أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علجية عيش - المدّ الدّيني البديل الأفضل للمصطلحات الإسلامية للقضاء على الفكر الطائفي المتطرف














المزيد.....

المدّ الدّيني البديل الأفضل للمصطلحات الإسلامية للقضاء على الفكر الطائفي المتطرف


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 23:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


المدّ الدّيني البديل الأفضل للمصطلحات الإسلامية للقضاء على الفكر الطائفي المتطرف
مع المؤرخ محمد الميلي و قضية الحرف الأمازيغي "التيفيناغ"
------------------------------------------------------
كانت مصالح مختصة بباريس تتكون من عناصر مخابرات تعمل بالجزائر أثناء الاستعمار، تعمل على التنظير لتقسيم الشعب الجزائري إلى بربر و عرب، و إضعاف الجزائر سياسيا، و تكسير شوكتها في العالم العربي و في إفريقيا، و قد استغلت فرنسا الظروف التي كانت سائدة آنذاك، حيث كانت اللهجة "الأمازيغية" تتعرض لحرب خفية من أجل استئصالها، و محاربة العنصر الجزائري الذي كان يتكلم بهذه اللغة، رغم أن الأدب الشعبي كان مسجل بالأمازيغية.
ما كشفه محمد الميلي، هو أن الأدب الشعبي المسجل بالأمازيغية، قد نشأ في حضن الحضارة العربية الإسلامية..الخ، غير أن الملاحظ هنا أن محمد الميلي استعمل عبارة البربرية بدلا من الأمازيغية، فالبربرية barbare تختلف عن مفهوم الأمازيغية berbere لأن البربرية مفهوم أطلقه الرومان و هي تعني الإنسان المتوحش، و يرجع سبب رفض محمد الميلي الأمازيغية كلغة، لأن اللغة الأمازيغية من وجهة نظره هو، تستعمل الحرف "اللاتيني"، الذي يفصل بين اللغة العربية و الإسلام، ، و هذا مبرر يحتاج إلى بحث عميق و إعادة نظر.
يقول محمد الميلي أن بلدا مثل الجزائر لم تطرح فيه مشكلة لغة أخرى غير اللغة العربية فيما سلف من قرون، و إن سرنا مع الميلي في هذا الاتجاه، لكن ما تزال قطاعات حساسة في الجزائر غير "مُعَرَّبَة"، مثل قطاع الصِّحّة، و توجد في الجزائر اختصاصات ما يزال الطلبة الجامعيين يدرسون باللغة الفرنسية، و نجد على سبيل المثال، العلوم الطبية، و علوم الأرض، ولذلك فاللغة الأمازيغية لا تشكل خطرا على اللغة العربية التي تعتبر لغة القرآن، و لن تقضي على اللسان العربي، بل الأخطر هو أن نرى قوانين فرنسية ما تزال تهيمن على قطاعات حساسة في الجزائر و تعود إلى الاحتلال الفرنسي و لم تسعى الحكومة الجزائرية إلى تحيينها إلى اليوم.
و السؤال الذي ينبغي أن يُطْرَحَ هو هل كره محمد الميلي للأمازيغية يعبر عن حقد مكبوت، أم أن ذلك من باب الدفاع عن الإسلام و الهوية، إذا قلنا أن القرآن ترجم إلى الأمازيغية، و هذا بهدف تسهيل قراءته و تلاوته لسكان منطقة القبائل و الناطقين باللغة الأمازيغي، فكيف إذن استعمل المترجمون الحرف اللاتيني في ترجمة القرآن، و هذه قضية تحتاج إلى إعادة نظر كذلك، كما ذهب محمد الميلي إلى أبعد من ذلك، ففي ظل الصراعات الطائفية، يفضل المؤرخ محمد الميلي استعمال مفهوم المدّ الديني على مجموعة من المصطلحات مثل ( الحركة الإخوانية، حركة الإخوان المسلمين، الأصولية الإسلامية، أو الصحوة الدينية)، ذلك تجنبا لهذه الصراعات ، و تطهير الصورة التي تركها المشايخ الذين جلبوا من خارج الجزائر للتكفل بالتعليم بكل شعبه، و إن كان من بينهم أساتذة أجلاء، فقد كان من بينهم أيضا من كان يشعر بفشله في حل إشكالية الأصالة و المعاصرة ببلاده، فحمل معه عُقَدًا و مركبات حرمان، و حاول هؤلاء ترويج توجهات فكرية متطرفة على نقيض توجهات المدّ الديني، و هذا من أجل القضاء على الفكر التطرفي ليس إلا..
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للقلوب النقية...
- يا وطنْ...
- تجربة -بومدين- شبيهة بتجربة - عبد الناصر- في مصر
- أردوغان و الأوطان- في الصّالون الدّولي للكتاب في طبعته ال:21 ...
- -الاستبداد الإعلامي- في الجزائر و مقولة -الثقة في الوثيقة-
- في-الأمراضُ الحِزْبِيَّةُ-..
- هَلِ السِّحْرُ الأسْوَدُ حَقِيقَةٌ؟ و لمَاذَا يَفْشَلُ العِل ...
- الظروف التي تم فيها -الانقلاب- على الرئيس هواري بومدين و دفع ...
- مجلة الشاعر في عددها الجديد تفتح ملفا خاصا حول الكتابات السّ ...
- و لأننا نخاف من الكبار.. للذين لم يحفظوا الأمانة..
- مأجبة غداء على حساب الشعوب
- -مأدبة غذاء- على حساب -الشعوب-
- -الأيسكريون- و الاشتراكية و الحرب و الديمقراطية الماركسية
- -الجيل الثالث- و بداية بعث -الهوية الثقافية-..
- جمعية -الشِّعْرَى- لعلم الفلك تطلق النار على-جمعية العلماء ا ...
- أكبر حركة رؤوس الأموال بصحراء الجزائر تتجه نحو-الصّناعة البت ...
- -الشقراوات- يدعمن هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية و تر ...
- عودة قوية لنشاطات نادي -روتاري- بالجزائر (ولاية غليزان نموذج ...
- هل الجزائر دولة فرانكفونية؟.. - أرقام و حقائق-
- بين المعجزة و الظاهرة..


المزيد.....




- موقف لافت من حزب الشعب الجمهوري التركي بشأن فلسطين
- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علجية عيش - المدّ الدّيني البديل الأفضل للمصطلحات الإسلامية للقضاء على الفكر الطائفي المتطرف