أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - هيأت لك المخاض














المزيد.....

هيأت لك المخاض


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 5288 - 2016 / 9 / 18 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


هنا تركتكِ
وهيأت لكِ المخاض
ليس لي سوى عصفور
يرابط عند نافذة المطر
وقلق معقوف القافية...
ولدتِ طيراً
فكيف يطفو على الزبد
والقصب جهات فارغة
والماء مرايا راحلة
هنا وجدتكِ
يرقة سائغة للتحليق
من كَرْم وجعي



فراشةٌ أَراها
تُلملمُ ضوءَ السهرِ
تخفقُ بأجنحةٍ من سحابٍ
قالتْ أحبكَ
وغيَّبها السفُر...
رحتُ أروي قصائدَ العناقِ
في مواسمِ الجفافِ
وعينيَّ على المطرِ



مثلُ المَها تأتينَ
عيناكِ
شمسٌ ترقصُ في الحقولِ
بيضاءُ مثلُ أولَ الحبِ
رقيقةٌ كشقيقةُ نعمانٍ واحدةٍ...
بأصابعَ قدميكِ الراقصةِ
مثلُ زنبقٍ فوقَ الماءِ
وأنا قابعٌ عندَ قلبي
مثلُ لصٍ وحيدٍ
يسرقُ من ضفافكِ
رائحةُ الحبِ



بعد هجران جاءت
تستجدي الآهات
نظرت إلى عيناي وقالت
مركبين ببحر هائج
يختصران المسافات
عَدَدْتُكِ يا وليفي ألفَ مرةٍ
بكل اللغات
ولمْ أعثرَ
على صفحةِ قلبكِ
قلت قد كان يخفق عشقاً
وللهوى كما تعلمين خفقات
لكنه إن فارق الحبيب
يدخل ليل السبات




قالت هبني بعض الغرام
الروح تهلك في جفاك
بؤس قيد الهوى
لو فارقت دربي خطاك
قلت حقلي بائر يا محبوبي
لو لم يرسمْ الفرحُ
مطرُ عيناك



سألتني غزل رقيق الشعر
وغفت بعيون مكحلة
لتطعمني من شرودها السحر
لملمت تبعثري في دهشة
وأوصالي بلهفة تنتظر
قالت ما بال القافية
أهي سطوة الهوى
قلت ألتمس العذر
هواك يا شقيقة المها
كموج البحر
لا شبيه له ولم يعهده البشر



أين أنتِ
أبحث عنكِ بين أعشاب البحر
أخرجُ من جلدي إليكِ
ولم تأتِ بعدْ
مثلُ رداء التعب أُبحـِــرْ
مثل عصافير الحكايات
وأ كون
في مواسم هواكِ بحار
لا الغيم مَلَّني ولا الحقول
حتى أصير شتاؤك
فقط كوني على أطراف حلمي
لم ما زلت تُحلّقين ؟



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنظمات الغير حكومية وتحدي المصداقية
- للرجوع مسافات ومسار
- من شمسٍ لا تصل
- حتى لا تسقط أصابعكم
- حكمة الكتب العارية
- النار لا تبتلع جوفها
- حملت قبرها ومضت
- سفر يملك كل العذارى
- كيف تكون أسمال الذنوب
- لا يتسع الزورق للضفة
- قلوب بعطر النعناع
- ابتسامة منكسرة الإيقاع
- أجمع أنفاس النهر
- مثل ضوء خجول
- يشتد مخاض المواسم
- يستيقظ وحيداً قلبي
- ما زلت أنتظر خلاصاً
- المواسم لا أرجل لها
- سئمنا طلاسم الحزن
- نتوارى بالتراب المتوقد


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - هيأت لك المخاض