أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم الصغير - شعب من اجل الديمقراطية ام ديمقراطية من اجل الشعب














المزيد.....

شعب من اجل الديمقراطية ام ديمقراطية من اجل الشعب


جاسم الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 1417 - 2006 / 1 / 1 - 09:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تساهم الديمقاطية عندما تنتشرفي المجتمع بشكل كبير في خلق توجهات جديدة عصرية نحو التقدم الى الامام مما تنعكس بشكل ايجابي على كل ثنايا المجتمع وهذا امر لاشك فيه وتشهد عله التجارب الناجحة الحية في المجتمعات التي عرفت من1 زمن طويل الديمقراطية وطبقت مفرداته وجنت نتائج رائعة ساهمت في ايجاد مجتمع متقدم ويرفل بالسلام الاجتماعي وهذا متأتي بالطبع من استلهام فلسفة النظام الديمقاطي وجعله آالية في خدمة المجتمع فنتج عنه هذه النتائج الهامة ان الديمقراطية عندما تكون في خدمة المجتمع تاتي ثمارها الطيبة وذلك باشتراك جميع المؤسسات السياسية والفكرية في هذه الممارسسات والتي يكون المواطن والمجتمع هو الركيزة الاساسية لاي ممارسة سياسية او تحول ينبغي ايجاده او السير نحوه لخلق المجتمع الرحب ان التاريخ الانساني عرف انظمة سياسية وفكرية كثيرة جدا في تاريخه الطويل ومنها نظام وآلية الديمقراطية ومن تجارب الشعوب تفرعت الديمقراطية ذاتها الى انواع عديدة حسب تجارب هذه الشعوب كالديمقراطية المباشرة والديمقاطية غير المباشرة وديمقراطية النخب وديمقراطية الجماهير وهذه سمات وافرازات طبيعية جدا في المسيرة الانسانية ومن هنا ممفق اوضاعنا العربية وانظمتنا السياسية التي تسير الامور السياسية يجري حاليا الحديث عن تبني الديمقراطية فكرا وآلية في رسم العلاقة او الصلة بين انظمة الحكم السياسية والشعوب ومن هنا درجت انظمة سياسية عربية عديدة على اطلاق خطاب اعلامي وسياسي نحو التجديد وتبني الديمقراطية ومفرداتها من تعددية وحرية رأي وفصل السلطات وهذا بحد ذاته تغيير يستحق الثناء لان شعوبنا العربية تعبت من التسلط وكم الافواه ولكن الامر غير السار هو ان السلطات العربية حتى في تبنيها للديمقراطية ولتجميل صولرتها لا اكثر تمارس التضليل والخداع وهذه هي استاراتيجية السلطات العربية وخاصة الانظمة ذي الجذر الذكوري الاقطاعي عديمة التفكير الاستراتيجي ومنها بالطبع الانظمة العربية المعاصرة وهذا ماتشهد عليه الهزائم المتواصلة والمشاكل الكثيرة لديها ومن خلال انحرافها عن المعادلة فمن المعلوم ان الديمقراطية هي من اجل الشعب اصلا واكننا في عالمان العربي انقلبت الموازين فجعلت الشعوب من اجل الديمقراطية وللايحاء بان ثمة تغييرا حقيقيا ومن تجارب مقاربة حصلت في بعض الدول العربية راينا بوضوح ان تلك الممارسساتفي ظاهرها كانت ممارسة ديمقراطية مماثلة لتلك التي تجري في بعض البلدان الاوروبية المتقدمةمن اجراء انتخابات وايجاد مجلس نواب على اثر هذه الانتخابات ولكننانندهش عندما نرى الامور في العالم العربي وكأن كل شئ كان معد مسبقا وحتى نتائج الانتخابات هي معدة مسبقا واذا لم تكن معدة فلا تخرج عن وصايا الانظمة السياسية وخاصة ان مسألة غياب مراقبة هذه الانتخابات من قبل مراقبين دوليين هو امر ماثل دائما في نهج واستراتيجية السلطات العربية دائما من قبلهذه الانظمة السيسية والذريعة دائما انتهاك السيادة الوطنية (واي سيادة بقيت لاافهم) وحتى مسألة اشتراك مؤسسات المجتمع المدني تقبل على مضض ان الديمقراطية عندما تكون عرجاء على هذه الشاكلة لاتاتي ثمارها فشرط نجاح الديمقراطية هد دائمل الحرية وعدم الوصاية من اي مؤسسة او منظمة اوتيار او نفوذ1 سياسي وهذا هو الفضاء الذي تتحرك فيه الديمقراطية يقول الاستاذ رضا الملولي ان الانظمة الساسية العربية المعاصرة والتي مما لاشك فيه انها تختزل بنية ثقافية عربية مازالت الى اليوم تحتضن موروثا ثقافيا سلبيا توظفه بعض الايديولوجيات للقضاء على على اي مبادرة حرة ةبتر كل اسباب التواصل التاريخي الذي ينشده العرب في مسيرتهم المعاصرة وغيلر خفي على الاذهان ان هذا الجانب السلبي الذي يتحول بالعقل من دائرة التفكير والنقد الى بوتقة الجهل توظفه عديد النظم السائدة تارة للحفاظ على مصالحها الانية وطورا لخلق تناقضات ثانوية لايمكن قياسها بالتناقضات الاساسية لذلك ان الديمقراطية هي ليست كلاما وخطاب شكلي بل هي منظومة من الافكار ومقرونة بممارسة حية يقول الاستاذ هشام جعيط ونحن نتحدث عن الديمقراطية ولانمارسها فعندما نشاهد في القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي نقاشات سياسيةبين الساسة الفرنسيين فهذه تكون لنا بمثابة المثال الذي يحتذى ونشاهده بكل لذة لانه نموذج للديمقراطية واحتكاك الاراء وطبعا هذا ينعكس ايجابيا على الممارسة الحية الفعالة وهو سبب ةنتيجة في شكلها الجدلي ومن هنا يقول الاستاذ المنصف وناس لابد من توسيع ومرتكزات الثقافةالسياسية التي تساعد على تحقيق تنمية متوازنة تاتي ثمارها ويعود بالنفع على الشعوب مما لاسيكون له اعمق الاثر في خلق تقاليد سياسية عريقة تساعدفي تمتين اسس المجتمع وتماسكه وايجاد عدالو حقيقية يستشعرها المواطن وبالتالي تجعله اكثر ايمانا بالديمقراطية لانها توفر له الحرية والمواطنة والعدالة ومواطننا العربي لايبغي اكثر من ذلك ومن هنا اهمية ان تكون الديمقراطية من اجل الشعب لا ان يكون الشعب في خدمة الديمقراطية



#جاسم_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من افرازات ثقافة الديكتاتورية البغيضةجماهير متماهية ونزعات د ...
- الخطاب الليبرالي العربي تبعية فكرية ام خشبة خلاص
- لماذا لم ينجح العرب في تشكيل مجموعة اقتصادية قوية
- حتى لاتتكرر تجربة وأد واجهاض الديمقراطية
- اصلاح المناهج التعليمية وتغيير الأطر الفكريةهو السبيل لاجتثا ...
- جدلية الانسان- الحرية
- اوهام قرية عالمية بلا حدود
- الاصلاح السياسي الناجح من ادنى الهرمية الى اعلاها ايها الساد ...
- حقوق الانسان ودولة القانون ركيزة النهوض الحضاري
- المسكوت عنه في خطاب نظرية صراع حضارات
- جمهوريات الاغتصاب والسطو المسلح وانعدام الافق السياسي والديم ...
- علمانية الدولة العراقية الخيار الاستراتيجي المطلوب
- النظام الديمقراطي تنوع الأنساق الفكرية واتفاق المبادئ الإنسا ...
- الفيدرالية اعادة تنظيم البلد وترتيب البيت العراقي من الداخل
- خطر الأيديولوجية المريضة
- المثقفون ضمائر الامة
- من عوامل انعدام الديمقراطية تراكمات سياسية عربية غيرديمقراطي ...
- الديمقراطية أساس علاقتنا بالعصر فهل نتخلف عنها ؟
- الديمقراطية للديمقراطيين فقط أم للجميع
- المرأة في ظل النظام الذكوري..وانعدام التقدير الاجتماعي


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم الصغير - شعب من اجل الديمقراطية ام ديمقراطية من اجل الشعب