السيسى واستقبال اقباط المهجر

مدحت ناجى نجيب اسطفانوس

الحوار المتمدن-العدد: 5288 - 2016 / 9 / 18 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إلى أقباط المهجر ، أرجو إستقبال رئيس دولتنا الرئيس / عبد الفتاح السيسى في زيارته للأمم المتحدة بحفاوة وترحاب دون أى تجريح طبقاً لرسالة البابا التى سبق وأن أرسلها لكم عند زيارة الرئيس السادات ، لا تجعلوا الحرية التى تعيشوا بها في الخارج أن تحرجوا أو تتصرفوا تصرف غير مسئول لا يعبر عن مواقفكم النبيلة في الدفاع عنا .. نحن معكم في دفاعكم عن قضيتنا القبطية داخل مصر ، لكن نطلب منكم حسن التصرف والحكمة وفى إطار إحترام رموز الدولة أيضاً .
هذه الرسالة نص رسالة بعث بها البابا شنودة الثالث لأقباط المهجر في أيام صراعه مع السادات وغضب أقباط المهجر من الرئيس لقراره بعزل قداسة البابا شنودة ، وعند ما بلغ إلى علم قداسة البابا بزيارة الرئيس السادات إلى أمريكا أرسل لهم هذه البرقية " :
" أولادى الأحباء ... سلام ونعمة وبعد .. أننا نحب كنيستنا ونحب أيضا بلدنا مصر ونخلص لها ونحب أن تكون صورتها مشرفة فى كل مكان .. من حق الأقباط أن يطالبوا بحقوقهم .. ولكن بروحانية وحكمة لا نقبل فيها الأساءة لسمعة مصر أدعوكم أن تقابلوا رئيس دولتنا المحبوب ... محمد أنور السادات بكل محبة وتوقير ... حسبما علمنا الإنجيل.. وحسبما تدعونا قلوبنا أيضا وإن كان لكم شئ تقولونه فقولوه ... فى هدوء ومحبة فيما بينكم وبينه.. وثقوا أنه يعمل الكثير لأجل الأقباط ومن أجل الوطن ومن أجل السلام .
عزيزى القارىء
المسيحية تعلمنا ان نحترم كل انسان مهما كان قدره او مركزه ، لا تجعلوا الامور العالمية من اعتصامات ومظاهرات تمارسونها ضد الحكام أن تدخل إلى الكنيسة بحجة الحرية والانفتاح وتعترضوا على نداء قداسة البابا تواضروس لكم باستقبال الرئيس بحفاوة ، لا تخلطوا بين الأمور فالاحترام شىء والاختلاف في وجهات النظر وبعض السياسات التى تنتهجها الدولة شىء آخر ، من حقكم أن تعترضوا لكن في جو من الحب والحوار الهادىء .
إلى هنا اعاننا الرب

#مدحت_ناجى_نجيب_اسطفانوس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل