باحترام أقول للملك محمد السادس: جلالتكم مسؤولون عن اتلاف موروث الحسن الثاني رفقة أمثال الهمة

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 16 - 09:25
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

اليوم يتدخل الديوان الملكي باسم القانون ليحمي السيد فؤاد علي الهمة علما أنه معني بكل ما يقوم به حزب الأصالة والمعاصرة لأنه هو مؤسسه وهو الساهر على نجاحه ولا يمكنه مبدئيا وأخلاقيا أن لا يهتم به... علما أن هذا الأمر لا يمكن أن لا يكون فيه امتياز ولو حتى يرفضه السيد الهمة لأن الإدارة والسلطة لا يمكنهما أدبيا إلا أن يحترما رمزية صديق الملك.
لذلك ألتمس عذرا من الملك كصديق لوالده إذ أحسب هذا الأمر على جلالته في جعله الهمة مستشار له.
فصديق الملك له مقام الاحترام والتقدير من طبيعة الصفة، بما يعني أنه لا يمكنه أن يكون بريئا في شأن حزبه الذي أسسه باستشارة مع صديقه، وهو ما كان يحتم عليه أن يتصرف بحكمة مستشار.
ولعلها مناسبة يليق الوقوف عندها للتذكير أن هذه الحالة الذهنية السيكو ملكية psycho royale والسيكو دولة psycho étatique ...هي ثقافة تعلب الحكامة بالمملكة conditionne la gouvernance بما يجعل المغاربة طبقات في ما ساواهم فيه الدستور كفاءات وقدرات لها الحق في مؤسسات وطنها.
أكيد أنه لا أحد يمكنه أن يتدخل في حياة الملك بما فيها من أصدقاء، لكن أن يعتبر السيد فؤاد علي الهمة مستشارا رسميا فهذا أمر مؤسساتي لنا فيه رأي وموقف ليس مريحا.
لا أتكلم من فراغ أو عاطفة أو انحياز، ولكن من خلال معاملتي مع السيد فؤاد علي الهمة أؤكد أنه إذا لمستشار الملك أو رئيس من صفة فلا يمكنها أن تنطبق عليه...
وبما أن الأمر صريح ووجيه فأوسع القول ليشمل عدد من مستشاريه والذين أوكلهم مهام من أكبرهم في المجالس المحددة لقيمة المملكة كالمجلس الأعلى للتربية والكوركاس متمنيا أن أكون قدر أمال المغاربة والصحراويين إذا أقول أن الأمر يشمل الدبلوماسية ابتداء من وزارة الخارجية التي لا تشرف.
وبناء عليه أقول للملك محمد السادس باحترام كفى تجاوزنا... نحن أكثر خبرة... والوطن لكفاءاته ... فأنا لا أقبل بالسيد فؤاد الهمة مستشارا وأحمل جلالته مسؤولية إتلاف الموروث الحسن الثاني رفقة السيد فؤاد علي الهمة وأمثاله من الفريق الملكي الذين ذكرت منهم بعضهم.
بوجمع خرج/ واد نون كليميم/

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات