور العرض العالمية الإخبارية والذي حصل منذ ما يزيد عن الشهر علي أعلي مشاهدات ونقد وتحليل وهو مرشح للحصول علي جوائز الخرافة والوهم أن تصبح الدنيا ربيع والجو بديع و..كلمة أخيرة
إقتباس عن الكاتب الصديق نيسان سمو الهوزي
لا يمكن للشعوب المتأمركة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !!
البداية والنهاية الوطن .. وطني لو شُغلت بالخلد عنه ..نازعتني إليه في الخلد نفسي
(شوقي)
تفسد الأوطان عندما تهيمن الأديان
وتفسد الأديان عندما تُشهِّر الأوطان بدينها في وجه إنسان .
للوطنيين..رابط فنانة شعبية
‏https://www.youtube.com/watch?v=Gob5a4cNSUQ

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل