أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كمال آيت بن يوبا - بالسلاح و ليس بالانجيل إسترد مسيحيو العراق كنائسهم














المزيد.....

بالسلاح و ليس بالانجيل إسترد مسيحيو العراق كنائسهم


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 5324 - 2016 / 10 / 25 - 17:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


شعارنا حرية – مساواة – أخوة

بعدما نشر قبل عامين شريط فيديو غاية في التكنولوجيا مصور بالسلم الاتوماتيكي مرعب جدا منسوب لداعش ليبيا يظهر قتل 21 مسيحي قبطي من مصر كانوا عمال في ليبيا ، كتبت سابقا مقالا بالاسم القديم عنوانه "أيها المسيحيون غيروا أناجيلكم" أشرت فيه لعبارات من الكتاب المقدس من سفر إشعياء و من الإنجيل مثل " وسيق إلى الذبح مثل شاة فلم يفتح فاه " والمقصود هنا يسوع الناصري بمناسبة صلبه ثم "من ضربك على خدك الأيمن أدر له الأيسر" كتعاليم يقال ان يسوع قالها .و قلت أن مثل هذه النصوص لا توفر أدنى حماية للمسيحيين الذين يوجدون في حالة أمنية لا يحسدون عليها في الوقت الذي نلاحظ فيه ، اذا كنا نعتقد و نحن نعتقد ان الله هو خالق كل شيء ، أن جميع الكائنات الحية قد تم تزويدها بآليات للدفاع عن نفسها .فلا يقال لنا أن الله يتعامل بتمييز مع الكائنات في الانجيل .بمعنى انه بتلك التعاليم التي تقول ان مصدرها الهي يراد للمسيحي عكس ما نشاهده في الطبيعة ان يكون دون دفاع.و اعطيت امثلة لعمليات تفجيرية لكنائسهم في عدد من المناطق ذهب ضحيتها كثيرون ابرياء .
اليوم في قرية الرطلة بالعراق بمحافظة نينوى المذكورة بالكتاب المقدس ولأول مرة قبل عامين يتم تحرير القرية من ايدي ارهابيي داعش .ويعود السكان لمنازلهم و يعلقون الصليب في كنيسة المدينة و يدقون اجراسها و يفرح المؤمنون هناك.
رابط الخبر:
http://www.hespress.com/international/325845.html
و اذا اردنا ان نعرف لماذا يصر المسيحيون على حياتهم تلك وسط جو من الاضطراب و عدم الاستقرار الذي ذهب بارواح الكثير منهم ، فيجب معرفة ان الحياة المسيحية هي شركة بين المؤمنين في كل شيء يتقاسمون فيها الطعام والشراب و الاخبار و يساعدون بعضهم بعضا ليظهروا مفهوما اساسيا لديهم هو "المحبة". و هؤلاء يُسمَّوْن "الكنسية" في مصطلح الانجيل اي جماعة المؤمنين بالمسيح .اما الكنيسة اي البناية فهو مصطلح آخر رغم أهميته فهو لا يساوي باستثناء رموزه نفس مفهوم الكنيسة أي جماعة المؤمنين أو ما يسمى ايضا جسد المسيح.
لذلك تجد تضامنا اسطوريا لدى المسيحيين فيما بينهم بخلاف ما يوجد من مفاهيم اسلامية تقتصر الطقوس فيها على العبادة في المساجد فحسب ثم يغلق كل منهم الباب في وجه الاخرين "المؤمنين" و ينشغل باموره الخاصة .
المهم هنا ليس هذا كله بالنسبة لي و إنما المهم و هو ان تحرير المدينة قد قام به جنود مسيحيون مدججين بأسلحة متطورة و حققوا ما عجز عنه الانجيل .و معناه ان المسيحيين قد استفادوا من الدرس ولم يطبقوا تعاليم الانجيل في استرداد مدينتهم و لم يعطوا خدهم الايسر لداعش هذه المرة.
إذن يمكنهم ان يضيفوا للانجيل أن ما تم أخذه بالقوة لا يمكن ان يتم استرداده الا بقوة اخرى اكبر منه .
و هنيئا لكم يا مسيحيي نينوى .
تحياتي.



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مِن أمثال مارتن لوثر و رفاقه للإسلام؟
- العلمانية ليست بالعافية، ردا على التحريض في المغرب
- الله مسؤول عن تنظيم الحيوانات الإجتماعية - مقال قصير-
- حزب البام هوالذي فاز في الحقيقة بالانتخابات في المغرب
- الأمل بعد انتخابات 7 اكتوبر في المغرب
- بيان إتحاد الألوهيين بخصوص الناشط السياسي ناهض حتر
- لا يمكن معارضة دولة مرغوب فيها دوليا
- حضور المستشار أندري أزولاي لجنازة بيريز شأنه الخاص
- في المغرب هناك ما هو أكبر من الإنتخابات
- سندعو لإختيار الاشتراكيين و البام في إنتخابات البرلمان المغر ...
- القمني وأخرون في نفس وضع محمد رغم 14 قرنا مسافة
- أدعو لحذف التربية الدينية من مدارس الأطفال في شمال افريقيا
- ترجمة علوم الدين اليوم ب sciences جهل كبير
- كيف تمحو 13 سنة الأمازيغية الصامدة 1400 سنة تقريبا؟
- الوزيرالمغربي عزيز اخنوش سيمحو 5 سنوات غبنا إذا..
- كافر وكافرين أصلها يهودي من Gavre وGavrim
- هل السعودية قادرة على علاقات عادية مع اسرائيل؟
- التعاقد السياسي والحاكم المستمر
- الاسلام ليس مُلكا و إنما دعوة اخلاقية توحيدية
- لِحامد عبد الصمد: الاسلام ومحمد لم يكونا إرهابيين


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كمال آيت بن يوبا - بالسلاح و ليس بالانجيل إسترد مسيحيو العراق كنائسهم