أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - قراءة في كتاب-الماسونية- أفعى ذات رؤوس ثلاثة ( المال،الإعلام و السياسة)














المزيد.....

قراءة في كتاب-الماسونية- أفعى ذات رؤوس ثلاثة ( المال،الإعلام و السياسة)


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 16:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسم "إسرائيل" هو اسم النبيّ يعقوب عليه السلام و لا ينبغي الإساءة إليه

قراءة في كتاب"الماسونية" أفعى ذات رؤوس ثلاثة( المال،الإعلام و السياسة)

هو كتاب من الحجم المتوسط صدر عن دار "الأوطان" الجزائرية، يحمل اسم توقيع صاحبه ياسر بن لحرش تحت عنوان: " "الماسونية" أفعى ذات رؤوس ثلاثة" ( المال ،الإعلام و السياسة) ، تطرق فيه إلى مراحل ظهور "الماسونية"، و قد كتب صاحب الكتاب في الغلاف الخلفي، أن الكتاب ليس بالكتاب السياسي، و إنها يتعلق بقضية أمّة ، فتشعب القضية و تعقيدها هو ما دفعنا إلى بسط الفكر و النقاش، لتعميم الفائدة بين مختلف الشرائح الاجتماعية، و عن نشر كتاب مثل هذا، قال الأديب الطاهر يحياوي أن دار "الأوطان" تهتم بالأقلام الشابة و تشجعها على الكتابة و تدفعها إلى دخول عالم التأليف، و على دور النشر الأخرى أن تلتفت قليلا إلى الأقلام الشبانية

الكتاب يقع في 84 صفحة، وهو في الحقيقة قريب من القاموس السياسي، لما تضمنه من مصطلحات سياسية و التعريف ببعض المفاهيم مثل (السياسة، الليبرالية، الرأسمالية، الشيوعية ، العلمانية، و مفهوم الرأي العام، الإعلام، و طرق التأثير الإعلامي من حيث المكان و الزمان و طبيعة المرشحين سواء كانوا معارضة أم موالون للسلطة، ظروف الانتخابات، دور الصحف الصفراء في نشر الإشاعة، و مفهوم "الندّيّة" في إبرام التحالف، و الفرق بين التحالف و التكتل و مصطلحات اخرى..)، مبرزا أن الكتلة القوية سرعان ما تتحول إلى منظمة لفرض سيطرتها، و خلق لها مجال حيوي لفرض هيمنتها على التكتلات الأدنى قوة، و من هنا جاء الحديث عن "اليهود" كأنموذج، و باعتبارهم الأقوياء فهم يشكلون منظمة تصنع القرار في العالم و توجه الرأي العام لصالحها، و قد عرج صاحب الكتاب إلى مراحل تأسيس الماسونية و دعوتها إلى الإلحاد و الإباحية، و الدور الذي لعبته جماعة "المتنورين" باستعمال المال في فرض سيادتهم على العالم،و من أبرزهم روتشيلد اليهودية الوريث الشرعي لصندوق النقد الدولي و المالكة لنصف ثروة العالم، و هم الذين يتحكمون في البترول و قيمة الدولار.

و باعتبار الإعلام النافذة التي يطل منها الناس على العالم فقد انتقد صاحب الكتاب التعتيم الإعلامي على الماسونيين، في وقت أطلقت العنان لتحرر المجتمع، و الكشف عمّا يدور بين الزوج و زوجته، وهنا يشير الكاتب إلى "دور السينما" باعتبارها أداة إعلامية ، بل سلاح إعلامي و محرك أساسي في إيصال المعلومة، عندما تحدث في الصفحة 46 من الكتاب عن مرحلة الستينيات و ما قدمته السينما الأمريكية للجمهور ( أحبك يا لوسي) و كيف تجاوزت المسلسلات غرف النوم و جعلت المحرم مباح إلى حد تصوير العلاقات الغير شرعية و انتقلت العدوى إلى السينما العربية باسم التحرر و التعدد الثقافي، و قد ربط الكاتب الانحلال الأخلاقي في المجتمع العربي و الذي كان نتيجة الغزو الفكري الغربي بالانقلاب العسكري الفاشل على الرئيس التركي طيب رجب أردوغان و على الديمقراطية في تركيا، و السؤال الذي يمكن طرحه هو : ما علاقة الماسونية بالانقلاب العسكري على حاكم تركيا، يقول أن الإعلام اليوم أصبح موجه و الدليل أن المتتبعين للقنوات الفضائية اليوم ى يعرفون توجهاتها و من أي دولة تبث، و مدى تأثيرها فيهم سياسيا، و يبدو أن الكاتب متناقض مع نفسه عندما قال أن هذا المستنقع ( أي السياسة ) لا يرغب الكثير من الشرفاء الأنقياء و المثقفين دخوله حتى لا تلطخ أسماءهم و سمعتهم، في نفس الوقت يقول أنه كلما كثرت جماعة من المثقفين داخا الحزب تضاءل حجم الرويبضة و أصحاب المصالح.

كما أن التعددية في الرؤى و التصورات و الإستراتيجيات و التكتيكات و التنظيمات و الجماعات باتت حقيقة وقاعة في الساحة السياسية العربية و الإسلامية، بل تجاوزت هذه التعددية التنظيمات المختلفة، التي أضفت صبغة السياسي على الإسلام، فحدث الخلط و التشويش، و يتعلق أساسا بأن مصطلح الإسلام السياسي هوة مصطلح يجزئ الإسلام كدين، خاصة و أن الحركات الإسلامية في العالم تعددت مواقفها من العمل السياسي، و هو ما لم يتطرق إليه صاحب الكتاب و هو يتحدث عن كيف تمكنت الماسونية من غزو العالم الإسلامي و زرع شوكتها فيه من خلال تأسيس نوادي "الروتاري" في المشرق العربي و في المغرب العربي أيضا ( الجزائر نموذجا)، و الكاتب و هو ينتقد الإعلام العربي تحفظ عن الحديث عن المحافل الماسونية و اجتماعاتها السرية ، التي باتت تشكل خطرا على المجتمع المسلم، حيث صوّرت العرب و المسلمين كشياطين، و الحقيقة أن جماعات الضغط أو اللوبي الصهيوني ليس كتلة متراصة واحدة، بل قوة متشعبة الفروع، و قد اعترفت إسرائيل منذ قيامها بأهمية اللوبي، بالاعتماد على الجماعات المؤيدة للصهيونية، كما لم يتطرق صاحب الكتاب إلى "اتفاق أوسلو" الذي نظر فيه ناشطي اللوبي المؤيدين لإسرائيل إلى أن الصراع العربي – الإسرائيلي كلعبة أي مكسب فيها للعرب هو خسارة لإسرائيل، و لذلك كان اللوبي الصهيوني يعمل كلوبي معادي و معرض لي تقارب بين العرب و الولايات المتحدة، لقد أدرك الماسون كما جاء في الصفحة 50 من الكتاب أن تكتلهم في نوادي و جماعات يزيدهم قوة، فسعوا جاهدين ليكونوا جماعات الضغط على الدول و الحكومات، و لعل الكاتب أراد القول أن الأحزاب السياسية بكل توجهاتها الإيديولوجية في تركيا أو حتى في الدول الأخرى المسلمة شعوبها حتى لا نقول الدول الإسلامية ، لأنه لا توجد دول تتبنى نظاما إسلاميا أي تطبق الشريعة الإسلامية ماعدا "إيران".
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادئ -بانش شيلا- الخمس ل: -التعايش السلمي-
- الجزائر أكثر الدول تعرضا للاضطرابات الجوية و للأخطار الكبرى
- حركة البناء الوطني( الجزائرية): شركاء -الأوبيك- ضربوا سلاح - ...
- حادثة -السقيفة -كانت أولى ظهور - المعارضة- في الإسلام
- قطاع الفلاحة في الجزائر لازال يعتمد على -المخططات- القديمة
- بين -الإتِّبَاعِ- و -الابتلاع- و -الامتناع- تجربةٌ و دروسٌ
- وطن على الورق شعر علجية عيش - الجزائر-
- أبناء الأسرة الثورية في الجزائر على صفيح ساخن
- الانفتاح و الديمقراطية وراء تعايش الإسلاميين و العلمانيين في ...
- الصراع -العربي الأمازيغي- يظهر الى السطح من جديد و تخوف كبير ...
- موقف العلماء المسلمين من الصِّرَاع السُّنِّي الشِّيعِي
- كيف يمكنُ للمرأةِ أن تبْنِيَ المرأة؟..
- امرأة لزمن آخر.. كيف يمكنُ للمرأةِ أن تبْنِيَ المرأة؟..
- أطباء نفسانيون يدقون ناقوس الخطر في اليوم العالمي للوقاية من ...
- التحريض على الانتحار هل هو خطأ ترتكبه الأسرة أم هو جريمة يعا ...
- خطر -العولمة- و حملات التجنيس على-اللغة العربية-
- سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط وشم ...
- امرأة لزمن آخر...الخطاب الرّاهن للمرأة في ظل -الثورات العربي ...
- مناظرة فكرية بين الأديب العروبي الطاهر يحياوي و الروائي الفر ...
- 30 دولة أوروبية و عربية تشكل-الهيئة الدولية للمجتمع المدني-


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - قراءة في كتاب-الماسونية- أفعى ذات رؤوس ثلاثة ( المال،الإعلام و السياسة)