الخاسر... قصص قصيرة جدا

عامر هشام الصفّار

الحوار المتمدن-العدد: 5299 - 2016 / 9 / 29 - 09:45
المحور: الادب والفن
    

الخاسر:
1. عدّل من كرسيّه... صار قبالتي.. شتمني.. أزبد وأرعد.. ثم راح يسارع الريح متحولا الى صرصار صغير..بلا أجنحة...!!
2. أخذ يمزق أوراقه.. يكسر قلمه.. ينظر لنفسه في المرآة فتتطاير نيران من عينين كأنهما قدّتا من جمر... !
3. وصل متأخرا الى مكان عمله.. كان الجميع قد بدأوا الأجتماع... علم أنه لا قيمة له مطلقا...
4. بالأمس وقّع عقد عمله الجديد... بدأت يده ترتجف... أدرك أنها الفرصة الأخيرة له.. قبل أن يتوقف قلبه عن الجري وراء الموبقات...
5. عدّل العربي عقاله.. دمدم بلغة غير مفهومة مثل شخص أصابته نوبة من الصرع.. أستمع للأخبار عبر قناة فضائية..وراح يصرخ هل ما زلت على قيد الحياة..؟
6. الصورة اصبحت واضحة للجميع... المجلس كله ضدنا... بعد أن أصبحنا عملاء صغار لا نملك في هذه الدنيا شروى نقير...!
7. الطيور الأبابيل... بدأ سجيلّها يسقط على رؤوسنا جميعا... !

#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل