أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - متفرقات من التناقضات














المزيد.....

متفرقات من التناقضات


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 22:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اولا .. اذا قلنا .. من ابلغ من الاخر .. الله ام محمد .. هذه العبارة هي من نوع بلاغة القران .. فبيستطيع كل من هب و دب .. ان يفسرها بالشكل الذي يريده .. ابلغ .. هناك من سيقراها كانها فعل متناسيا وجود ( من ) الثانية بدلا من ( عن ) .. و هناك من سيقراها على انها صيغة مبالغة من كلمة البلاغ .. و اذا حذفنا النقاط ايضا .. فسنحصل على معاني عديدة اخرى
رايي انا انها صيغة مبالغة و ليست فعلا
محمد يقول في وصف الجنة ما يلي .. فيها ما لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر
اما القران .. فيصفها .. بجنات تجري من تحتها الانهار .. و فيها نخيل و عنب و رمان .. و الانهار .. ماء و لبن و خمر و عسل
و كذلك يقول .. ان فيها خيم ( جمع خيمة ) .. و توجد في هذه الخيم حور مقصورات
و الداخلون في الجنة .. على سرر متقابلون .. و يدور هناك ولدان مخلدون .. الخ
السؤال الذي لا بد منه .. ايهما اكثر بلاغة من الاخر .. الله ام محمد .. هل عجز الله عن وصف الجنة بالقول .. فيها ما لا عين رات ... الخ
و من اين اتى محمد بهذا الحديث .. هل اوحى الله اليه شيئا اكثر بلاغة من القران نفسه

ثانيا .. القران فيه هذه الاية .. فقلنا لموسى .. ان اضرب بعصاك الحجر .. فانبجست منه اثنتا عشر عينا .. قد علم كل اناس مشربهم
الم يقرا محمد هذه الاية .. الم تمر عليه هذه الاية .. لماذا لم يضرب هو ايضا بعصاه حجرا ما .. ليخرج منها الماء .. فيشرب الناس و يتوضؤوا ايضا .. و بدلا من شرائهم البئر من اليهودي باموال كثيرة .. كانوا حصلوا على عين مجاني .. و كذلك اصبحت ذلك معجزة للمسلمين ايضا

ثالثا .. محمد خاتم النبيين .. و خير ولد ادم .. ماذا كان سيفعل لو عاش معنا الان .. ماذا كان سيفعل .. هل كان سينبغ في الاقتصاد و في الاسكان و في التوظيف و في الصناعة و في التجارة و في النفط و الكهرباء و الزراعة و الثروة الحيوانية و التعليم .. هل كان سينبغ في الري و السدود و الطرق و الجسور و العمارة..و هو القائل .. لا تقوم الساعة حتى ترى الحفاة العرة يتطاولون في البنيان .. كيف كان سيتعامل مع البلدان الخارجية المجاورة و البعيدة .. كيف كان سيتعامل مع الصين و اليابان و الهند و اميركا و روسيا .. هل كان سيقاطعهم جميعا .. هل كان سيكتفي بما يزرع في بلده و لا يستورد المحاصيل من الدول الاخرى .. هل كان سيبيع النفط الى امريكا و روسيا .. هل كان سيزور البابا في الفاتيكان .. هل كان سيستقبل البابا او حاخامات اليهود في مكة
كيف كان سيتعامل مع الادوية الحديثة و التقدم الطبي .. هل كان سيكتفي بسورة الفاتحة للرقي من الامراض
ان سياسيينا و رجال الدولة و الاداريين اليوم .. هم اكثر تعبا من محمد .. هم اكثر نبوغا من محمد .. و اكثر تخطيطا ايضا منه مهما حاولنا ان نقول عكس ذلك .. فمحمد لم يخطط للمستقبل ابدا .. و لم يفكر ابدا بما سيؤول اليه المسلمون من بعده
انا هنا لا اقصد كل السياسيين .. بل اقصد الخيرين .. المخلصين .. حقيقة هم اكثر معرفة من محمد .. فهم خبراء في السياسة و الاقتصاد و الاجتماع و العلم و التكنولوجيا الخ
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص الانبياء .. اليست لاخذ العبرة ؟!
- حسم الامر في مسالة بشرية الاديان
- الرحمن المنتقم .. المعذب الرحيم
- التسلسل المنطقي الصحيح
- جميع العرب .. مصيرهم الى النار
- عند غياب التعريف بالمصطلحات في القران
- الصدفة و الاحتمالات و القدر
- هل تغير الفكر تشبه دوران الارض حول الشمس
- سبب المشكلة في القران و الاسلام
- كهرباء دائمية بدون الاضراربالبيئة
- المطلوب هو الايمان الاعتباطي
- الجريمة و العقاب .. و مقدار العقوبة
- نهر العسل .. يا عسل انت يا جميل
- الوحيد الذي لا يتقبل النقد في العالم .. الاسلام
- من حق الانسان ان يغير من قناعاته
- سورة الحرب العالمية الثالثة
- ايات لاولي الالباب
- انا اعطيناك السكين و السيف و الخنجر
- عيد الفطر و عيد الاضحى .. و القران
- مات الملك .. عاش الملك


المزيد.....




- رئيسة المسيحي الديمقراطي تريد نقل سفارة السويد من تل أبيب إل ...
- هل دعا شيخ الأزهر لمسيرة إلى رفح لإغاثة غزة؟
- -في المشمش-.. هكذا رد ساويرس على إمكانية -عودة الإخوان المسل ...
- أي دور للبنوك الإسلامية بالمغرب في تمويل مشاريع مونديال 2030 ...
- قطر تدين بشدة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى
- -العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة ...
- وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية داخل سجن إسرائيلي
- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
- شاهد/حاخام صهيوني يصدر فتوى بقتل أطفال غزة جوعًا: -لا رحمة ع ...
- كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - متفرقات من التناقضات