أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن السيد -تراكتور-قدس














المزيد.....

عن السيد -تراكتور-قدس


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 09:35
المحور: كتابات ساخرة
    


هذه الواقعة او لنقل القصة وقعت مرتين ،الاولى في القرون الوسطى وفي مجاهل افريقيا حيث احفاد الاجداد يأكلون البشر هناك بعد شويهم والثانية وقعت قبل اسبوعين في السماوة.
لم يصدق احد الذي سأقوله الان وسيقول البعض انها من اولاد افكارك وارجوك لاتشطح بخيالك بعيدا.
اقسم لكم انه ليس خيالا وانما هو تعرية كاملة للبعض الذين اغرقهم الجهل في غياهب الجب واصبحوا عبيدا للغباء واصحاب العمائم.
في السماوة مزارع شاب كان يقود "تراكتور" في الطريق الزراعي وعند منتصف الطريق تعطل به ولم يعرف ماذا عليه ان يفعل خصوصا وهو لايملك المال اللازم لتصليحه وجيبه فارغ مثل خزينة الحكومة.
انه يتمتع بقليل من الذكاء الفطري،فما كان منه الا ان احضر قماشا اخضر وكتب عليه سورة "الفاتحة" ووضع اسفل القماش اسم احد السادة ولف به التراكتور.
وجلس ينتظر المارة وما ان يرى احدهم قادما حتى يبدأ بالصلاة والخشوع امام "التراكتور" السيد وحين يسأله البعض يقول لهم بحسرة :انه احد السادة الذي اهملوه الناس فجئت لأعيد له الهيبة.
وسرعان ما انتشر الخبر بين ناس قريته والقرى الاخرى ولم تمض ايام حتى جاءت الناس افواجا ومنهم من قدم النذور"خروف حي او دنانير"ومنهم من جلب بناته ليتباركوا بهذا السيد المنسي علهن يجدن العريس المناسب.
كل ليلة وفي جنح الظلام كان المزارع اياه يأتي الى مكان التراكتور"ليلم" المحصول.
وجد انه الان يملك مالا يمكن به تصليح التراكتور السيد.
المشكلة كانت كيف سينقله امام الناس؟.
قبل يومين ركب حصانه واتجه الى المدينة ليحضر ميكانيكيا خبيرا بتصليح التراكتورات.
احضر احدهم رغم انه رآه يرتجف وحين سأله عن السبب قال له لايمكنني الاقتراب من السيد.
ضحك بصوت عال وصاح به :انه التركتور" يارجل تعال سأريك اياه.
انتهى كل شيء بسلام وعاد المزارع بالتراكتور الى بيته بعد ابقى قطعة القماش الاخضر على الارض هناك عند قبر "السيد".
لاتعليق بعد ذلك الا تعليق انقل نصه على ذمة جريدة آرب نيوز" التي ذكرت ان ثروت الخرباوي (اخوان مسلمين مصر سابقا) افتى قائلا" طلبة الثانوية الازهرية يدرسون كتابا عنوانه ( الاقناع في حل الفاظ ابي شجاع ) للشيخ محمد الخطيب الشربيني ... في صفحة 72 من هذا الكتاب وفي باب ( الطهارة ) يجيز الكتاب للمسلمين ان يمسحوا مؤخراتهم بالانجيل لانه كتاب فاسد ... كما يجيز لهم ان يمسحوها بكتب الفلسفة والفطر لانها كتب فاسدة.
الرابط:
http://www.almasryalyoum.com/news/details/425395
ورابط آخرله يجيز قتال الجيش المصري لأنه كافر.
https://www.youtube.com/watch?v=QBjCQNEo0lw



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هامور اسمه شركة الكفيل
- كاز عديلة خلصان
- متسولون غصبا عليكم
- حزب نسوي ناعم
- المضحك المبكي
- نووي نضال العزاوي
- لماذا اسمك محجوب ايها المصدر
- افتونا ياناس لمن نعطي شهادة حسن السيرة والسلوك
- بنات معصوم بالقصر الجمهوري
- صفرة يا صفرة
- خوية شغاتي اعطنا مما اعطاكم الله
- وعندي من الآسى كربلاء
- ديمقراطية حسنة ام اللبن
- اشاعتان وخرابيط زعاطيط
- لوثة عقلية..لوثة جنسية
- الله ياخذج ياعديلة
- دخيلك خوية عمار
- خلي يجون يشوفون الحرامية
- مبروك للعراقيين البوري البرلماني الرائع
- امريكا تقتلكم في الشرقاط


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن السيد -تراكتور-قدس