فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 12:46
المحور:
الادب والفن
ويحَ السريرةِ حينَ النفسُ تـخفيها
فاحفظْ لسانكَ واحذرْ مِنْ مَراميها
.
وإنـَّها الحرفُ في طياتهِ ألمٌ
يُومي إليكَ لو باحتْ معانيها
.
وبينَ القولِِ وحدُّ الصمتِ صارخة ٌ
ضيقُ النفوسِ فكيفَ الحالُ يـُبديها
.
وخلفَ البوحِ جراحُ كلّ قافيةٍ
فلا تلومَ زمانَ القهرِ حاميها
.
وجئتُ أشكو وعذراً منكِ مؤنستي
وأيُّ القولِِ من الشكوى يواسيها ؟
.
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟