الاستنزاف وحلم الحرية مع مارسيل خليفة

هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1414 - 2005 / 12 / 29 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عصفور طل من الشباك
وقال لي يا نونو
خبيني عندك خبيني
دخلك يا نونو

قلت له إنت من وين
قال لي من حدود السما
قلت له جايي من وين
قال لي من بيت الجيران

قلت له خايف من مين
قال لي من القفص هربان
قلت له ريشاتك وين
قال لي فرفطها الزمان

عصفور طل من الشباك وقال لي يا نونو
خبيني عندك خبيني
دخلك يا نونو

ونزلت عا خدو دمعة
وجناحاتو متكيي
وتهدى بالرض وقال
بدي إمشي وما فيي

وضميتو عا قلبي وصار
يتوجع على جروحاتو
قبل ما يكسر الحبس
تكسر صوتو وجناحاتو

قلت له خايف من مين
قال لي من القفص هربان
قلت له ريشاتك وين
قال لي فرفطها الزمان

قلت له لا تخاف اتطلع
شوف الشمس اللي راح تطلع
واتطلع عالغابة وشاف
أمواج الحرية بتلمع

شاف جوانح عم بتزقزق
من خلف بواب العلية
شاف الغابة عم بتحلق
على جوانح الحرية
عادت اغانى الحرية تهب علينا سمعنا الغنوة بصوت الرائعة الفنانة اميمة وابضا سمعناها منذ فترة بعيدة للرائعة عايدة الايوبى اما فمناسبة زكريات الغنوة فهو رفض الشقيقة تونس ان يشرفها فنان السلام مارسيل خلافيها على اراضيها الذى امتعنا بحمل قضيتة ةجميعنا يرى مارسيل فيقول ماهذا الوجة الصبوح ماتلك الذقن المرتبة نغيب جميعا عن عالمنا الواقعى حينما يلمس اوتار عودة حفظنا ريتا واحن الى خبز امى وتفاعلنا بشدة مع يوسف ولا اعرف كيف تجرؤ دولة على منع هذا المبدع من احياء مهرجانا بها جميعنا لم نعهد مارسيل ملكا لنفسة دوما شاهدناة قضايا نتعلم منة متى تكون الثورة فهى مؤكدا قبل ان نجلس لسماعة وانا شخصيا بدورى اهدى اقتراحا فزا للاشاوس فى كل بقاعنا ان يعتقلو فورا كل من يمتلك اسطوانة او شريط لمارسيل اما صورتة فاتمنى ان نؤد كل الصور التى تزعج انظارنا فى المدارس والمصالح ونرفع صورة مارسيل بل وليتعلم اولادنا فى فصولهم غنوة الحرية كفانا عارا كفانا ازدواجية ايها الحكامون نحن لا نطيقكم فانتم الاستنزاف ولا نعلم هل ستدفعونا للحرب ام لا ولكن ليتعلم الجميع ان للاستنزاف فن ولتكن الايام القليلة الماضية درسا فجميعكم لم تاخذو يوما للراحة تارة قرارا وهميا ينص على هدم الكنائس ويلغى بنودا كانت منوطة بالكنائس الجديدة وتارة اللغط حول زيارة احد ابنائكم وفى اثناء الزيارة تم خطف خادم من منزلة والامن يهزى انة لا يعلم عنة شئ وقرية كاملة تتعرض لحرق المنازل والتهجير هل الى هذة الدرجة الضيف ووجودة ليس زو قيمة فليكن تلك نظرتكم التى اقصى مداها تحت اقدامكم وبعد مساسا دنئ لمحاولة اشعال مصر مرة اخرى من خلال الفتاتان القاصرتان التان ظهرتا فجاءة مناديات مصر كلها بانة يجب على الجميع ان لا ينسو انهن اخوتهم فى الله ولكم جميعااااا ان تتفهمو وقع الكلمات اما اتصال السيد الرئيس وبيان الداخلية المزور وظهور السى دى والجرائد اياها فهذا كلة فيلم ركيك بعدها ندخل فى فيلم جديد وهو لقاء مزيع ابن فلان مع محامى البابا والذى لااعرف مادخلة بالمؤتمرات او المطالبات الم يسمع مرارا وتكرارا انة لا دخل للكنيسة ولا البابا ولا الاكليروس عموما بمثل تلك الامور فليفهمنى احد بعد ان قيل صراحة ان البابا مالوش دعوة بالسياسة يبقى محامى البابا بيلطم على اية 00اة صحيح دة راجل تليفونة مش زى تى حد فى مصر حتى بما فيهم الكهنة والاساقفة الى بتحصل عندهم مشكلة ومحدش بيسال فيهم من الاخر هو الاستنزاف ولكن ليكن معلوما لعصابة على بابا انة لا تراجع عن حق المواطنة ولا عن تعديلات الدستور طبعا الكل هيقول دة تخريف الان عندنا مقاعد للاخوان هذا قدرها 00جميل عصابة على بابا يقولو يلطمو يتخانقو مع الاخوان حبايبهم يحيسوهم لالالالالالالالا هوادة فى اقامة دولة علمانية والايام بيننا العبو براحتكم الحقو المقابر دى الحقو سور الكنيسة ياخرابى البنت الفلانية دة كلة اسمة لعب اكرر الدولة العلمانية ونعم للحرية والنور ولالالا للانتهاكات ولا لتطليخ اسوار السجون يدماء المعتقلين حتى لو من هم على خلاف سياسى معنا فجميعنا مصر ولنتبنى جميعا مناصرة فنان السلام والحرية مارسيل اما انت يامن تستشعر انى خصمك انا مصرية مثلك تماما اسمع غنوة العصفور وادعو ان تنجو من فكرك المتطرف اما ازا كنت اسيرا فادعو الله خالصة ان اراك حرا بلا قيد جسدى ولا فكرى

#هالة_المصرى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل