أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علجية عيش - دموع الفنانة بهية راشدي دموع -كبرياء- و لكن؟














المزيد.....

دموع الفنانة بهية راشدي دموع -كبرياء- و لكن؟


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


إلى الجزائري الذي عرض نفسه للإهانة
دموع الفنانة بهية راشدي دموع "كبرياء" و لكن؟

تابعت على قناة البلاد الفضائية و هي تنقل للمشاهد الكريم تأوهات الفنانة الجزائرية بهية راشدي و هي تمسح دموعها من تحت النظارات بعدما بللت وجنتيها حسرة على ما لحق الوفد الجزائري من إهانة و هو يجلس في مؤخرة الصفوف في مهرجان قرطاج السينمائي بتونس، و كأن حضورهم لا حدث، و إن كانت رد فعل "التوانسة" غير أخلاقي و إهانة لكل الجزائريين، لكن ألا يجدر بنا الوقوف وقفة تأمل للوضع الذي أصبح عليه الجزائري؟ ..
لقد أهان الجزائري نفسه عندما فضل قضاء عطلة الصيف في تونس، و دعم قطاع السياحة التونسي من ماله بدلا من أن يقضيها في مدن بلاده، كان عليه أن يكتشف سحر الجزائر و أسرار جمالها، و التعرف أكثر على تاريخ المدن الجزائرية و كيف نهضت و من أسسها، و ماهي المعارك التي وقعت فيها.
ما نأسف له و نحن نتابع كل سنة الهجرات الجماعية إلى تونس، و قد ساهم الجزائري بشكل كبير جدا في تفعيل السياحة التونسية ، و عندما يعود إلى بلاده، يعود محملا بحقائب معبأة بالألبسة و كأن الجزائر خالية من محلات الألبسة، و نقرأ عن التوانسة الذين يستنزفون اقتصاد بلادنا، و شرائهم للوقود بأرخص ثمن ثم يعيدون بيعه في بلدهم..
الإهانة لم تبدأ من مهرجان قرطاج، و إنما بدأت منذ فرضت تونس الضريبة على السياح الجزائريين ، زيادة على ذلك ، كان على الوفد الجزائري أن ينسحب فورا و هو يرى نفسه يهان، و كان يجب أن يكون الموقف جماعيا، حتى لا تبكي امرأة أمام الكاميرا، حتى لو كانت دموعها دموع كبرياء كما قالت هي..
موقف آخر أثار استيائي، خلال اختتام الصالون الدولي للكتاب في طبعته الواحد و العشرون، عندما استضافت وزارة الثقافة المصرية شعراء و روائيين جزائريين شباب في جناحها، و فتحت لهم المجال لقراءة بعض ما جادت به أناملهم من إبداع، أرادت وزارة الثقافة المصرية أن ترسل للعالم رسالة بأنها أم الحضارات و بلد الثقافات، و أن شعبها شعب يتعايش مع الآخر حتى لو كان خارج حدود بلاده..
من المؤسف طبعا بل من العار أن تأتي دولة لتُعَرِّفَ بالأقلام الجزائرية، و السؤال الذي يمكن أن نطرحه هنا: ماذا عن مؤسساتنا الثقافية، و لماذا لم تقم بهذه المبادرة؟، إذن لماذا نعاتب التوانسة و نتغاضى عن أخطائنا، و نحن الذين ألحقنا الأذى بأنفسنا و بلادنا، وهذا ما صنعته أيدينا..، و إن كانت دموع السيدة راشدي دموع كبرياء بل دموع وطنية لكن ماذا ينفع الاعتذار بعد هذه الإهانة؟
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث عن أولى خلايا تأسيس الحركة الشيوعية في الجزائر
- الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية NJA في مفترق الطرق..
- فيليب أوكسهورن يعرض تجربة أمريكا اللاتينية في الانتقال الديم ...
- المدّ الدّيني البديل الأفضل للمصطلحات الإسلامية للقضاء على ا ...
- للقلوب النقية...
- يا وطنْ...
- تجربة -بومدين- شبيهة بتجربة - عبد الناصر- في مصر
- أردوغان و الأوطان- في الصّالون الدّولي للكتاب في طبعته ال:21 ...
- -الاستبداد الإعلامي- في الجزائر و مقولة -الثقة في الوثيقة-
- في-الأمراضُ الحِزْبِيَّةُ-..
- هَلِ السِّحْرُ الأسْوَدُ حَقِيقَةٌ؟ و لمَاذَا يَفْشَلُ العِل ...
- الظروف التي تم فيها -الانقلاب- على الرئيس هواري بومدين و دفع ...
- مجلة الشاعر في عددها الجديد تفتح ملفا خاصا حول الكتابات السّ ...
- و لأننا نخاف من الكبار.. للذين لم يحفظوا الأمانة..
- مأجبة غداء على حساب الشعوب
- -مأدبة غذاء- على حساب -الشعوب-
- -الأيسكريون- و الاشتراكية و الحرب و الديمقراطية الماركسية
- -الجيل الثالث- و بداية بعث -الهوية الثقافية-..
- جمعية -الشِّعْرَى- لعلم الفلك تطلق النار على-جمعية العلماء ا ...
- أكبر حركة رؤوس الأموال بصحراء الجزائر تتجه نحو-الصّناعة البت ...


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علجية عيش - دموع الفنانة بهية راشدي دموع -كبرياء- و لكن؟