أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - في ذكرى الشهيد المغربي أمين تهاني














المزيد.....

في ذكرى الشهيد المغربي أمين تهاني


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 5335 - 2016 / 11 / 6 - 04:47
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


قافلة الشهداء "آتية لا ريب فيها"..

كم سقط من شهيد بعدك يا شهيد؟!! كم من مأدبة تعذيب قد نظمت، وكم من مقصلة/مطحنة قد نفذت، وكم من خيانة أعلنت..؟!!
أسئلة تؤرق فقط رفاقك المخلصين القابضين على جمر القضية، قضية شعب متأهب قدم ويقدم الدليل تلو الآخر على "جاهزيته" لخوض معركة الخلاص المؤجلة بفعل فاعل، أو بالأحرى بفعل فاعلين.. أسئلة تفضح النظام القائم وأزلامه، من قوى سياسية تتاجر في الدم المغربي وقيادات نقابية وجمعوية "مافيوزية" ورموز أو مرتزقة الخنوع والتضليل، وتفند شعاراته البراقة التي انخدع لبريقها (بوعي أو بدونه) القاصي والداني..
فمنذ 06 نونبر 1985، عندما سرقوا أحلامك الثورية وصادروا حقك الطبيعي في الحياة تحت التعذيب الوحشي بدرب "مولاي الشريف" السيئ الذكر بمدينة الدار البيضاء، والى 28 أكتوبر 2016، لما نفذوا جريمة طحن الشهيد محسن فكري الحامل لقسط وافر من دمك الزكي وأفكارك وأحلامك، والمتشبع بشهامة المغربي الذي يرفض الذل والهوان، مرت دماء كثيرة تحت الجسر.. ومرت أيضا انكسارات وكبوات ولحظات ضعف وتردد..
منذ نونبر 1985 الى نونبر 2016، بلغ حلم الشهيد أمين تهاني 31 سنة. ومنذ نونبر 1974 الى نونبر 2016، بلغ حلم الشهيد عبد اللطيف زروال 42 سنة...
فكم سيبلغ يا ترى عمر حلم شعبنا، حلمنا جميعا؟ الى متى سنبقى نعد السنوات والشهور والأيام...؟
الى متى ستدوم ببلدنا الحبيب سنوات الشقاء والبؤس والقمع والقتل؟

كفى من التيه المقصود ومن خلط الأوراق ومن اللعب على الحبل، عن "سبق الإصرار".. فلم تعد "الحيلة" (الشعارات والوعود وذرف الدموع...) تنطلي على شعبنا أو على المناضلين المخلصين لقضية شعبنا..
إن طريق الخلاص تنادي، سرا وعلانية..
فلم يعد خافيا عنوان ثورة شعبنا.
بدون شك، ليس عنوان "COP22" (حدث الساعة الذي قاطع "الحالمين" المجندين ذوي السيوف الخشبية، قبل أن "يقاطعوه" شكلا وحفاظا على ماء الوجه)..
إنه عنوان الشهيد تهاني، عنوان كافة شهداء شعبنا.. إنه عنوان المناضلين الحقيقيين..
إنها وجدة والحسيمة والدار البيضاء وفاس وطنجة ومراكش وكل المدن والمناطق المغربية.. إنها التربة المغربية المخضبة بالدماء الطاهرة لشهداء شعبنا ومناضليه الأشاوس بالأمس واليوم..
إن تخليد ذكرى الشهيد تهاني تذكير بحلم الشهيد وبعنوان الشهيد، عنوان ثورتنا القادمة...
إن تخليد ذكرى الشهيد تهاني فضح للمتخاذلين بكل ألوانهم وعناوينهم..
إن تخليد ذكرى الشهيد تهاني دعوة لتحمل المسؤولية، من موقع البديل الفعلي والجذري.. فلنبن التنظيم الثوري تحت النيران "الصديقة" والعدوة..
إن تخليد ذكرى الشهيد تهاني تعبير عن الوفاء للشهداء، كافة الشهداء..
إن تخليد ذكرى الشهيد تهاني تعبير واضح عن مواصلة مشواره الخالد، مشوار العمال والفلاحين الفقراء..
لقد استشهد تهاني من أجل الثورة.. وليس رفيقا للتهاني من يرى شيئا آخرا غير الثورة..
كما الشهداء، جل الشهداء، لقد استشهدوا من أجل الثورة.. وليس رفيقا للشهداء من يرى شيئا آخرا غير الثورة..
بعد استشهاد محسن فكري (طحنا وبدم بارد)، توالت الدعوات لنهوض "اليسار" وانتظامه.. لكنها دعوات لنهوض "اليسار" تحت يافطة "اليمين" (إنها دعوات لطحن اليسار الحقيقي).. يحلمون بيسار غير اليسار.. فحلمهم ليس حلم الشهداء..
وكما "ليس رفيقا للتهاني من يرى شيئا آخرا غير الثورة.."، فليس يساريا من يقبل شيئا آخرا غير الثورة..
ومن لا يقبل غير الثورة، فلينتظر قافلة الشهداء.. إنها آتية "لا ريب فيها"..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الصراع الطبقي الى الطحن الطبقي..
- زمن -الطحن- أتى أيها الشهيد محسن..
- المهدي بنبركة وغدر -الرفاق-..
- منيب وبراهمة: -المخزن- فشل..
- الشهيد رحال، هل أتاك حديث مهزلة 07 أكتوبر؟
- في ذكرى استشهاد غيفارا
- ظلم النقابات للمدرس، ظلم ذوي القربى..
- ذبح -الديمقراطية- في أوج عرسها..
- جريمة اغتيال ناهض حتر: شهيد تلو الشهيد..
- إن المناضل من يقول ها أنا ذا..
- في ذكرى انتفاضة صفرو (المغرب): نفس الوجع ونفس الطموح..
- أيلول الأسود وصبرا وشتيلا
- الانتخابات التشريعية بالمغرب
- قادة -المجلس الوطني لحقوق الإنسان- يقتلون الشهداء..
- فضائح بالجملة في بلد الاستثناء (المغرب)..
- درس تركيا المسكوت عنه..!!
- هل التنسيقيات بديل عن النقابات؟
- النفايات -المغربية- القاتلة !!
- 04 يوليوز 1984: تاريخنا/بوصلتنا..
- نقابات الذل والعار: -عبقرية- الخيانة!!


المزيد.....




- إصدار جديد لجريدة المناضل-ة: تحرر النساء والثورة الاشتراكية ...
- ??کخراوکردن و ي?کگرتووکردني خ?باتي چيناي?تي کر?کاران ئ?رکي ه ...
- عاش الأول من أيار يوم التضامن الطبقي للعمال
- اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب ...
- الولايات المتحدة: اعتقال مئة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطين ...
- اعتقال الشرطة الأمريكية متظاهرين في جامعة كولومبيا يؤجج الاح ...
- الحزب الشيوعي العراقي: معا لتمكين الطبقة العاملة من أداء دو ...
- -إكس- تعلّق حساب حفيد مانديلا بعد تصريحات مؤيدة لأسطول الحري ...
- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية
- بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تن ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - في ذكرى الشهيد المغربي أمين تهاني