أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - إنْ شاءَ الشِّعر














المزيد.....

إنْ شاءَ الشِّعر


عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5327 - 2016 / 10 / 29 - 03:26
المحور: الادب والفن
    


إن شاء ... الشعر

عادل سعيد


سَرّحتُ الكلماتِ الداجنة
و نصبتُ كمائني و شراكي
لأسر خيول الكلماتِ البرّية
و أرسلتُ روحي
بِعُدّةِ كوماندوز
كي تختطفَ من الرفيق بودلير
شياطينَهُ
و من الرفيق رامبو
مركبَهُ السّكران
من ابن أبي ربيعة
نساءَهُ
و من بريتون
بعضَ ( خِرافِ عُصيانِه )
من أبي نؤاس
مجونَ روحِهِ
و من الحلاج
حلولَه و وَجْدَه
و قلتُ عفوَكَ و رضاكَ ايّها الشّعر
لا حولَ و لا قوّة الاّ بِك
ايّها الفاتنُ الساحِر
يا ذا الدلالِ و التمنّعِ
جلّ شأنُك
فأمعنْتَ في صَدّك و غموضِك
أدخِلْني مَدخلَ هَيْمان
و اخرجْني مَخرجَ سَكران
ايّها البَريُّ الذي لا تستريحُ خيولُ صهيلِه
كلِّمْني
فقد أنفقتُ آخِرَ ما في حصّالتي من سنين
فأنا مُذ بلَغَتْ روحي سِنَّ الجنون
انتظرُ فوقَ طوُر سِنيني
كي ترميني بِبُرْدةِ رضاك
و تُرشدَ ما تبقّى مِن قطيعِ روحي
الى أعشابِ خلودِك
كَلِّمْني
ارميني بحروف من سِجّيل
سَلِّطْ عليّ نارَ جمالِك
و خُذني الى جَحيمٍ
وقودهُ العشاقُ و الخمرُ
فَلمْ يَبقَ في الكأسِ قطرةٌ مِن ( ماءِ المَلام )
سبَيْتَني
و هَتكْتَ وقاري بين الخَلائِق
أنا الذي قاتَلَ بشغَفِ انتحاريّ
كي يقعَ في أَسْرك
فمُرْها أرحوك
يا ذا الجلالِ و النزقِ المُبَجّل
مُرّ ابنتَكَ الوحيدةَ الفاتِنة
ان تكُفّ عن إذلالي
قُلْ لها ..
قُل للقصيدةِ
اَن تهبطَ راضيةً مَرضيّة
فوقَ
ورقتي الحافية



#عادل_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَنان !!
- .... قَد
- عودةُ الشيخ ِالى ..
- المؤمن الأخير !!
- جميلٌ أنْ يعبدكَ .. إلاه
- رئيس !!
- السماءُ مطرقةٌ.. و الأرضُ سِندان
- الشغيلُ الأوّل !!
- تمارين .. قبل الهبوب
- خُطى !!
- قَدْ ...
- شِجارٌ أُمَمي
- هذا المريض !!
- ورطة !!
- مِحْنة !!
- لا يا ... شيخ !!
- في الشوط الأخير
- حضانة !!
- ولَو كَمُزحةٍ دِبلوماسيّة
- لا تُصغِ .. إليّ !!


المزيد.....




- تم تصويره في صحراء نيوم.. الفيلم السعودي -القيد- يقدم الدرام ...
- بين شاشات العرض والحرف اليدوية.. دور سينما تعيد تعريف تجربة ...
- كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي.. سألناه فهكذا أجاب
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- جمعية البستان سلوان تختتم دورة باللغة الانجليزية لشباب القدس ...
- -كول أوف ديوتي- تتحوّل إلى فيلم حركة من إنتاج -باراماونت-
- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية
- بريق الدنيا ووعد الآخرة.. قراءة في مفهومي النجاح والفلاح
- يجسد مأساة سكان غزة... -صوت هند رجب- ينافس على -الأسد الذهبي ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - إنْ شاءَ الشِّعر