أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - درس تركيا المسكوت عنه..!!














المزيد.....

درس تركيا المسكوت عنه..!!


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 07:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تحدث الكل عن تركيا وعن انقلابها العسكري الأخير (الحقيقي أو المخدوم). تكلم الجميع وتوسع في الكلام عن الماضي والحاضر وحتى المستقبل، سواء من ناصر الانقلاب أو من ناهضه أو من شكك فيه من منطلق كونه "مؤامرة" محبوكة من طرف النظام التركي العميل وحلفائه (من رجعية وصهيونية وامبريالية) وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك بغية من جهة تعزيز مشروعيته وتأكيد مصداقيته وبالتالي تصفية مختلف معارضيه وتنزيل المخططات التي تضمن استمراريته وهيمنته الطبقية (اقتصاديا واجتماعيا...)، ومن جهة أخرى تأهيله للعب الأدوار الحاسمة عسكريا وسياسيا واقتصاديا أيضا في المنطقة المشتعلة، خاصة ما يجري بسوريا والحضور الروسي بها الى جانب باقي المتدخلين ومن بينهم النظام الإيراني...
والخطير هو انسياق سياسي وإعلامي شبه كلي وراء غبار الانقلاب. الأمر بدون شك يخدم أعداء الشعوب المضطهدة في كل بقع العالم. فكثير من المياه جرت تحت جسر الانقلاب وفي غفلة من الأعين المصابة بالحول، لدرجة صارت الامبريالية والرجعية والصهيونية تصطنع المسرحيات، بما فيها الدموية، لحجب رؤيتنا وترتيب انشغالنا بها وخضوعنا لتأثيراتها، لتنفذ جرائمها في صمت وهدوء.. أما أن "نستفيق" فيما بعد، فالزمن السياسي الآن لا يرحم..
والأخطر رغم ذلك، وهو ما يهمنا بالأساس، هو ماذا عن القوى الثورية بتركيا؟ ما مدى حضورها الى جانب الطبقة العاملة التركية وعموم الجماهير الشعبية بتركيا في خضم الصراع الطبقي؟ قرأنا بيان/بلاغ الحزب الشيوعي التركي وكذلك ردود فعل أخرى، لكن أي تأثير لذلك فيما حصل وفيما ترتب عنه، خاصة والاكتساح والتجييش الظلاميين للشارع التركي؟
إنه درس للمناضلين بتركيا ودرس لنا بالمغرب، ودرس لكل المناضلين وكل القوى الثورية وكل الشعوب المقهورة..
فلا يكفي أن ندين الانقلاب العسكري، بتركيا أو بغيرها، كان حقيقة أم مسرحية، إننا كماركسيين لينينيين معنيون بلعب الأدوار المنوطة بنا الى جانب القوى الرئيسية الفاعلة في الصراع الطبقي، وعلى رأسها الطبقة العاملة، لتوفير شروط التحرر والانعتاق الحقيقيين.
فلا معنى أن ينحصر "قدرنا" في المفاجآت.. نفاجأ بالانقلاب هنا أو هناك، أو نفاجأ بالانتفاضة الشعبية (مسلحة أو غير مسلحة) هنا أو هناك..
إن "هامشيتنا" قاتلة.. كفى من تعميقها.. وننبه الى تكالب كافة أعداء العمال والشعوب عموما، من خلال استهداف، بل اغتيال، كل مراحل ثوراتنا وأحلامنا وتجنيد الجيوش والبيادق وتسليحها بكل آليات الدمار والتشويش (التكنولوجيا والإعلام والأفكار المسمومة والشعارات البراقة التمويهية...) من أجل تعميق وتأبيد هذه "الهامشية" القاتلة..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل التنسيقيات بديل عن النقابات؟
- النفايات -المغربية- القاتلة !!
- 04 يوليوز 1984: تاريخنا/بوصلتنا..
- نقابات الذل والعار: -عبقرية- الخيانة!!
- إفراغ الأشكال النضالية من مضامينها الكفاحية
- رسالة داخلية الى -عقلاء- الجمعية قبل المؤتمر
- خوارق مخارق مرة أخرى: الديمقراطية العجيبة!!
- -المجلس الوطني لحقوق الإنسان- (المغرب): يعانق الجلاد ويسير ف ...
- التضييق على الجمعية فضح للانتهازية
- انتفاضة يناير 1984 (المغرب).. اعتقالات بالجملة وأحكام جاهزة. ...
- نتف ثلج من ذاكرة ساخنة
- نقابات العار والذل مرة أخرى (المغرب)..
- توضيحات بشأن الحرب المسعورة ضد تيار البديل الجذري المغربي -ا ...
- عمر دهكون ورفاقه .. ماذا بعد استشهادك ورفاقك يا عمر؟
- 02 أكتوبر 1955.. جيش التحرير/جيش الخلاص
- المتضامنون الانتهازيون- المغرب...
- مؤامرة 24 أبريل بفاس أو محاولة اغتيال ثورة قادمة
- جولة جديدة من -الحوار-/التآمر الاجتماعي..
- الانتخابات -حرام-، الانتخابات -حلال-!!
- ماذا تريد الأحزاب السياسية المغربية؟


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - درس تركيا المسكوت عنه..!!