أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال عبارة - لن تجرؤي و تنكريني














المزيد.....

لن تجرؤي و تنكريني


نضال عبارة

الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


أخبريني ..
ما المعقولْ
و اللامعقولْ ..!!
ما المقبول و اللا مقبولْ ..!!
لست مسؤولاً عن أفعالي ، أقوالي
لا يسألُ المجنونُ سيدتي
على أية حالِ ..!!
أيسأل المقتول
و يترك الجاني بغير سؤالِ !!
..................................
مع كل صباح ْ
تحضري .. تجهزي ..
قد أخرجُ من نافذة هاتفكِ
من مرآتكِ
قلم كحلتكِ
رذاذ عطرك
تحضري ..
ربما .. ربما
لا يسأل المجنون سيدتي
على أية حالِ ..!
.......................
مطلاً عليك من افريقيا
و آسيا اللعوبة تلهو بأعصابي ..
أراكِ .. أرى عينيك تلمعانْ
على لحنٍ لفيروز ، لماجدة
لمارسيل ، جوليا ، ميادة ..

حاضرٌ أنا في خلاياكِ
بسمةً ، عَبرةً ..
ما زال صدى صوتي
يشعل وجنتاكِ ..
لم أكن عابراً
حفرت ُعميقا ..
لي في كل لفتة ،،
كل ضحكة...

حاضرٌ أنا في
مشيتك ، كلامك ،
حاضرٌ أنا
في انتقائك للأغاني
للكتب ، للشعر ، للشعراء ...

لي في كل مسامْ
و الحرائق التي نشبت بعينيك شاهدة..!

غضبي .. شتائمي
غيرتي .. شكي
غزلي
استرسالي بوصف جسدك
خليةً .. خليةْ
مساماً.. مسام
شعرةً .. شعرةْ
قصائدي المطولة في عينيك
ما تزالُ حاضرة ..
لم اكن أبدا عابراً
كباقي العابرين ..

قلتها ألفا :
كل ما فيكِ صنع حروفي
أنا من أشعلتُ لحمكِ
و نفخت الحياة فيهِ
من شغفي و جنوني ..
من أنت دوني
من تكوني ...!!

فإن أنكرتني أمام الآخرين
بينك و بينك لن تجرئي
و تنكريني ...



#نضال_عبارة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برسم البيع
- يا رعاة البقر
- ارتجال
- عاشق في زمن التيه
- من أنت دوني
- هولاكو
- ذروها رماداً
- هذا السفر طويل
- ما كان كان
- أيها الغرب .. هذا ارهابكم و ليس ارهابنا
- بلاد العرب أوطاني ؟؟
- كلمات على جدار وطن
- هذه الخاتمة
- و ماذا لديّ
- ماذا بربّك تنتظر
- مذكرات مغترب
- لا تهدِهم بكاك
- حالة انتظار
- عزف على وتر الخيبة
- تحت أي ذنب


المزيد.....




- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال عبارة - لن تجرؤي و تنكريني