إبحث عن تٓخٓلُفْ المسلمين في أسباب النزول..!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5274 - 2016 / 9 / 3 - 19:20
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

إبحث عن تخلُّف المسلمين في أسباب النزول
عن مقال للباحث الإستاذ طلعت رضوان:
‎القرآن كان يـُـلاحق ما يحدث على أرض الواقع، والأهم من ذلك أنّ العرب (خاصة أتباع محمد) كانوا يطرحون أسئلة غاية فى البساطة ولكنهم لا يملكون (أو هكذا هو المُـفترض) القدرة على
‎التصرف من تلقاء أنفسهم، كأنما عقولهم مـُـحنــّـطة، والأدق أنهم بلا عقول
‏http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=528989
‏http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=528989
- الرئيس عبد الفتاح السيسي بحكم ثقافته ونشأته الإسلامية دعا ، مشايخ الأزهر بضرورة تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم ....!!!( أي في بساطة أن يلاحق القرآن ورجاله ما يحدث علي أرض الواقع....!!!!؟)
في نفس الوقت الرئيس السيسي يلاحق ما يحدث علي أرض الواقع بالقرآن أيضا فيقول
-أن التسامح لا يتعارض مع الدين، وقبول الآخر لا يتنافى مع الإيمان......
بالطبع الرئيس السيسي ينسي ( يتناسي) أن الدين ( القرآن) ذاته تقول كلماته
كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح (أو هو ثالث ثلاثة)...
والحديث يقول ( إضطروهم إلي أضيق الطرق)..!! الدين عند الله ..أو الأرض وما عليها لله ورسوله ومن لم يغزو أو تحدثه نفسه به مات علي شعبة من نفاق ..قاتلوا من لا يؤمن بالله ورسوله ...ألخ
المسلم بحكم ثقافته ( كالرئيس السيسي) المفروضة عليه غالبا( في مواد دستورية أيضا كالمادة الثانية وبند إزدراء الدين) يبحث عن حلول مشاكله بل و المشاكل عامة من داخل القرآن( والحديث ) ويتهم الآخرين في العصر الحديث ( الكفرة) بالتآمر علي وتحريف أهداف الدين والمُغالاة في تفسير قرآن الإسلام علي الرغم أن المرتدين عن دين ورسالة وقرآن محمد هم كانوا من المسلمين الأوائل أو غير ممن عاشوا عصر وقول وفعل زمن محمد و رسالته
أتباع محمد منذ 1400 عام وحتي يومنا هذا لا يزالون علي نفس عقلية العرب البدو حينما يطرحون أسئلة غاية في البساطة ( الأصح غاية في الهيافة) ولا يمتلكون القدرة علي التصرف في أمور هايفة مثل وضع وكيفية قضاء الحاجة أو في مسألة حتمية وضرورة تحديد النسل أو في مواضيع حسمها العلم ككروية الأرض وثبات الجاذبية و....ألخ ولا تزال الغالبية العظمي من أتباع دين محمد في إنتظار ردود وحلول من داخل أسباب نزول القرآن الإعجازي ( أكاذيب رجاله بالطبع كالنجار والحويني وحسان و....)
.في مسألة تناسلوا تكاثروا فإني مباه بكم الإمم لم يتمكن علماء الفقه والدين الإسلامي المباهاة أمام الله والعالم بأحوال شعوب المسلمين...و التي تكاثرت بالإنقسام الأميبي بأسرع مما تتكاثر بل و صارت ترتع هائمة في الأرض تأكل مما تُصٓرّفهُ مخارج علماء دين الإسلام وتقضي علي كل بارقة أمل للخروج من ظلمات كهوف شرائع دينهم في محاكمة مفكريهم الجادين ( د.نوال السعداوي ..د.القمني .دفرج فودة وغير) علي جُرأتهم نقد أسباب تخلفهم
- في مسألة الإنفجار السكاني ( وأذكر بلدي مصر نموذجاً) تم القضاء علي أفضل وأغني الأراضي الزراعية لبناء معسكرات تأوي الخارجين عن قوانين العقل الطبيعي في تكاثر المواليد دون حساب العواقب( إنخفاض إنتاجية الفرد وأزمات المرور والإسكان والتأمين الصحي وتأخر الصناعة وإنتشار الجهل والفوضي و....) وبالطبع النتيجة ما نراه من تدمير أغني الأراضي الزراعية وهجرات ( غزو همجي) إلي دول أوربا والتي هي أيضا اليوم تدفع جزء من ثمن( مأساة)تخلف شعوب لا زالت تنتظر حلول وحي زمن أسباب النزول رغم رحيل صاحب البدعة ( الرسول) وتبدل الأحوال وصار العلم هو المسئول عن الحلول بطريق العقل والعلم والفكر وبالطبع المحاولة والخطأ وليس بطريقة محمد في تحوير كل هموم ومشاكل البشر إلي حساب وعقاب ( دنيا وآخرة)بسبب الْكُفْر بإلهه أو بسبب خيانة العهد أو لأسباب إخري ذكوريّة وهكذا تكراراً للمقولة العبثية الخالدة ماذا بعد الموت ومن هو المدير والمنظم والمسئول عن الكون والخليقة؟ .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل