أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر رزوقي - العلم














المزيد.....

العلم


ناصر رزوقي

الحوار المتمدن-العدد: 5338 - 2016 / 11 / 9 - 01:04
المحور: الادب والفن
    



سمع دقات الباب يسير نحو الباب بخطوات هادئة والكأبة تملا وجهة يفتح الباب لم يجد احد يلتفت يمينا ويسارا لم يجد احد ثم ينظر صوب الارض يرى كيس صغير امام الباب يلتقط الكيس من الارض يهمهم بفتحة وهو يدخل الى بيته يخرج ورقة مكتوب عليها .
موتك قدحان يا عادل ومع الورقة بعض من الرصاصات .
يتفاجئ ينبهر على ما بيده يصفر من شدة الخوف
لا احد معه في البيت كل عائلته خارج البيت يحاول ان يسيطر على نفسه بحركاته القلقة خوف يملا كل كيانه ويبدا بالتساؤل مع نفسه ماذا فعلت لماذا يريدون قتلي أنا
أنا لم افهم لماذا
يتماسك نفسه قليلا ويفكر من جديد لا اكيد انهم اخطئوا بالعنوان ثم ينفجر لا لا اسمي لم يخطئوا به انا المقصود بهذه الرسالة يحاول الهدوء لكن لماذا أنا
أنا لم افعل شيء ولا أملك شيء غير بيتي وعملي وأكره حتى الاخبار وأكره السياسة بكل ذواتها
يضحك بخوف.
الموت ورى الباب
يضحك .
لكن لماذا ورى بابي
أنا لم افعل شيء ولم ارفع راية احد سوى في عملي وانا اقف امام الطائرة والوح لها بان تمر فالطريق سالك امامها .
يهم على ارتداء بدلة العمل ويخرج علم المرور للطائرات ويبدا باللوح في الهواء ويصرخ متباكي مري ايتها الطائرات مري وحفظي من معك
ويصرخ انها طائرات تحمل احلام الاخرين مري مري
ويركض نحو الباب ويفتح الباب وهو يلوح ويصرخ مري مري ايتها الطائرات
وتتلقاه الرصاصات من كل صوب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكوار والمله
- ملوثين
- صوره
- الانتظار
- الكابوس
- مسرحية الصراع
- السيستاني بوش أم بوش السيستاني
- أين المثقف من المجتمع
- الحقيقة
- مطر
- جنون العقلاء
- اية الخطاب
- هلوسة 3
- هلوسة
- ابو محمد يسلم على ايران
- لو علمت يا فهد


المزيد.....




- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر رزوقي - العلم