أثير كاكان
الحوار المتمدن-العدد: 5327 - 2016 / 10 / 29 - 10:48
المحور:
الادب والفن
احياناً لايكون للكلمات معنى، لكنني اكتبها، عسى أن يلتقط احدهم الإشارة...
لست بارعاً في قوانين الحزن...
لذلك، فإن دموعي تسقط بإتجاه السماء...
احياناً اتعلل بالمطر،
كي لاتبتل يدا اللله...
كنت أرقبك دوماً في ذلك المطعم،
وحدك تجلسين،
ترتشفين قهوتك الصباحية بشفاه فيروزية،
تتطلعين إلى ساعتك بقلق مستمر،
بإنتظار الحدوث
لا أزال أرى الخيبة
المرتسمة على قسمات وجهك،
عقب كل انتظار...
بعد كل قطار...
بعد كل انهيار...
وبؤس وانكسار وانتحار
+++++++++
تضمين شفتيك لبعض...
تصكين الألم بأسنانك...
وتحتضنين الكون بإركانك
وتغمضين عينيك بقوة،
مقاومة نزول دمعة...
تخفقين كذلك...
تسحبين منديلاً من حقيبتك...
تمسحين به دمعتك...
تنفضين ملابسك برقة يديك،
ثم تواصلين الهبوب،
كنسيم الصباح
كخفق الغصون في ظلال الرياح
ثم ترحلين
بعد أن تخلفي ثمن قلقك على الطاولة...
يوم غدٍ ستعيدين الكرة،
لكنه لن يأتي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟