فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 23:18
المحور:
الادب والفن
يا مَنْ بذاكرةِ المساءِ مرورُها
صمتٌ تبلّلَ في الشفاهِ عبيرُها
قد جئتـُها والطينُ يَنطقُ بعضَها
ما بينَ بيني والحروفُ سطورُها
وَدَنتْ إلى كفِّ الطريقِ أصابعي
لغة ً تـُشيرُ إلى البعيدِ أسيرُها
وتبسَّمتْ لمّا رأتْ في راحتي
تتراقص الأفكارُ ثمَّ تـُثيرُها
وعلى شبابيكِ النوايا شهقة ٌ
فيها مِنَ الوجعِ القديمِ ضَميرُها
هزَّتْ مَراجيحُ الكلامِ تعفـُّفاً
كي يَستفيقَ مِنَ السنينِ نظيرُها
لترى التمرّدَ في يديها غيمة ً
تروي المشاعرَ كي تـَمُوجَ بحورُها
وَسَعتْ إلى مدنِ البهاءِ تدفقاً
ملء المعاني ما يقولُ خطيرُها
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟