أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر رزوقي - المكوار والمله














المزيد.....

المكوار والمله


ناصر رزوقي

الحوار المتمدن-العدد: 4637 - 2014 / 11 / 18 - 09:53
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايه ظريفه لها معنا
في احدى القرى الريفية كان يتردد عليها شيخ اسلامي وله منبر خاص يخطب به فقد كان يحثهم على الصوم والصلا والحلال والحرام وبعد ان ينتهي من خطبته يذهب الى بيته مارا ببستان العدس الذي كان في طريقه
فيدخل الى البستان ويقف امام محصول العدس ويخاطبه ( عدس يا امعدس يلشغلك ما تقدس حرام الشيخ ياخذ حفنه حفنتين ) ويخاطب نفسه قائلا ( حلال ثم حلا ) ومنها يملء ما معه من اكياس ويملء عباته ويذهب
فبقي الحاله على هذا المنوال حتى صاحب البستان قد شعر بأن محصول العدس ينقص يوم بعد يوم
وواجه نفسه بالسبب وبدأ يسئل
انا لم افارق البستان طوال نهاري ولا ليلي الا عندما يأتي الشيخ كي اسمع خطبته
ولهذا انا اليوم سوف اخرج من الخطبه قبل الجميع وانتظر من يسرق بستاني
وهكذا كل عاده اتى الشيخ ولقا خطبته وقبل ان ينتهي خرج صاحب البستان وتستر ببعض الاشجار كي يعرف من هو الحرامي
وهو واقف ينتظر واذا بالشيخ قد دخل الى البستان ووقف امام محصول العدس وقال مقولته الشهيره ( عدس يا امعدس يل شغلك ما تقدس حرام الشيخ ياخذ حفنه حفنتين ) ويحلل على نفسه ويقول ( حلال ثم حلا ) وبدأ يملء اكياسه
فعندما سمع صاحب البستان كلام الشيخ اخرج ( مكواره ) من حزامه ووجه له الكلام ( مكواري يا امكير يل شغلك ما تغير حرام الشيخ ياخذله حكنه حكنتين ) فيرد على نفسه ويقول ( حلال ثم حلال ) وقد هجم على الشيخ بمكواره واعطاه ما كان يستحق
فمتى يصحو ( مكوار ) شعبي كي يطرد العمايم السارقة من هذا البلد



#ناصر_رزوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملوثين
- صوره
- الانتظار
- الكابوس
- مسرحية الصراع
- السيستاني بوش أم بوش السيستاني
- أين المثقف من المجتمع
- الحقيقة
- مطر
- جنون العقلاء
- اية الخطاب
- هلوسة 3
- هلوسة
- ابو محمد يسلم على ايران
- لو علمت يا فهد


المزيد.....




- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر رزوقي - المكوار والمله