أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - أبو الخيزران بطعم اليسار














المزيد.....

أبو الخيزران بطعم اليسار


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 21:58
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


أبو الخيزران بطعم اليسار

بقلم : عطا مناع

تشهد المنطقة العربية متغيرات دراماتيكية معمده بالدم، سوريا العراق واليمن تشكلان رأس حربة التغيير القادم لا محاله.

فلسطين بكافة تياراتها السياسيه تتقاتل ومنذ عقدين على الغنائم، والغنائم في فلسطين متغيره ، فلم تعد أموال الدعم والتمويل التطبيعي تكفي جيش المناضلين القدامى ومن يتبعهم لنستحضر الوصفة القديمة المتمثلة بالبشر حيث الاصطفافات التي تهدف الحصول على حصة اكبر من الكعكة.

لست بصدد السلطه أو حماس بكل ما تمثلان لأنهما بكل بساطه تنسجمان مع نفسيهما، وهما أي طرفي الانقسام يعرفان أن المواطن الفلسطيني يعرف دقائق الأمور، والمواطن يشاهد التقاتل على الامتيازات في شقي الوطن وهذا منطقي فالانقسام يعني اقتصاد.

الملفت بهذا المشهد بعض" رموز" اليسار وهما كثر وقوه لا بأس بها، هؤلاء قبلوا أن ينخرطوا في لعبة الموت والاضمحلال، هذا الوضع رسخ مفهوم الانتقائية بهدف تتويه رفاقهم وهم بالطبع شطار يتقنوا فن التتويه، هم سياسيون ومثقفون وصحافيون وكتاب لهم حضورهم عند جماعة الانقسام بالرغم من راديكاليتهم المسطحه.

التناقض واضح وبعبر عن نفسه على الأرض بالاضمحلال والتبعيه استناداً للقاعدة التقليدية أن السياسة كما الحمار يركبها الاقتصاد، والاقتصاد بصرف النظر عن القيمه يتقن فن الاخصاء، وتخيلوا كم عمليات الاخصاء التي راكمتها سنوات التسوية ألماضيه.

في اعتقادي الاخصاء جزء من السياق الاجتماعي والوطني، وعادي جداً أن تسقط شرائح بأكملها وهذا الوضع عاشته الشعوب التي خضعت للاستعمار، لكن الفرق بين الشعوب الحية وبيننا هو الفرز.

لا فرز في اليسار الفلسطيني!!! لماذا؟؟؟ الاخصاء الفكري والأيدلوجي، فهذا الجيش الذي يقبض من السلطه انتقل تلقائياً من مرحلة الاخصاء للاغتراب ومن ثم للنرجسيه، لدرجه أنهم يحالون إقناع الناس بعد أن اقنعوا أنفسهم بانهم حاملي لواء المعارضة الحيه.

ما بين النرجسية والاخصاء يظهر الحق، وما هو الحق من وجهة نظرهم؟؟؟ حقهم في المشاركة في الكعكة، والمشاركة هنا تبدأ من المرتب والتفرغ في إحدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية بدون عمل أو عمل لكن الغالبية متقاعده" مناضل متقاعد" لست بحاجة للتخيل لأنني اعرف الأمراض التي تأصلت جراء هذا الشذوذ.

طبعاً لا ألوم السلطه، فشراء ذمم أفراد من المعارضه هدف كل السلطات، ولذلك لا أرى جدوى من شتم السلطه والتحريض الكاذب عليها لأنها رب نعمتكم والصحن الذي تأكلوا منه فلا تبصقوا فيه.

البعض من حركة فتح أن اليسار يفوقهم فساداً، يسوقون هذا الكلام من باب المناكفه والدفاع عن الذات، ومن باب الغباء تواجه اتهاماتهم بالرفض وهذا فاقم ألازمه ليستعصي المرض، وقد قال لي صديق عزيز: آن الأوان لخطوة للإمام بان توضع الرجل في مؤخراتهم ويلقى بهم للعدم حتى نتخلص من أبو الخيزران الذي اتخذ هيئة اليسار.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقاسات التطبيع الإعلاميه
- عريشة أفرات
- ألف ليله وليله بالفلسطيني
- داعش تدمر قبور الأحياء فينا
- من قتل فائده الأطرش
- وسيبقى نبض قلبي يمنيا
- يا شام: لاحت بشاير النصر
- جورج حبش: نظره ثاقبه
- عام القمل
- السعوديه بقره جف حليبها
- انهض يا ناهض
- جوز امي عمي
- مقال افتراضي: ثقافة المرياع
- كبر الولد
- حصان على رقعة الشطرنج
- اتفاقية أوسلو: 23 عاماً من التيه
- عيد سعيد: ذبيح ينحر ذبيح
- مات صلاح
- سيلتك الاسكتلندي وفتيان العكازات
- قافلتكم تسير ونحن نعوي


المزيد.....




- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 552
- النظام يواصل خنق التضامن مع فلسطين.. ندين اعتقال الناشطات وا ...
- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - أبو الخيزران بطعم اليسار