أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال عبارة - عاشق في زمن التيه














المزيد.....

عاشق في زمن التيه


نضال عبارة

الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


مهما فعلتِ
مهما أسأتِ ، ظلمتِ ، جرحتِ
مهما هجرتِ
رغم ما فيَّ من أحزان
رغم أسفاري من أرضٍ إلى أرضِ
و من قدرٍ إلى قدرِ
و تيهِي حيثُ لا خلّ و لا اخوان
و أفكاري التي تعبت من المنطق ،
من النقضِ و البرهان ،
من الفرض من السببِ من الكفر و الايمان ،
من الطرح و الجمع ،
و رغم تورطي بلعن شياطين ساسة القهر
و رغم ما فيّ من تعبٍ و من جوعٍ
من هذلٍ ، و هوان
يبقى يقيني وحده فيني
رغم ما مرَّ و ما حصلَ و ما كان
بأنكِ أنتِ
حبيبتي أنتِ
و أبقى أبكي
و أشتاقُ موتي
لأنك في هذه اللحظةْ
ببالي مررتِ ..
--------------------------------
أنا :
لا معنى و لا عرفٌ و لا تقليدٌ يقيّدنُي
فليهدر دمي نحاةُ الشعر
لأني كسرتُ قافيتي
و خنتُ اللحنَ و الأوزان
و تجاوزتُ خطوطي الحُمر
و يحاسبني رجالُ الدين و الدولة
أصحابُ الجلالة و الأذقان
لأني تغنيتُ بامرأة يطاردها عتاةُ الجنِّ
و ملائكةُ الرحمن
و يقيموا عليّ الحدّ
بتهمة الهرطقةِ و الالحاد
و الخروج عن طاعةِ حقيرهم السلطان
و من شاء فليحاسبني ..
ماذا أفعل ...!
ما بوسعي أن أفعل ..؟؟
كيف أهربُ
كيفَ أنسى ...!
و لا شيء لا شيء
لا النساء و لا حبوب الهلوسةِ
لا الأفيون ، لا الخمر أنساني
لا الحرب ، لا الغربة و لا مرضي أنساني :
غمازةَ الخدِّين ، ضحكةَ العينين ،خفة الدمِ
نعومة اليدين ، إيماءة النهدين
لطفها و حسنها ، و حين تمشي رنة الفخذين ..
و كلّ ما فيها يُبعثرني و يتركني هارباً ، هائماً ، ضائعاً
عاشقاً مأساتي و حزني ..






#نضال_عبارة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أنت دوني
- هولاكو
- ذروها رماداً
- هذا السفر طويل
- ما كان كان
- أيها الغرب .. هذا ارهابكم و ليس ارهابنا
- بلاد العرب أوطاني ؟؟
- كلمات على جدار وطن
- هذه الخاتمة
- و ماذا لديّ
- ماذا بربّك تنتظر
- مذكرات مغترب
- لا تهدِهم بكاك
- حالة انتظار
- عزف على وتر الخيبة
- تحت أي ذنب
- ليس ذنبكِ
- يا شعبا من النيام
- و كنتِ تكذبين
- مثلي مجنون


المزيد.....




- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- نفي اتهامات بالتستر عليه.. مسؤول إسرائيلي متهم بالتحرش بفتاة ...
- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال عبارة - عاشق في زمن التيه