أستمطر هواها

حسن العاصي
باحث وكاتب
(Hassan Assi)

الحوار المتمدن-العدد: 5291 - 2016 / 9 / 21 - 18:44
المحور: الادب والفن
    

عشقتها وشوقي خفقات
خفق أعذب من النسيم
كأني أستمطر هواها
من غيوم الجفاء ترانيم
أغفو ويظل تَوْقي مستيقظاً
وللقلب منه لحن وتقاسيم
تعاهدني على الوصال
ثم تنكث وعودها
مثل ميثاق اللئيم
وأقسم على هجرها
ثم أحنث بيميني
كعاشق محب كريم
هذا حالي معها لا يزال
كمن ينتظر نعيم
وحالها معي إقدام واندفاع
ثم إحجام ونكوص و تعب مستديم
يا أهل الغرام اشهدوا
إني طالب وصالها فتومئ كملاك رحيم
النفس بحسنها تعلّقت
والروح تشتاق للنديم
عادت تقول اصبر على مر الهوى
كأنها تعبث بالعاشق السقيم
ما ضرها لو منحتني صبابة
تُشفي اشتياقي والوجد الجسيم
يا وليفي إنٌي في هواك شقي
لا حي ولا ميت ولا رميم
اقتليني مرة واحدة فإنٌي والله
أموت وأحيا كأهل الجحيم

#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل