أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر رزوقي - السيستاني بوش أم بوش السيستاني














المزيد.....

السيستاني بوش أم بوش السيستاني


ناصر رزوقي

الحوار المتمدن-العدد: 1803 - 2007 / 1 / 22 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نسمع بهذا الاسم تخشع قلوب البعض وترجف قلوب البعض وتصبح الأجواء رحمانيه لا مثيل لها وكأنما ذكر لله أو بعض أوليا لله الصالحين ، وأنا بطبيعة الحال لا أعلم لما هذا الخشوع والخضوع لهذا الرجل مما دفعني إلى البحث والترصد على بعض فتواه فوجدتها أن كانت على باب الفقه فهي موجودة في جميع الرسالات الفقهية بدون اختلاف فقط في أسماء مؤلفيها وأن كانت من باب فتواه السياسية فجميعها أدت إلى الهلاك .
فقد بزغ نور السيد في الأونه الأخيرة بعد الاحتلال لأنه مثلما يقول البعض أنه كان تحت الإقامة الجبرية مما دفعني لسؤال في نفسي ولما هذه الإقامة الجبرية فهو عجوز يتراوح عمرة إلى التسعين سنة ولا يستطيع أن يفعل شيء ولما الإقامة له في العراق أليس من الأجدر أن يذهب إلى عائلته وبلده وهناك لا تكون أقامة جبرية ولا ( كسرية ) وأن كان يملك العلم مثلما يقولون فبلده أولى بهذا العلم وأعتقد بأن العراق لا يحتاج لعلمه بفضل من لله هناك الكثير الذين ( لا يحلون ولا يربطون ) مثل ما يقال في المثل العراقي ولا نحتاج ( لدوخة الرأس ) وذلك لأسباب منها العراق لا يحتاج الآن إلى معرفة المعاملات الفقهية مثل الماء المضاف وتعلم طريقة الوضوء وصبغ الاضافر والجل هل هو مبطل للوضوء أم لا ، العراق محتاج إلى من ينزل إلى الساحة العراقية ويقرا المأسي بعيون الأيتام يحتاج إلى من يوقف نزيف الدم وليس لزواج المتعة بالبكر جائز أو غير جائز .
وبعد السقوط والحمد لله انفرجت الغمة عن هذه الأمة بوصايا أمريكية ،
بزغ نور سيدنا من جديد وانتظرنا فتواه بفارق الصبر بهذه الحال وبعد توسل وذهاب وإياب المسؤلين ( رض) ظهرت أول فتواه بعدم مشاركة الشعب بهذه الحرب الظالمة ما بين المحاربين ، وصفقة له أمريكا لتلك الفتوى مما أزاح من إمامها حرب الأهالي وسلامة جنودها في الطرقات والمدن حتى راح الجنود الأمريكيين يبيعون ويشترون في الأسواق البغدادية ولله الحمد ، ما سهل عملية إقامة حكومة أمريكية في العراق بقيادة ( ابريمل ) في العراق فراحت هذه الحكومة تسرق بقايا الأموال العراقية الموجودة في المصارف العراقية وما عملته من فساد إداري وأخلاقي في نفوس المسؤلين حتى قررت الحكومة بإقامة دستور دائم للبلاد مستفتى من قبل الشعب .
حينها انتفض وقام سيدنا ومولانا وصرح بفتوى وجوب إقامة دستور دائم للبلاد مستفتي من قبل الشعب بمتابعة من لدن السيد وأمريكا حتى ظهر الوليد الجديد مشوه المقسم للبلاد ثلاث أقسام لا عوده فيهما حتى راح يرقد في مستشفى الخدج لصعوبة حالة القانونية والوطنية .
مما جعل الحال يزداد سؤ أكثر ثم ظهرت الإدارة الأمريكية من جديد مطالبة بإقامة انتخابات للحكومة العراقية الديمقراطية الفدرالية إلى الخ ..... منتخبة من قبل الشعب .
عندها ظهر ببغاؤنا وسيدنا بفتوى إقامة انتخابات للحكومة العراقية الجديدة منتخبة من قبل الشعب لكن هذه المرة بلهجة فارسية مما جعله يبارك أقائمة الإتلاف ونبذ باقي القوائم العراقية وكأنه يقول هذه القائمة هي العراقية والباقي موقع شك مما ولد في نفوس العراقيين مبدأ الطائفية والقبلية بعد تصريحة بالقول ( من لم ينتخب هذه القائمة علية إن يحضر جواب لرسول لله ) أي الإتلاف ولا ادري من أين أتى بهذه الفتوى وعلى أي رواية استند ، مما جعلني مما جعلني أفكر في الموضوع وابحث عن نتائج فتواه ، إذا أخذنا هذه الفتوى من باب الشرع فهيه غير شرعية لان الانتخابات شرعاً موضع شك استناداً إلى قوله تعالى ( أكثرهم للحق كارهون ) ( وما اتبعك إلا قليلا ) مما يدل على بطلان على بطلان الانتخابات بالشكل الشرعي وانأ اعلم بأن هذا الرجل بعمل بشر لله مثلما يدعي البعض ، ولكن أين شرع لله من هذه الفتوى ، وإذا أخذنا هذه الفتوى من باب السياسي نجدها البئر العميق الذي وقع به العراق بسبب مباركة قائمة دون أخرى مما زرع التفرقة بين العراقيين والواقع يشهد بكل ما أقول من حرب طائفية لا نهاية لها إلا ما رحم ربي ،
وبدا العراق بالانحدار نحو الهاوية وهذا بذمة من ؟
وسالت الدماء وقتل من قتل وخطف من خطف بمباركة من الإدارة الأمريكية والحكومة المنتخبة ومباركة سيدنا ومولانا .
(إلى إن طار الخيط والعصفور ) وراحت الحكومات تتشاجر وتتحاضاً والدم العراقي يسيل بدون انقطاع ، ووضعوا الخطط الأمنية وغبر الأمنية ولم يفلحوا بشيء حنى راحت الإدارة الأمريكية تهدد المنطقة بأسرها بوضع الخطة الأمنية استراتيجيتها التي هددت الدول المجاورة للعراق .
ظهر السيد بوش في الفضائيات يخاطب العالم بخطته الجديدة استراتيجيتها ومنها
نزع السلاح من الميليشيات المسلحة ، وقيل إن يكمل حالة الخطة ونقاطها وإذا بالسيد الببغاء يجري مسرعاً نحو مكبر الصوت وراح يردد ما نطق به السيد بوش . لابد من نزع السلاح من الميليشيات وسيطرت الحكومة والقانون الذي بارك فيه .

يا يبدي ومولاي حضرت الببغاء الأمريكي
ماذا سيحصل بعدها يا ترى هل لك إن تعلمنا بما يدور في رأسك أنت ومعلمك .

( بحق المجوس وبحق كسرى وريجن وكلنتن وبليمر وسيدنا بوش )

فرج عنا يا ببغاء



#ناصر_رزوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين المثقف من المجتمع
- الحقيقة
- مطر
- جنون العقلاء
- اية الخطاب
- هلوسة 3
- هلوسة
- ابو محمد يسلم على ايران
- لو علمت يا فهد


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر رزوقي - السيستاني بوش أم بوش السيستاني