أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر طلبه - مهاجر شرعى - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

مهاجر شرعى - قصص قصيرة جدا


ماهر طلبه
(Maher Tolba)


الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 05:30
المحور: الادب والفن
    


حب خالد
رسمتْ قصة حبها له هرما أكبر، ظنت أنه سيصير خالدا، كما معجزات العالم السبع، وحكت له ضاحكة.. فصمت حزنا.. حيث ورد على باله مقولة شيخه.. "إن الهرم بيت كفر يجب هدمه.."، فأخذ قصتها وانصرف بمعوله.

إرهاب مقدس
سكروا من رحيق الكلمات المقدسة، فتحولوا إلى حشرات للدغ.

تأويل
لأنه سمع من شيخه، أنه قد جُعل الليل لباسا، حاول قدر استطاعته أن يطلق فى الكون طاقة من نور.. عندها استدعاها من ذاكرته.. أدارها كما كان يفعل دائما لتواجه الحائط.. ثم أنزله لها متأملا، متمهلا.. فتفجرت فى أرجاء الكون أنوار الشهوة.

الشيخ
نطق كلمة حق؛ ذهب للوضوء.

مهاجر شرعى
لأنه لم يكن له عشيقة أبدا، ولم يتزوج زواج صالونات حتى الآن.. ظل محروما من العودة إلى موطنه الأصلى بين الفخذين.

قُصر نظر
فقيران ... تحابا...
قال: ضعى فقرك فوق فقرى نبنى لنا قصرا نسكنه وحدنا.
وافقت.. لكنهما لم يجدا له بابا.

مقايضة
ذهب إلى أبيها يطلب يدها، فطلب أبوها منه أن يملأ يدها – له- ذهبا.

حياة .. زوجية
ضمته عتبته؛ أحس بالوحدة.

سجين
أعرف رجلا كان إذا نام تخطفته الكوابيس.. لم يكن هذا يقلقه فقد اعتاده، ما كان يقلقه ويجعله يصحو فزعا كل ليل هى تلك الأصوات التى تصدر منه فى لحظات الفزع داخل كوابيسه، والتى كانت فى الغالب تشبه صوت أنثى تلد.. صراخ مصحوب باسترحام واستعطاف وانكسار.. لكنه فى أحلامى لم يكن مصحوبا بالأمل الجديد.

صورة للحقيقة
لأن ليلى وقيس صورة منى ومنها، علقتها على الحيطة فى مسمار مصدى، فكانت الحشرات إللى معششة فى حياتى ومصاحبانى، تقضى طول الليل تنقل من حلاوة ليلى لعشها، لحد ما فى يوم صحيت من نومى على صورة لقيس واقف وحيد فى صحرا بيطارده حلم/ شبح قبيح أعرف صاحْبته.

ماهر طلبه
[email protected]
http://mahertolba62.blogspot.com/




#ماهر_طلبه (هاشتاغ)       Maher_Tolba#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتقام.. صورة - قصة قصيرة
- الإطار - قصص قصيرة جدا
- ذاتُ ليلى
- الثمرة المحيرة
- الذبيحة - قصة قصيرة
- ... وبعد - قصة قصيرة
- فقط ... أمل - قصة قصيرة
- بصيرة - قصص قصيرة جدا
- نتيجة طبيعية وقصص قصيرة جدا اخرى
- السيدة
- عشيقة وزير - قصص قصيرة جدا
- سِرُ من رأى
- خواطر قيسية 7
- لحظة فارقة - قصص قصيرة جدا
- دليل دامغ قصص قصيرة جدا
- خواطر قيسية 6
- جرافيتى
- عن عنترة
- للقصة أصل - قصص قصيرة جدا
- الجريمة الكاملة - قصة قصيرة


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر طلبه - مهاجر شرعى - قصص قصيرة جدا