أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - نصفي الآخر














المزيد.....

نصفي الآخر


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 12:33
المحور: الادب والفن
    


نصفي الآخر
عبد صبري أبو ربيع
نصفي امرأة بلورية خفر
معللتي امرأة جورية سكر
الوصف يحتار فيها والبصر
بضيضها كأنه القمر
اريجها النرجس والعنبر
على عينيها التواء خنجر
وقدها حين تمشي هو الأندر
صنعت من لازب تنجب بشر
هي الهوى والماء والفرح والشعر
وقمر اذا الدجى اطل ينحر
نار وجمر حين تهوى وتنذر
لو انها همست لحنها العود والوتر
وان مسها القهر تصير حجر
واذا مسها الود الندى يمطر
امراة الهوى والمعشر
كل الموازين عندها تتبخر
ملمسها الحرير وثغرها الخمر
حبيبتي نجمة صبح تتنور
سرقت القلب مني بلا عذر
وتركت لي الجراح تتسمر
هي البلسم وهي المخزر
جديلتها نخلاء واجسر
ليل يراود عينيها اسمر
تتلوى كغصن رمان مزهر
فاذا دنوت منها تستعر
واذا ضممتها ينحسر الشر والغدر
فهي الملاذ وهي
السكن الاعطر
وهي الحياة وهي المعبر
ولذيذ حضنها يسكر
شهية طيبة مكتنزة صدر
فاذا لعبت تحترق الصور
واذا لكزتها تضيع وتنفر
واذا أخلصت فهي جنة وزهر
واذا أطبق ليل الحزن
هي الابدر ...
الصغيرة منها عشقها
حلاوته عمر
وحلاوة غرامها رطب وتمر
ومرارة صدودها سقم وقهر
هي الحياة والسعد واليسر
وهي الطريق اذا شئت تبحر
وهي الليل بين اثوابه تتبختر
وهي الأفعى اذا مسها شر



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا من تبيع بلدي
- ولدي ... ولدي
- وطني سيد الأقلام
- الحلم
- اذا تريد ان تكون مسلماً
- اسكرني همسها
- يا طائري
- افواه ومزبلة
- لم احترقت الكراده ؟
- في اي كُون سأكون
- أخلع ردائك
- صراخ السماء
- ثورة العشرين
- انا عاشق بندقيتي
- عناقيد الاضاحي
- قصائد للنشر
- بوتين
- سَمني كيفما شئت أن تسميني
- حمامة الغراف
- مختنق وأتوجع


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - نصفي الآخر