أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أثير كاكان - رسالة إلى غاضبة














المزيد.....

رسالة إلى غاضبة


أثير كاكان

الحوار المتمدن-العدد: 5326 - 2016 / 10 / 28 - 12:09
المحور: الادب والفن
    


في الغرفة البيضاء،
تستشهد اشيائك...
تولد اسمائك،
نموت ونحيا،
ظلاً حزيناً وابتسامة جذلى،
واظل بإنتظارك،
إسألي عني الممرات
واتبعي ظلي في انين المستشفيات...
أنا من بعدك ذكرى...
انا من بعد ذكراك،
قصة للاشتياق...
تنويمة طفل،
وبقايا الاحتراق
ناد امي
سألتك بكل مقدس
توسلتك بجوع السنين،
احن لوجهك
فلا ظل سوى ظلامات السنين تتبع
يوم انهياري ورحيلك،
يوم انكساري ويقينك...
ناد امي سأءلت وجهك،
وقولي لها:
لملمي شعثاء موته،
احرقي ركام السنين،
ودعيه يولد مثل عنقاء الأصيل...
تسأليني بكل بؤس:
هل اشتقت لي؟
كيف تجرؤين على ذاك السؤال؟
أسألك أنت
هل اشتقت قربي؟
هل تقفيت آثار الغياب؟
هل استنشقت وانت تولدين
وسط جيوبي، انفاس التراب؟
هل جلست قرب قبري؟
قرأت لي سورة الضالين؟
هل سألت عني؟
من يؤنس وحدتي؟
من يطارد اشباح القرون؟
من يحلف؟
من يحنث؟
من يؤمن؟
ومن يكفر؟
من بعينيك كل يوم يموت ويولد؟
من أنت؟
ولماذا لم تفعلي كل ذلك؟
أنا فعلته...
أنا اعلنها بشوق وصمت...
بصوت وكبرياء،
أنا فعلت ذلك كله...
فلماذا لازلت أشعر،
بأنني لازلت مديناً لك؟



#أثير_كاكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعة أولد
- خزانة الذكريات
- قراءة في ذاكرة مريضة بالحب
- اللحظات الأخيرة في حياة رجل مهزوم
- يوم في حياة ذاكرة تتداعى
- وطني أيها الطاغية
- مطر الذاكرة
- أنثى بلا ذاكرة


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أثير كاكان - رسالة إلى غاضبة