أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال عبارة - مذكرات مغترب














المزيد.....

مذكرات مغترب


نضال عبارة

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 17:30
المحور: الادب والفن
    


مللتْ
وعداً كاذباً عن حلمْ
عن غيمة أقطفها من السماء
و الأيام مركبٌ
لا دفةَ لا شراع
فلتكوني رحيمة أيَّتُها الرياح
رفقاً بمسافرٍ تاهْ في ضوضاء الحرب
و الجثث و ذاكرة الدماء
أنا اليوم وحدي ، وحدي
و المسافة .. بيني و بينهم مليون جرح،
أرصفُ الذكرى تلو الذكرى علّها تُخفف شيئاً ،
عبثاً
فلا تُحمّلوني أحبائي كلّ
هذه الأعباء
رفقاً أحبائي .. رفقا ..
-----------------------------------
أمشي في البلاد الغريبة
أتأمل الوجوه الغريبة
و هي ترمقني بازدراء
و هي تقسمني مناصفة ً
أفكرُ : أأزقة هذي البلاد مسلمة !!
أناسها ، رجالها ، نساؤها ، بالله أستحلفكم
مسلمة .. !!
و كأنّي أسفُّ الماء من عيونهم
من وجوهم ..
عبثاً أفكرُ ، و يُتعبني التفكير
فأنزوي لجرحي وحيداً
و الوحدة أرحمُ من خبثهم
من حنقهم ، من جوعهم لاحتقاري
امتهاني ، و امتعاضهم لوجود
وجهي الغريب بينهم ..
أمسلمون !!
سألتني مئذنة عنكم
أمسلمون !!
تعالوا لنتصارح أمام مآذننا
و ساحاتِ مساجدنا ،
دُمى أنتم
أوراق ، أحجار شطرنج
أشياءَ في الشوارع ،
في المحلاتِ ،
في الساحات ، مرمية
فلا تثقبوا آذاني
تعبتُ التفكير..!
أين أمضي و أشرعتي سرقتموها
و أجنحتي قطعتموها
فأي كذبةٍ عن الدين عن الحق عن الوطن لفقتموها
لا وطن و لا مدن في المدن
أحرقتم كل شيء
أحرقتم .. جسوره
أعمدتهُ
قلبه
نبضه
و عشقهُ
أين أمضي
في زمن التيه
و أنا
إنسانٌ سلبوا منه الإنسانية ..!!



#نضال_عبارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تهدِهم بكاك
- حالة انتظار
- عزف على وتر الخيبة
- تحت أي ذنب
- ليس ذنبكِ
- يا شعبا من النيام
- و كنتِ تكذبين
- مثلي مجنون
- حالة حرب
- تضرع للشتاء
- لن تتوقف هذه الدماء
- لمذيع قناة التحرير -الاساءة للسوريات ليس بطولة اعلامية-بل نذ ...
- يجب خلع المعارضة السورية
- نعم أيها العرب لقد تم استغلالنا
- الجيش اللبناني متمثل بقيادته و عمالته لحزب الله
- لو أعرف أن الأمر سيعنيكِ
- كل البلادِ الغريبة مَهَانة
- أفهم خيبتي
- سيادة الرئيس احذر المصريين و السوريين اذا غضبوا -لا لمرور ال ...
- أعلنتُ فيكِ موتي


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال عبارة - مذكرات مغترب