أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - جريمة اغتيال ناهض حتر: شهيد تلو الشهيد..














المزيد.....

جريمة اغتيال ناهض حتر: شهيد تلو الشهيد..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى متى سنبقى نحصي الشهيد تلو الشهيد؟

لن تكون الأخير شهيدنا... سيلتحق بكم شهداء آخرون، يحبونكم ويتقاسمون معكم نفس الكلمة ونفس الفكرة.. طوبى لكم جميعا من الخليج الى المحيط ومن المحيط الى الخليج، لقد ربحتم الخلود..
لقد انتصرتم على الجبناء والخفافيش.. إن دمكم لن يذهب سدى.. سيخضب الأرض القاحلة ويسقي العشب الأخضر، وسيستفز العقول ويستنفر الهمم..
إن دمكم يسائلنا نحن السائرين على دربكم والمسترشدين بأفكاركم..
إنها في الأول والأخير حرب مصالح مادية.. حرب الكلمة أو حرب الفكرة، الكلمة أو الفكرة التي تعكس وتعبر عن مصالح المضطهدين.. الكلمة أو الفكرة التي تفضح صناع الدمار والإجرام في كل مكان..
إن عطش الأنظمة الرجعية لسفك الدماء لا يضاهيه إلا نهم الصهيونية والامبريالية للهيمنة السياسية والعسكرية ونهب خيرات الشعوب المضطهدة بالحديد والنار.. فمن فرق الموت العسكرية الى عصابات القتل الظلامية والشوفينية..
لا فرق بين مفكر أو مثقف أو عامل أو فلاح فقير.. لا فرق بين فرد أو جماعة.. يكفي أن ترفع شارة النصر وأن تردد كلمة لا، لتصير من "الماضي"، لتصير شهيدا..
إن الاستشهاد واحد، سواء بالسكين أو بالمسدس أو بالرشاش/الرصاص.. وسواء على يد ظلامي مأجور أو على يد شوفيني مسعور أو على يد عسكري مملوك...
أنتم أقرب منا الى المجزرة، والمجزرة عموما أقرب الى أعناق كل الأحرار في أي مكان..
إن اليد القذرة للرجعية والصهيونية والامبريالية تضرب في الشرق والغرب وفي الشمال والجنوب..
اليد القذرة المجندة وتحت كل المسميات، من القاعدة وداعش وغيرهما من أدوات "الإسلام السياسي" من المحيط الى الخليج ومن الخليج الى المحيط، تنفذ جرائمها بكل هدوء واطمئنان..
الشهيد ناهض:
لقد اخترت خندقك.. خندق التحدي والمواجهة.. وقوتك وصلابتك أصابتا عرابي الظلامية بالسعار، وكان لابد من قتلك على يد معتوه ظلامي مأجور..
استشهدت أنت اليوم، وقد نستشهد نحن غدا أو بعد غد.. لا يهم، مصيرنا واحد..
أصحاب القضايا العادلة متهمون دائما، ومستقبلهم واحد.. فإما الانتصار أو الاستشهاد..
تصور لو نحصي شهداءنا عبر التاريخ.. تصور لو نحصي كم من شهيد فلسطيني، وكم من شهيد أردني، وكم من شهيد مغربي.. معذرة لباقي الشهداء (لقد تحدثت عن انتماءات جغرافية محدودة، بحكم انتمائي وانتماء الشهيد)..
إن استشهادك يسائلنا اليوم وغدا..
الى متى سنبقى نحصي الشهيد تلو الشهيد؟
الى متى سنبقى شعوبا مستعبدة ومضطهدة؟
الى متى سنبقى ممزقي الصفوف والانتماءات "الخرافية"؟
الى متى...؟
إنه سؤال معلق حتى تعبيد طريق انتصارنا أو استشهادنا..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن المناضل من يقول ها أنا ذا..
- في ذكرى انتفاضة صفرو (المغرب): نفس الوجع ونفس الطموح..
- أيلول الأسود وصبرا وشتيلا
- الانتخابات التشريعية بالمغرب
- قادة -المجلس الوطني لحقوق الإنسان- يقتلون الشهداء..
- فضائح بالجملة في بلد الاستثناء (المغرب)..
- درس تركيا المسكوت عنه..!!
- هل التنسيقيات بديل عن النقابات؟
- النفايات -المغربية- القاتلة !!
- 04 يوليوز 1984: تاريخنا/بوصلتنا..
- نقابات الذل والعار: -عبقرية- الخيانة!!
- إفراغ الأشكال النضالية من مضامينها الكفاحية
- رسالة داخلية الى -عقلاء- الجمعية قبل المؤتمر
- خوارق مخارق مرة أخرى: الديمقراطية العجيبة!!
- -المجلس الوطني لحقوق الإنسان- (المغرب): يعانق الجلاد ويسير ف ...
- التضييق على الجمعية فضح للانتهازية
- انتفاضة يناير 1984 (المغرب).. اعتقالات بالجملة وأحكام جاهزة. ...
- نتف ثلج من ذاكرة ساخنة
- نقابات العار والذل مرة أخرى (المغرب)..
- توضيحات بشأن الحرب المسعورة ضد تيار البديل الجذري المغربي -ا ...


المزيد.....




- تأجيل الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والولايا ...
- روبيو: أوكرانيا لا تستطيع إزاحة روسيا إلى حدود 2014
- بكين: على الأمريكيين أن يلغوا الرسوم الجمركية إذا أرادوا الت ...
- روبيو يشترط على إيران دخول المفتشين الأمريكيين في حال التوقي ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- ترامب يقيل مستشار الأمن القومي والتز في أول تعديل كبير لإدار ...
- مسلمو فيتنام.. أقلية جذورها تاريخية وشعارها التسامح
- من قتل السلطان محمد الفاتح؟
- مصادر تكشف لـCNN عن معلومات استخباراتية جديدة بشأن أهداف بوت ...
- المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية -فوجئت- بخبر تعيين روبيو مس ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - جريمة اغتيال ناهض حتر: شهيد تلو الشهيد..