أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - تطوي شوقها احتساباً














المزيد.....

تطوي شوقها احتساباً


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


أدمنتُ في عيناكِ وجه الهوى
يا امرأة علٌمتني سحر الغرام
غرست تفاحتها في وريدي
مثلما في الرمل تنغرس الأزهار
غفت أنفاسك تتوسًد زفراتي
يشدني نبضي إليك مثل غجري
هوى قلبه وارتعشت جوارحه
فأثمل ليل العشاق بالأشعار
قدري أن أهواك يا فؤادي
ترقص الأغصان لورد الخدود
يتوسّد رمشك شهوة الضوء
وسطوة العينين لذة للنظّار
الجدائل الليلكية كأنها سوسن
فوق كتف الليل قد نما
ألقت السلام والثغر يدعوني
أَقْدِمْ لاتتردد وكن كالمغوار
جذبتها مفتوناً لرحابي على مهل
سفحت قميصي لها جسراً
أنا العاشق المبتهل الممتد شوقاً
بين الرمش والشفاه كنت أحتار
نامت بين ضلوعي تجر ثوبها
فاتنة هيمانة مثل لوزة شاردة
كانت تطوي شوقها احتساباً
برياض الهوى وأنهكها الإنتظار
تشدّني إليها البسمة الخجلى
والعينين مثل النشوة المجنونة
ترقب بشوقها دروب العشق
ترتجي لأشرعة الهوى الإبحار
أصبحت سجين ورمشها السجّان
وذنبي أني عشقت الشفاه الكرزية
ورشفت رضاباً مسكِّراً حتى بت
أرى شمساً تعانق قمراً في النهار
يارب الماء المولود في عتم الجفاف
إسق عاشقاً أضناه الحبيب والهجر
لا تلمني في الغرام فذنوب العشاق
والتائهين في الهوى يعفو عنها الغفّار



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسجن هواك أنا أختال
- يطيب معها الهوى
- لا تخلع قلبك من عشبه
- ورقة ورقة يصعد قلبي
- ينكسر إيقاع العنق
- في سفر الغرام
- حال المبتلى بالهوى
- أستمطر هواها
- قلب ممطر
- لا شفاء إلا بعشق يقتل
- هيأت لك المخاض
- المنظمات الغير حكومية وتحدي المصداقية
- للرجوع مسافات ومسار
- من شمسٍ لا تصل
- حتى لا تسقط أصابعكم
- حكمة الكتب العارية
- النار لا تبتلع جوفها
- حملت قبرها ومضت
- سفر يملك كل العذارى
- كيف تكون أسمال الذنوب


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - تطوي شوقها احتساباً