أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجات حميد اْحمد - روسيا دولة ارهابية














المزيد.....

روسيا دولة ارهابية


نجات حميد اْحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5301 - 2016 / 10 / 1 - 03:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روسيا دولة ارهابية
نجات حميد احمد
بالرغم من الانتشار العالمى الواسع للفكر الماركسى اللينينى ,وبالرغم من الدور الريادى لدولة الاْتحاد السوفييتى من دعم الحركات التحررية في العالم والوقوف ضد السلطات الدكتاتورية والشوفينية ,الا ان النخبة السياسية والفكرية ومن خلال مراحل تاْريخية كثيرة لم تتمكن من الحفاظ على هذه الادوار .
اْصبحت دولة الروس الدولة الكبيرة الوحيدة في العالم تشارك دولة ارهابية مثل سوريا في القتل الجماعى ,وهى تنتهك تاريخها وغكرها وفلسفتها , فما هى اْسباب هذه الانتكاسة السياسية وافكلرية والتاريخية لدولة الروس؟
لم تتمكن النخبة السياسية والفكرية والفلسفية في دول الاتحاد السوفييتى من اْحداث تطورات كبيرة في الفكر الماركسى اللينيني ,واْن انهيار هذا الفكر الذى ادى الى الفشل في تبنيه في سياسات دولها كان سببه يتوسع بشكل ملحوط لتشمل الحراك الثقافي والمعرفي والاقتصدي .
ففي الناحية الاقتصادية لم تتمكن دول الاتحاد من صياغة سياسة اقتصادية ناجحة لدولها تضمن معيشة مستقرة للفرد بحيث تتناسب مع التغيرات الكبيرة في حياة الفرد في الدول الغربية ,ولم تتمكن دولها من مسايرة ناجحة للتطورات الكبيرة في مجال التجارة والتصدير وتاسيس صناعة تكنولوجية ناجحة .فاْصبح حياة الفرد مطوقة من كل زواياها .
وفي المجال الثقافي نجحت هذه الدول من خلق انسان ايدولوجي ونموذجي وشمولي ,هذا الانسان المطابق للاخر ومشارك لفكر الاخر بدرجة رهيبة ,هذا الانسان الذي يرفض اْية تغيرات في فكره واختياراته وحرياته الذاتية والشخصية ,وفي مجال الفلسفة والفكر فكان الركود الفكري والاْدبي والفلسفي مقارنة بالتاريخ الثقافي الزاخر لدولها اْصبح محل تساؤل ملح,ففي مجال الادب اصبحت النتاجات الادبية تاْخذ سمات ايدولوجية مشابهة ومشتركة بحيث تمكنت الايدولوجيا الهيمنة على جانبها الفكري والموضوعي,ولم تتمكن النخبة الفكرية لدولها من خلق الحداثة والبحث في ضرورة تجسيد الفكر الحر والاْبداعي ,واليوم اْصبحت دولة الروس ونخبتها السياسية المثال الاْسوء في ادارة الدولة وسياستها,فكرها وثقافتها .
ولذ لك:
اْصبحت روسيا دولة اْرهابية لاْنها تدعم انسان ارهابي يقتل الاطفال من اجل الاْبقاء في سلطة ارهابية
لقد اصبحت روسيا دولة ارهابية لانها خانت الفكر الماركسي الحالم بحرية الانسان
لقد اصبحت روسيا دولة ارهابية لانها تقدم خبزا للمواطن الروسى ملوثا بدماء اطفال سوريا
لقد اصبحت روسيا دولة ارهابية لانها قدمت لاطفال سوريا القنابل العنقودية لتلعب بها فى ازقة الدم والبارود
لقد اصبحت روسيا دولة ارهابية لانها تقدم فوسفورا بدل الخبز لاطفال سوريا
لقد اصبحت روسيا دولة ارهابية لانها تغطى سرير اطفال سوريا بالاْسمنت والحديد والنار
لقد اصبحت روسيا دولة ارهابية لانها قتلت البسمة على وجوه اطفال سوريا وهى مغطاة بالسم العنقودي ودخان الفوسفور
لقد اصبحت روسيا دولة ارهابية لانها قدمت لاطفال سوريا الصخب المفجر والخوف المهجر ليصبحوا صما وبكما
لقد اصبح روسيا دولة ارهابية لانها جردت اطفال سوريا من حذاءها ولباسها واصبحوا اطفالا بدون لباس
وبالمقابل :
اْصبح الانسان في الامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان والمحاكم الدولية و ورؤساء حكام العرب وجميع الدول العالمية ارهابيون لانهم لم يسمعوا اْنين وبكاء الطفل الذي كان ذنبه الكبير انه فتح عينيه في دولة ارهابية



#نجات_حميد_اْحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رامز وداعش يلعبان بالنار
- بفقدان الجلبي...فقدنا رمزا لحريتنا
- ماذا تنتظر تركيا من سياستها الجديدة ؟ الدماء تسيل من جديد
- نهاية داعش بداْت بحربها ضد الكرد
- طيب رجب اْردوغان وحزب العدالة والتنمية صفحة جديدة في تاْريخ ...
- جسر الاْجساد من الغوطة الى حلبجة
- الى الاْخوة في التحالف الوطني لماذا يريدها السيد المالكي حرب ...
- تمديد مهمة المراقبين الدوليين في سوريا
- نحو عالم عربي يسودها الرفاهية
- مشاركة ملف المراْة
- دراسة نقدية


المزيد.....




- نهاية غير سعيدة لفائز بجائزة يانصيب قيمتها أكثر من 167 مليون ...
- تتجاوز -حماس-.. مصدر لـCNN: إسرائيل وأمريكا تناقشان آلية دخو ...
- توقيف أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- طلال ناجي في س ...
- ميدفيديف يهدد زيلينسكي بعد رفضه هدنة موسكو القصيرة: لا ننتظر ...
- تعادل قاتل - لايبزيغ يؤجل تتويج بايرن بلقب الدوري الألماني
- في موسكو.. انعقاد المنتدى العالمي الثاني لمناهضة الفاشية
- ما وراء تصريحات ترامب حول قناة السويس؟
- -نيوزويك-: سياسات ترامب تحفز حلفاء واشنطن الأوروبيين لتطوير ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد طائرة مسيرة قادمة من الحدود المصري ...
- كوريا الجنوبية.. حزب سلطة الشعب يختار كيم مون-سو مرشحا للانت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجات حميد اْحمد - روسيا دولة ارهابية