أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - الشهيد رحال، هل أتاك حديث مهزلة 07 أكتوبر؟














المزيد.....

الشهيد رحال، هل أتاك حديث مهزلة 07 أكتوبر؟


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 12:58
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    



متى نهديك مشعل الثورة، أم أسقطوك من مواعيدهم بفعل التيه وغدر الزمن؟

متى نحقق حلمك؟ أو متى يتحقق حلمك، حلمنا جميعا، حلم جميع الشهداء، حلم شعبنا؟
نخلد ذكرى استشهادك (13 أكتوبر 1979) كل سنة، وكل سنة نتحسر ونندب "حظنا" السيئ. هي حالنا مع كل محطات الاستشهاد، وهي حالنا مع كل تضحيات أبناء شعبنا. نردد الشعارات وندبج المقالات، وقد نبكي (في صمت).. وفي أحسن الأحوال نتيه بدون أفق في المعارك التي تفاجئنا في كثير من الأحيان..
مرة أخرى أيها الشهيد، وعلى مقربة من ذكرى استشهادك، وجدنا أنفسنا في ذيل الأحداث/المؤامرات التي تصنع مأساتنا وتعمل على تأبيد معاناتنا. فقد عرت مهزلة 07 أكتوبر (الديمقراطية المفترى عليها) بعض صور عجزنا الفظيع. لقد فضحتنا مرآة الواقع كمتفرجين ناقمين لا يملكون غير غضبهم وحنقهم وشعاراتهم المألوفة وتيههم المسترسل.
لقد صرنا غرباء فوق أرضنا الطاهرة، نراقب مشهدا سرياليا يخفي الحقيقة ويقتل أبطالها، وينتصر للقمع والقهر والتسلط ويكرس العبث أيضا، كعبث 07 أكتوبر وعبث دمى 07 أكتوبر. لقد صرنا أشباحا بدون أثر رغم شغبنا ورغم صياحنا، لا نرى أو نسمع إلا من طرف بعضنا البعض. فقط الأشباح ترى الأشباح، أو الأصح الأشباح تقارع الأشباح.
لا نزيد الطين بله ولا نجلد الذات أو نبخسها "أشياءها". هناك تضحيات وهناك نضالات لا يمكن تجاهلها أو القفز عليها، لكننا لم نرق بعد كذات مناضلة منظمة وفاعلة الى مستوى طموحاتنا وتطلعات شهدائنا وآمال شعبنا، في ظل وضعية سياسية واجتماعية واقتصادية كارثية.
إنها "سوداوية" محكومة بغيرتنا على قضية شعبنا وبرفضنا لهذا الوضع غير المقبول. إنها دعوة لتكاثف الجهود للخروج من هذا المأزق الذي ساهمنا بوعي أو بدونه في بناء جدرانه السميكة. وقد نجح النظام في تعميق جراحنا بواسطة القمع والتشريد وعن طريق الاختراق وزرع الألغام في طريق الثورة والثوار. فأين جيوش "المناضلين" الذين عجت بهم الساحات والسجون وملأ "ضجيجهم" سماء البلاد وسراديبها؟ أين "رفاقك"/"رفاقنا" أيها الشهيد؟
إن الصراع الطبقي يصنع الفرز ويوضح الرؤية. إنه يقوي الفولاذ ويكسر الزجاج.. فلتتواصل المعركة، ولندعم كل من حمل المشعل وسار على الدرب، بدل إسقاطه..
لقد بات واضحا أيضا أن جل معاركنا كانت خارج ساحاتها الحقيقية (كنا نلعب خارج الميدان). لقد ابتعدنا كثيرا عن المعترك الذي يصنع الفارق ويثبت المكتسبات على أرضية صلبة، إنه معترك العمال والفلاحين الفقراء. ومن بين أسباب ذلك شئنا أم أبينا هناك "الهروب" من التحديات الكبرى، أي الركون الى "الأسهل".. وقد ترتب عن ذلك العديد من الحروب الهامشية التي أضعفت الكثير من الجهود، وخلفت العديد من محطات الفشل والسقوط المروعين.
والوعي بما يترتب عن هذا النقد الذاتي "المتأخر" يفرض خوض المعركة في معتركها الصحيح الى جانب كل من يبرهن على أهليته وجديته في مواصلة المشوار حتى النهاية، وبدون شك على كافة الواجهات، مع ما يستدعيه الموقف السديد من ترتيب للأولويات. إننا نجدد العهد للشهيد رحال جبيهة في الذكرى 37 لاستشهاده ولكافة الشهداء على أن نحضر حيث يجب أن نحضر، انسجاما ومرجعيتنا وأهدافنا...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى استشهاد غيفارا
- ظلم النقابات للمدرس، ظلم ذوي القربى..
- ذبح -الديمقراطية- في أوج عرسها..
- جريمة اغتيال ناهض حتر: شهيد تلو الشهيد..
- إن المناضل من يقول ها أنا ذا..
- في ذكرى انتفاضة صفرو (المغرب): نفس الوجع ونفس الطموح..
- أيلول الأسود وصبرا وشتيلا
- الانتخابات التشريعية بالمغرب
- قادة -المجلس الوطني لحقوق الإنسان- يقتلون الشهداء..
- فضائح بالجملة في بلد الاستثناء (المغرب)..
- درس تركيا المسكوت عنه..!!
- هل التنسيقيات بديل عن النقابات؟
- النفايات -المغربية- القاتلة !!
- 04 يوليوز 1984: تاريخنا/بوصلتنا..
- نقابات الذل والعار: -عبقرية- الخيانة!!
- إفراغ الأشكال النضالية من مضامينها الكفاحية
- رسالة داخلية الى -عقلاء- الجمعية قبل المؤتمر
- خوارق مخارق مرة أخرى: الديمقراطية العجيبة!!
- -المجلس الوطني لحقوق الإنسان- (المغرب): يعانق الجلاد ويسير ف ...
- التضييق على الجمعية فضح للانتهازية


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - الشهيد رحال، هل أتاك حديث مهزلة 07 أكتوبر؟