فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 03:42
المحور:
الادب والفن
وتـَسألـُني ربَّة المعنى.. ولا أدري
متى وكيفَ إليها أهتديتْ
وقالتْ :
أ تعلم بأنَّ حروفنا
لا تستضئُ
إلا تحتَ خيمةِ الشِّعر!
وأردفتَ القولَ بالقولَِ
ثمَّ جلسنا وسهرنا
وكنـّا فوقَ ما نتوهم
وأقربُ مِنَ البُعدِ فيما بَيننا
ثمَّ قلتُ :
وَياليتَ أنفاسي تردُّ وَتقربُ
وَتكتبُ ما خطَ الغرام وتـُسْهِبُ
.
وَعَهدي لها عَينُ القريحةِ فطنة
وأنتِ كما تلهو القوافي وَتلعبُ
.
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟