أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد كريم الناصري - الأغنام خلف قائدها.. وقائدها خلف الحمار...!














المزيد.....

الأغنام خلف قائدها.. وقائدها خلف الحمار...!


وليد كريم الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5294 - 2016 / 9 / 24 - 01:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأغنام خلف قائدها.. وقائدها خلف الحمار...!
وليد كريم الناصري
من يعرف ”مرياع" الأغنام؟
سألت أحدهم فكتب موضحاً،(هو كبش يخرج من تحت أرجل أمه يوم ولادته، فَيُعزل عنها حتى لا تراه أو تعرفه، يوضع تحت إنثى حمار، ترضعه حتى يكبر، لدرجه أنه يتوهم بأنها أمه، يكبر الكبش فلا يُجز صوفه، لزيادة الهيبة فيه، وتعلق برقبته أجراس تصدر صوتاً مع حركته، إذا سار "المرياع" سار القطيع من خلفه، لأن القطيع يرى فيه القائد المهيب! ولكن "المرياع" القائد لا يسير حتى يسير الحمار، إحتراماً لقائده) فقيل المثل عند العرب ( الأغنام خلف قائدها.. وقائدها خلف الحمار).
شعب أنهكته سطوة البعث والصداميين، حتماً سيبحث بين تقاطعات الحكومة الجديدة عن من يقوده، ولأن المجتمع خارج من تجربة إحتلال متعبة، وجد نفسه في فراغ سياسي، وصار كُلاً يبحث عن قائد من أبناء جلدته وجنسه، فتصدى للسياسة "القادة" ونشأ بينهم "المرياع" الذي وجدها فرصة مناسبة أن يستعير قميصاً ورباط، بثمن ولاءه للحزب الحاكم، ومن حيث يشعر أو لا يشعر وجد المجتمع نفسه خلف "مرياع" متنمق لم يُجزر، وأجراس الطائفية ترن في رقبته.
ماذا يعني رئيس الحكومة شيعي؟ ورئيس البرلمان سني؟ ورئيس الجمهورية كردي؟،هل كثر المرياع لدرجة المكونات؟ ماذا يعني أن تفطم القادة من دولة البعث؟ لترضع ثدي الكتل السياسية، فتلبس صناديق الأقتراع لتقود المجتمع، ويقودها دولة القانون! من الأغنام؟ ومن المعيار؟ ومن الحمار؟ وهل "المعيار" حدد جنسه، أبن البعث أم هو أبن دولة القانون؟
الإنتخابات البرلمانية لعام (2010) جُل ما أصفها بحكاية ( يُقال أن الأسد، رأى مجموعة قردة قد أصابتهم شباك الصيادين، ولأنه القائد الحقيقي، خلصهم منها، ولكنه وقع ضحيتها، هرب القردة وتركوه! فأطل عليه حماراً، قال الأسد أخرجني مما أنا فيه، قال الحمار شرط ان تعطيني منصب في الغابة، قال لك ذلك، رفع الحمار الشباك عن الأسد، فألتفت الأسد وقال: إني وعدتك بمنصب إستحقاقك في الغابة، ولكنني سأعطيك مُلك الغابة، ليس ثمن إحسانك! بل الغابة التي تتحكم بها القرود والحمير، لا يشرفني البقاء بها.
وأخيراً، المجتمع العراقي اليوم، إنفتح على الواقع الإجتماعي والسياسي الدولي، ولا زالت الثورة الالكترونية قائمة، ولابد أن يكون بمستوى المسؤولية والوعي، ليخلق جو مناسب لتمكين القائد الحقيقي، والسير خلفه بثقة واطمئنان، مع تشخيص القائد "المرياع" لتحجيمه وكشف حقيقته قائده، المرحلة القادمة لا تتحمل المجازفة والتجربة السياسية الغير مجدية، وعلى المجتمع أن لا يحيط الجميع بدائرة الفشل، حتى لا يكون هنالك مبرر لترك العراق بيد المفسدين.



#وليد_كريم_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالأمس بايعوا علياً وغداً ينتخبون معاوية..!
- وهل للإصلاح من سبيل؟
- القَلبُ بريء حتى تَثبت إدانتهُ..!


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد كريم الناصري - الأغنام خلف قائدها.. وقائدها خلف الحمار...!