أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - الحكومة فاسدة وبعض المرجعيات ايضا














المزيد.....

الحكومة فاسدة وبعض المرجعيات ايضا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 09:30
المحور: المجتمع المدني
    


تعرفون كلكم ان الحكومة فاسدة ،وتعرفون كذلك ان بعض اصحاب العمائم فاسدين ايضا.
لكن بعضنا يرى الامر من المؤخرة فهو يعتقد ان اصحاب المرجعية معصومين و"يشورون" ولاسبيل للتعرض لأفعالهم.
ولكن لناخذ الامر على هذه الصورة.
حين يحاول بعض اصحاب العمائم تغييب عقل المواطن العراقي وينجحون يصبح من السهل على الحكومة ان تتلقف الامر وتجول وتصول مستغلة ذاك التغييب كما تريد.
انها جريمة مسكوت عنها بتعمد من قبل المرجعية ايا كانت اعذارها حين تسمح لالسنة مغبرة ان تتلاعب بعواطف الناس وتسمعهم خرافات وقصص تقود الى الغيبوبة ورمي المخ بالزبالة.
هل تريدون من مواطن يقال له ان سبب انحناء رأس الثور نتيجة خجله من عبادة البعض له بدلا من الله، هذا المواطن هل ينجح في الاحتجاج على الوضع الراهن؟.
هل يعلم ذلك المعمم ماهي العلمانية حتى يفتي بتحريم انتخاب اصحابها؟وهل يمكن له ان يشرح للبسطاء شيئا عنها قبل التحريم؟.
العلمانية ليست الشيوعية ياناس.
هل مازلنا نتلهف الى سماع ذلك المخرف الذي يقول ان قص الخبز بالسكين حرام؟.
الزاني برىء والزانية ترجم.
المرتد يقتل حتى ولو استتاب.
تارك الصلاة يقتل حتى ولو اعلن التوبة وعاد الى حظيرة الاسلام.
هل...وهل..؟.
هناك الكثير مما يقال في هذا المجال ولكن الاهم هو ان الحكومة "فرحانة" جدا بوجود هؤلاء الامعات وسط الناس، وفرحها نابع من كونها تستطيع ان تلعب "طوبة" بالناس كيفما تريد فلا رقيب ولا حسيب عليها.
المرجعية باطرافها الرئيسية والحكومة بقممها "الخضراوية" بينهما تعاون اثمر عن نشر الجهل والفتنة بين الناس،وهذا مايريده اصحاب الخبرة في نشل الدولار من مكانه الطبيعي.
قد يغضب البعض ويصيح بعضهم الآخر ان المرجعية خط احمر لايمكن اختراقه وعليكم احترامها.
اولا من قال ان المرجعية خط احمر وهم مجموعة من البشر منّ الله عليهم بنعمة العلم والبصيرة املا في ان يصلحوا ما اعوج من امر الناس؟.
ومن قال ان الحديث عن المرجعية يومىء بعدم احترامها؟. الايكفيكم ايها السادة تقديسا لناس لايريدون ذلك؟هل ترون البلاوي التي انصبت علينا بفعل تقديسكم لبشر بدلا من رب العزة؟.
المرجعية تعرف اكثر من غيرها كيف يسرق اللصوص لقمة المواطن من فمه ومع هذا فطير الصمت يرفرف عليها.
المرجعية تتحمل وزر الكثير من الدماء التي سالت واصبحوا متفرجين بدعوى ان المرجعية لاتتدخل بشؤون الحكومة وسياستها حتى ولو مارست القمع العلني واستعمال الغاز المسيل للدموع المنتهي الصلاحية.
منذ الغزو الامريكي وحتى هذه اللحظة لم تستطع الحكومات المتعاقبة ان توقف نزيف الدم وكذلك المرجعيات.
لسنا نجتاز الخطوط الحمراء حين نقول ان المواطن العراقي يعيش الان بين مطحنتين لاثالث لهما وانتم تعرفون ذلك جيدا.
الحل الامثل ان نتخلص من روحية السيد والمسود ونلجأ الى الحوار العقلاني رغم مخاوف الكثير منه لأن الحوار يخلق الوعي والوعي يخلق الاسئلة والاسئلة تقود الى استعمال العقل ومن ثم بقاء الدولارات في الخزينة دون ان يمسها احد ورمي الهراوات وعبوات الغاز المسيل للدموع في براميل الزبالة.
ولكن هذا ما لايريده الكثيرون بعد ان انتقلوا من بائعين للخردة على الرصيف في المهجر الى مليارديرية يتحكمون في رقاب الناس واصبح كل من وضع العمامة السوداء او البيضاء يملك الصلاحية في قول مايريد دون رقيب وكأن العمامة اصبحت بقدرة قادر اعلى من القانون.
بعد الكرادة ابتلت مدينة النجف القديمة هذه الايام بالحرائق فقد اندلعت النيران في العديد من المحلات التجارية وتسربت اخبار عن حرائق مقصودة بسبب رفض اصحاب هذه المحلات بيعها للعتبة العلوية بسبب التعويضات غير المجزية لأخلائها (ولم يتأكد الخبر حتى هذه اللحظة) كما شبت ليلة امس حرائق في المحلات الواقعة في جهة شارع الرسول وتسببت في خسائر جسيمة.
فاصل ياحسرتي:سؤال بريء ، من الذي استولى على حامية النجف بعد السقوط وبنى فيها شقق سكنية على آخر طراز اوروبي؟.
اكيد لو الدولة لو لكامة المرجعية لو حسنة ام اللبن.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجيبة ولكم والله عجيبة
- هل تريدون ان نكفر بكم ايها العرب
- هذا اللطم شيعي ولا سني؟
- سلام مربع للنزاهة
- عمو احنا محبوسين بالبيوت
- هل تعرف -البالوسة- يا علام
- العلة ليست في العبادي ايها الناس
- والله محد يقشمرنا بعد اليوم
- بلشوا يكشفون بعضهم
- الكذب المصفط احسن من الصدق المخربط
- فالتوه ...فالتوه ياكلاب البوليس
- صبور ليث الناشف واشياء اخرى
- والله احترنا بهذا الزمان
- قضائنا نزيه وتابع لهيئة النزاهة
- انت فقط حبيبي
- سونار المحيبس وسؤال الى رب العزة
- احتلال داخلي مع سبق الاصرار
- الحادلة الامريكية وتابعها الغبان
- عطور مجلس بغداد وزبالتها
- الكذاب يروح للنار ياعلي ومايشوف سيد الكونين


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - الحكومة فاسدة وبعض المرجعيات ايضا