أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - قبلَ جسرِ الصَرّافِيّةِ بقليل .. بعد جسر الصرّافيّةِ بقليل














المزيد.....

قبلَ جسرِ الصَرّافِيّةِ بقليل .. بعد جسر الصرّافيّةِ بقليل


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5294 - 2016 / 9 / 24 - 18:06
المحور: الادب والفن
    


قبلَ جسرِ الصَرّافِيّةِ بقليل .. بعد جسر الصرّافيّةِ بقليل


من وحشة الروح
ذهبتُ الى (العطيفيّة الثانية).
جلستُ على الشاطيءِ
هناكَ..
حيثُ كُنّا نسْبَحُ في النهر
، بتوقيت البارحة ،
التي مضَتْ عليها خمسون سنة ..
مُنْحَدِرينَ مع الماء النازلِ من (الكاظميّة)
قبل جسر (الصرّافيّة) بقليل.
هناكَ..
عندما كانتْ دجلةُ ، دجلة
وكانت بغدادُ ، بغداد
وكانت رائحةُ القمحِ تفوحْ
من معمل "الدامَرْجي" للطحين
قربَ حيّ "السودانِ"
وحيثُ كانت جذوع "الجراديغ" الفاجرة
تنغرسُ في الرمل.
كُنّا نتسَكَعُ يومها
قربَ القلاعِ المفتوحة
لزعماء العَبَث الأفذاذ
ونَتلَصَّصُ عليهم.
وقد رأينا هناكَ ، قُرّاءَ "مقامٍ" مشهورين.
و رأينا رجلاً في منتصف العُمْر
يَضْرِبُ رأسَهُ بكلتا يديه
و هوَ يستمعُ الى "الشحرورة" صباح
وهيَ تُغَنّي ، بغَنَجِها المعهود، موّالاً جَبَليّاً.
ورأينا نساءَ ،كالحوريّات،
وهُنّ غافيات ،بملابسَ شفّافة ،
على حصيرِ القَصَبِ
فوقَ رملِ الشاطيءِ الرطب.
كانَت طيورُ الرغبةِ يومها ،
تأخذُ أرواحنا الى ما بعد جسر (الصرّافيّةِ) بقليل.
الى "العطيفيّة الأولى".
الى (كَازينو القبطان).
الى بُستانِ (طُعْمة).
وكانَ مذاقُ بُرتقالها المسروق ليلاً ..
أعْذَبُ من الآن بكثير.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاتر الحرب(3): مقاطع من هذيان جنديّ مُسِنّ ، من بقايا الحرب ...
- دفاتر الحرب (2) مقاطع من هذيان جنديّ مُسِنّ ، من بقايا الحرب ...
- دفاتر الحرب (1) :مقاطع من هذيان جندي مسن ، من بقايا الحرب ال ...
- طريقُ النحلِ اليمانيّ العتيق
- من وحشةِ الروح ..أعودُ اليها
- ماسةٌ مغموسةٌ بالعسل
- لا شيءَ ولا أحَد .. سِوى ذلكَ الحُبّ
- اذا ذهبَ الفلاّحُ الى الوزارة
- كُلّهنَّ أحببتهنَّ من كلّ قلبي
- أرباعُ العُمْرِ الأربعة
- عزيزي المواطِن .. أنتَ فاسِدٌ أيضاً
- أنا الذي انتظرتُ طويلاً .. هذا كثيرٌ عَلَيّْ
- وحيداً دون رِفْقة .. في كهَفِ الأيّام
- كلّ شيءٍ عن الحشرات النطّاطة في العراق السعيد
- كلّما أرَدْتَ أن تفعلَ شيئاً جميلاً
- دَعْ قلبكَ الفارغ يتعوّدُ على الوحشة
- عن فارق التوقيت في المصالحِ ، بين العراق ، والولايات المتحدّ ...
- في غرفة الضيوف .. حيثُ تجتمعُ العائلة
- العلمانيّون و النُخَبْ والسلطويّة .. من محمد علي باشا ، إلى ...
- لديّ الكثير من الأسبابِ لأحزن


المزيد.....




- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - قبلَ جسرِ الصَرّافِيّةِ بقليل .. بعد جسر الصرّافيّةِ بقليل