أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بنات معصوم بالقصر الجمهوري














المزيد.....

بنات معصوم بالقصر الجمهوري


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5274 - 2016 / 9 / 3 - 10:20
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان البنت الاولى (فيان) بنت رئيسنا فؤاد معصوم احتفلت بعيد ميلادها مؤخرا وهمس لها الوالد العزيز بانه يضم لها مفاجأة وقال امام صديقاتها وخلال الحفل بانه تم تعيينها مستشارة الرئيس لشؤون النازحين وصفق الحاضرات لهذا الخبر السار.
لانعرف بعد ماذا فعلت فيان مع النازحين.
اما الثانية (شيرين) فقد اصدر لها رئيسنا فرمانا بتعيينها مستشارة الرئيس لشؤون المرأة.
وقال لأبنته الثالثة (جوان): ولا يهمك فقد تم تعيينك مستشارة الرئيس للشؤون السياسية.
لاتنسوا طبعا ان كل مستشارة لها سكرتير وكل سكرتير له فراش او فراشين، الاول للشاي والقهوة والثاني لحمل البريد اليومي الى من يهمه الامر.
تخيلوا كم تكلف هذه الفرمانات خزينة الدولة الخاوية.
كل مستشارة تتقاضى ما لايقل عن 5 مليون دينار عدا مخصصات النقل والايفاد الى بيتها في اربيل.
وكل سكرتير يتقاضى 2مليون دينار على الاقل.
وكل فراش يتقاضى نصف مليون دينار.
وهذا يعني هناك 17 مليون ونصف دينار تضيع شهريا.
ومن يقول عكس ذلك فهو بطران ابن ستين بطران.
هذا هو الوجه الاول، اما الثاني فبنات رئيس الجمهورية استولين على صلاحيات مجلس البرلمان الذي لم يحرك ساكنا حتى كتابة هذه السطور.
ومازال العبادي يلطم ويصيح :شدوا الاحزمة،شدوا الاحزمة فالخزينة خاوية ياناس.
الذي يرى انواع الفاكهة على طاولة اجتماعات مجلس الوزراء يعتقد جازما ان البلد بخير رغم ان هناك 7 ملايين عراقي تحت خط الفقر لم يروا هذه الفاكهة من قبل.
صديقي ابو الطيب الذي لم اره منذ شهور دخل عليّ فجأة وهو يحمل صابونة (لوكس) من الحجم الكبيروالذي قال عنها عبد الحسين عبد الرضا في احدى مسرحياته ان العراقيين يعتقدون ان هذه قطعة جبن من النوع الفاخر.
وحين سألته عن سبب شراء هذه الصابونة قال لي بغضب:جئت اليك لتكون شاهدا على اني غسلت يدي من رجال السلطة ولم اجد اية رغبة بالحديث عنهم فهم اصبحوا بالنسبة لي سقط المتاع.
ورئيسنا يعرف ما المقصود بذلك.
والان اسمح لي ان اذهب الى الحمام لأغسل يدي كما عهدتك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفرة يا صفرة
- خوية شغاتي اعطنا مما اعطاكم الله
- وعندي من الآسى كربلاء
- ديمقراطية حسنة ام اللبن
- اشاعتان وخرابيط زعاطيط
- لوثة عقلية..لوثة جنسية
- الله ياخذج ياعديلة
- دخيلك خوية عمار
- خلي يجون يشوفون الحرامية
- مبروك للعراقيين البوري البرلماني الرائع
- امريكا تقتلكم في الشرقاط
- اذا الاموال سؤلت بأي ذنب سرقت
- عن الحوزات الدينية مرة اخرى
- هل من دليل يدلني على الحوزات الدينية
- هل تريدون سلسلة معدنية شباب
- كرابيج وزارة التخطيط العراقية
- عن مؤخرة العطية واستعراض السبطانة
- جتك نيلة تنيلك ياسعاد
- طاسة بطن طاسة وبالبحر...
- الحكومة فاسدة وبعض المرجعيات ايضا


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بنات معصوم بالقصر الجمهوري