كلمتين وبس - لمصر والمصريين

محمد مختار قرطام

الحوار المتمدن-العدد: 5293 - 2016 / 9 / 23 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كلمتين وبس -
* كلامي الى السيد الرئيس .
الوضع والحكومة في مصر بتحطم اي حلم واي امنية وبتكسر اي عزيمة ، عقول البشر وقوانيين عفى عليها الزمن ولا يمكن ان تتعامل معها في هذا الوضع والعصر، فلا يمكن ان تتعامل مع مدريين ادارة في المصالح عمرهم فوق ال 60 ومربوطين بفكر وعقول حجرية وقوانيين من 1930 منذ قرن تقريبا ، ماينفعش اسألني انا .
انا عدت بعد 35 سنة غربة ونزلت اعمل مشاريع حطموني واصطدمت بروتين عقيم قذر وموظفين اقذر وفكر عفن وعقول لا تفهم شيء ولا تعرف شيء .
فتركت مصر بعد سنة ورجعت حيث كنت مرة اخرى .
صدقني مصر في امس الحاجه الى ثورة فكرية ، والاعتماد على الشباب وليس اللواءات والى قبضة البوليس والمعتقلات ، نريد فكر وتحرير العقل للأبداع وليس حجب الفكر والعقل وفرض افكار منذ عشرة قرون واكثر ، نريد تحجيم رجال الدين وعدم ظهورهم على الفضائيات يتكلمون عن الفضيلة وهم غرقى في الرذيلة وعلى رأسهم الازهر والكنسية ، نريد دولة مدنية تحترم الانسان ، نريد ظهور العلماء والادباء والمثقفين لأننا فعلا في امس الحاجه لهم ، والى افكارهم وعلومهم وليس الى سبهم بأحط الالفاظ ونلعنهم ونقدس المفسدين الاغبياء .
كلمة اخيرة كل مانحن فيه من تخلف وفقر وخراب ودمار وفساد اخلاقي وانتشار للدعارة والفسق والرشوى والمرض ، في ظل وجود هؤلاء رجال الدين واللواءات وقبضة البوليس ، نعم مصر محتاجه الى عقل وليس الى عمة او معتقل .
في اروبا بيحتفلوا بأغلاق السجون ونحن بنضع الميزانية وبها بناء المزيد من السجون وتكلفة السجون المساجين
نحن محتاجين بناء مدارس ومستشفيات وليس الى بناء سجون نحن محتاجين بناء الانسان المصري الذي دمروه اخلاقياً ومعنوياً وثقافياً .
صدقني ياريس هذه صرخة من مواطن بيحب مصر ولا يريد شيء لنفسه بل لمصر لأن مصر لا تستحق هذا المستوى التي هي فيه الان بين الامم ، مصر كانت قلعة علمية وثقافية اصبحت الان قلعة وعارية تماما اخلاقيا وثقافيا وادبيا .

#محمد_مختار_قرطام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل