أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - المطالبة بدمج الانتخابات فيها مآرب اخرى














المزيد.....

المطالبة بدمج الانتخابات فيها مآرب اخرى


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5301 - 2016 / 10 / 1 - 23:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المطالبة بدمج الانتخابات ....فية مآرب أخرى
علي قاسم الكعبي 
طالما كانت الهيئات المستقلة التي أنشئت بعد التغيير تحت طائلة الاتهام  والشك نظرا لكونها لاتعمل كما يدل عليها عنوانها فليس  لها من الاستقلالية إلا العنوان " التسمية"  فقط واذا امعنت النظر في هيكليتها تجد فيها العجب فالكتل السياسية  بمع3نى اخر "احزاب السلطة قد اتقتنت اللعبة السياسية  بفن ومكر ودهاء  من اجل ديمومة بقائها لاطول فترة  فهيكليت هذة الهيئات عبارة عن تقسيم مناصب حسب نظام غير معروف لدينا بما يضمن للاحزاب الحفاظ على مكاسبها وحمايتها ، وان كانت  بعض الهيئات المستقلة  بدرجة من الاهمية الا ان مفوضية الانتخابات  لها من الاهمية القصوى التي تجعل كل سياسية البلد تحت تصرفها وان ابرز حدث فيها هو انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات  فهي من تحدد وترسم سياسة البلد من خلال ماتعلنة هذة المفوضية التي لم تسلم من النقد واكثر منة فقد اتهمها السياسيون بعدم النزاهة والشك في نتائجها وهذا بطبيعة الحال ليس راى الكاتب انما هو  تصريح معظم الاحزاب حتى الفائزة .
موضوع المفوضية امر في غاية الاهمية اليوم بعدما تبين للعامة ان هذة المؤسسة التي يشترط فيها الاستقلالية والحيادية باتت تحت تصرف احزاب السلطة حتى وصل الحال فيها بان يتم  تقسم كل الوظائف فيها على القوى المتنفذة ووصل الحال ان تكون المحاصصة حتى في تعيين عامل الخدمة   وهذا ليس بغريب في بلد كالعراق ؟
اليوم  بعدما وصل الساسة الى حد التخمة في المشاكل برز هنالك راى بضرورة الاسراع باقامة الانتخابات  كون الوضع متجه نحو مزيد من التعقيد وقد يكون تقديم الانتخابات احد الحلول المفترضة  علها تفرز  وضعا مختلفا وتنتج احزابا غير تلك التي لم تجلب الخير والبعض دعا الى دمج هذة الانتخابات (مجلس النواب والمحافظات)في وقت واحد ففية ضغط للنفقات واختصار للوقت ونحن باحوج مانحتاج الى ضغط للنفقات وان دمجها سيؤدي الى نتائج ايجابية في المدى القريب والمنظور  فمن خلالها سيتم ترتيب الاوضاع بآتقان وتجري العملية بيسر الا ان هذا الموضوع اي الدمج لم يسلم هو الاخر من سهام البعض فقد اعتبر استغلال فرص كون المدافعين عنة  اليوم في ربيع انتصارات ووضعهم فوق العال وقد يتغير الراى العام في اي لحضة وعلية الاستفادة من هذا الوضع بينما اخرون يرون ان ذلك سوف يحدث ارباكا لعمل المفوضية وانة يتعارض مع التوقيتات القانونية التي الزم بها الدستور المفوضية ونحن ببساطة معرفتنا يمكن الرد على هذة الشبهات ان في دمج الانتخابات مارب اخرى غير تلك الاقتصادية فاذا كانت الانتخابات الماضية كلفت الدولة (500)( مليون دينار ( وان كاننا فعلا نجهل العدد ) فان الدمج سيوفر ملايين الدولارات والوضع لا يتحمل هكذا نفقات .ففي الدمج تقليص كبير في الانفاق هذا من الناحية الاقتصادية وعلى الرغم من اهميتها لكن هنالك امور عدة ربما لم يسلط عليها الضوء وهي ان اصل الدمج يمكن التعامل معة بالقانون ايضا  فالتوقيتات ليست بهذة القدسية للحد الذي لايمكن النظر فيها  اذا يمكن ل50نائب طلب تواقيع نواب أخرون من اجل اجراء التعديل للقانون" وكذلك هنالك امور اخرى لها من الاهمية القصوى اليوم لا بل باتت ضرورية لديمومة واستمرار مجلس النواب في عملة كمؤسسة مهمة  وهي كيفية اختيار النائب والشروط الواجبة توفرها عندة   فضلا عن عدد النواب فان دمج الانتخابات والذهاب للانتخابات المبكرة ليس ثمة خلل فيةبل العكس  لانة سيعطي للمفوضية مزيد من الوقت لاعلان نتائجها والبرلمان قائم .حيث ان اعلان النتائج لايؤثر على الفائز وقد يعطي المفوضية مزيد من الوقت لاعلان نتائجها دونما مضايقة من الاحزاب ونظيف حسنة لم تخطر على بال الكثيرين وهي تاهيل البرلماني قبل ان  يجلس على كرسي النائب فمعظم النواب اليوم هم فقط ادوات ويؤدن عمل مشابه لجندي الشطرنج لا يعلم في اي لحظة يقال لة كش ملك "فمعظمهم بارعون في اكمال النصاب العددي ورفع الايدي للتصويت بنعم او كلا وذلك لجهلهم الكثير من القوانيين اذا ماعلمنا ان بعضهم لا يمتك شهادة اكاديمية  .لذلك   يجب ان يتم تاهيل النائب  حيث هنالك متسع كبير من الوقت ليقوم النائب الجديد في البحث والدراسة وان كنت افضل ان يتجة النا ئب الى مراكز الدراسات من اجل تحصينة معرفيآ ودراسة الدستور العراقي بشكل جيد والبحث في نقاط القوة والضعف فية حتى يكون فعلا ممثلا لمن  قلده  .اذن دمج الانتخابات فية مارب  اخرى غير تلك الاقتصادية وهي اعداد برلماني عراقي يحمل جنسية بلدة اعدادا جيدا تؤهلة فعلا ان يكون نائبا ممثلا لم انتخبة.....

مرسل من هاتف Samsung Galaxy الذكي.
مرسل من هاتف Samsung Galaxy الذكي.

مرسل من هاتف Samsung Galaxy الذكي.



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في جنوب العراق ارهاب ...ولكن عشائري
- القضاء يبدد الامل.. والجبوري سرق الجمل
- الاقالة والاستقالةمصطلحان غريبان في العراق...
- لاتحزني يابغدان ....فبلاد الرعب اوطاني
- الفلوجة......وصراع ألارادات
- العراق صيفاً ساخناً وشعباً ساخطاً....!!
- من اسقط هيبة الدولة الشعب ام الرئاسات الثلاث...!!؟
- اليوم اطمأننت إلى إنجازنا الديمقراطي
- هل ولد العراق الجديد أم لازال في مخاض عسير ..!؟
- هل سيعود طرح علاوي مجددا....!؟
- انهيار سد الموصل حقيقة ام خيال....!؟
- في ذكرى التأسيس ستبقى افرحنا مؤجلة حتى النصر...
- الشهيدة -اشواق النعيمي ...لاأهالي الموصل أما فيكم رجل.....!! ...
- -البرلمان يضرب - العبادي بيد من الحديد..... علي قاسم الكعبي
- التقشف يُطَال مدارس الاَطفال...علي قاسم الكعبي
- كَذَبَ المُوُتُ فَالُحُسَينُ مُخَلدُ كُلَمَا مَرالزَمَانَ ذك ...
- العراق من بلد الٌزهاد الى بلد السٌراق...علي قاسم الكعبي
- لجوء الكاتب العربي- للمصطلح الأجنبي قصور في اللغة أم في الكا ...
- لا يستِطيع أحد ركوب ظهرك الا اذا كٌنت مُنحنياَ......!!؟ علي ...
- لماذا تصر ل-BBC على مصطلح- الدولة الاسلامية- بدلاً عن داعش.. ...


المزيد.....




- ألمانيا تعلن عزمها تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية بعيدة المدى ...
- سويسرا.. ابتكار روبوت بـ4 أرجل يقفز كالغزال
- 16 قتيلا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح
- شويغو: التشكيلات المشاركة في المنطقة العسكرية الشمالية تتقدم ...
- لافروف يوضح سبب مبالغة ماكرون في الترويج لـ-رهاب روسيا- ويذك ...
- البابا فرنسيس يضع شرطا واحدا لحضور مؤتمر سويسرا حول أوكراني ...
- الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية ب ...
- استخدمها ترامب لوصف إدارة بايدن.. ما هي -الغيستابو-؟
- مقابلة مع محافظ نينوى عبد القادر الدخيل
- باريس تستقبل- دكتاتورا-.. احتجاجات في فرنسا على زيارة الرئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - المطالبة بدمج الانتخابات فيها مآرب اخرى