عاطف الدرابسة
الحوار المتمدن-العدد: 5285 - 2016 / 9 / 14 - 20:52
المحور:
الادب والفن
قلتُ لها :
أجيءُ كالعيدِ
مجروحاً ..
كالشّهيدِ محمولاً على الأكتافِ ..
كالرّاحلينَ عن أوطانهم ..
لأرتمي بينَ عينيكِ ..
يا حبيبةُ هذا ياسمينُ الشّام ..
ينكسرُ تحتَ أقدامِ الطغاةِ ..
وهذا نخيلُ العراقِ
يتعرّى ..
ينزعُ أوراقهُ ؛
ليُعلنَ للملأ : ها نحنُ ندخلُ عصرَ الجفاف !!
كم جمرةٍ سنرمي لنُسدلَ الستارةَ على آخر الشياطين ..
ونستعيدَ من فمِ الثُعبان عظامَ الوطنِ الأخير ..
يا حبيبةُ سقطت مملكةُ التّاريخ ..
واعتذرَ الغدُ عن الحضور ..
والنّورُ ضلَّ الطّريق نحوَ القناديل ..
ونامت المدينةُ على العتمِ ..
واستيقظَ في شوارعها الغُراب ..
د.عاطف الدرابسة
#عاطف_الدرابسة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟