أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (N):















المزيد.....



الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (N):


بشاراه أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 09:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة:

في تعليق على الفيسبوك, موجه من الأخ حامد فكري إلى الأستاذ الفاضل عماد جمال, قال الكثير من المغالطات والتناقضات والإتهامات التي إعتدناها من الكثيرين الذين يدعون التحضر والموضوعية ولكنهم في حقيقتهم وواقعهم عكس ما يدعونه تماماً,, والآن لدينا نموذجاً هاماً سنفند ما كتبه أمام القراء الكرام, حتى لا يكون ما سنقوله فيما نشره فيه تحيز أو هوى أو بهتان فنتشبَّه بهم في إزدواجيتهم وتحيزهم العنصري البغيض كما سيتضح للقاري من خلال تحليل هذا التعليق فيما يلي:

أولاً,, قال فكري: (... بداية اسجل على صاحب المقال، من حيث اسلوب التعاطي مع المختلفين معه فكريا، انه يلجئ الى الاسلوب المخابراتي بامتياز، فهو اذ يشكك في نوايا، الاخرين، يتهمهم بخدمة اجندة مسبقة. ...).

نقول له في هذه الفقرة, ينبغي على الذي يريد أن ينتقد أن يعرف ضوابط النقد ويحدد نقاطه ويلتزم موازينه حتى لا يغرد خارج السرب,, وذلك للآتي:

هل القرآن الكريم الذي إفترى عليه لبيب المتميز هذا كما تقول, هو ليس فكري أنا الشخصي, ونتاجي الأدبي كي يتفق معي فيه أو يختلف وانما هو مقدسات (دونها النفس والدنيا بكاملها) لخمس سكان العالم وهي خط أحمر بالنسبة الذين يحترمون أنفسهم وقيمهم الإنسانية؟؟؟
إذاً أنت تريد أن تربط فكرياً ما بين الخبير وبائعة الخبر, وهذا بعيد عن المنطق الذي تنادون به وتبنون عليه حضارتكم ومجدكم الزائف.

فهل أنت مثلاً تسمح لي وتقبل بأريحية وحضارة وتجرد وخنوع... أن أخوض في أهل بيتك وعرضك وأشكك في سلامة نسبك وأتهم ذويك بما لا يشرفهم ويقدح في طهرهم وعفافهم,,, تحت مظلة (الحضارة والفكر وحرية الرأي) التي تدعونها ولا تفهمون مقتضياتها وحدودها وضوابطها, والتي تريدون بها التجني على خصوصيات الناس وثوابتهم ولا تريدون أن يدافعوا عن أنفسهم بالعلم والمنطق والموضوعية,, ثم تلاحقونهم بمنهجية إرهابية همجية متخلفة؟؟؟

ثم ما هو ذلك الإسلوب الذي تريد من المُعتدى عليه في أخص خصوصياته أن يلتزمه قانعاً خانعاً منكسراً زليلاً؟, وكيف تريده أن يتعاطى مع من تجرأ عليه ودخل داره وهو يسعى جاهداً لكشف ستره والتشهير به والإستخفاف بمثله الأعلى ..... ألا ترى في أنني أتعاطى مع مثل هؤلاء المعتدين السفلة بأقل من إستحقاقهم؟؟, ألا تريد أن تنعتني بميتة القلب والتهاون والبرود وأنا أكتفي فقط بكشف زيف وخسة المتعاطين معنا بهذا القدر من التجرؤ والإستفذاذ؟؟؟

ثم دعك من التعبيرات الفضفاضة الجوفاء, فنحن ليس من شيمتنا الإلتجاء إلى العمل في الظلام, وليس لدينا أجندة خاصة حتى نلتجيء إلى الأساليب المخابراتية الخسيسة التي لا نحترم متعاطيها ولا نحبهم. بالإضافة إلى ذلك,, ما هي تلك النوايا التي نشكك فيها,, ألا ترى ما يراه الأعمى من النوايا العدوانية الخبيثة والمعلنة من المتمير الذي جئت لتدافع عنه وعن إسلوبه بدلاً من أن تكون منصفاً وتعتب عليه أن (يستمتع بإلحاده) ما شاء له أن يستمتع, فلو عبد قدمه أو أرنبة أنفه أو بغيره لن يعنينا ذلك منه شيئاً,, فهو حر في معتقده,, ولكن كيف أعطى لنفسه الحق في أن يتطاول على معتقدات الناس ويعترف بكل صلف بأنه (يخوض في الله, رب المسلمين والنصارى واليهود), وبماذا يسمي العاقلون هذا السلوك القبيح الذي يشبه صاحبه والمتعاطفين معه ويفوقونه قبحاً وضعة؟؟؟

ثانياً,, قال حامد فكري للأستاذ عماد: (... ولا يرى في الاختلاف تعبير عن قناعات فكرية فلسفية. انه نفس اسلوب مخابرات الانظمة القمعية. فالتهمة دوما جاهزة. الغرض منها هو ممارسة الارهاب النفسي والفكري وحتى الجسدي. فهل يحق لنا ايضا ان ننعتك بالجاسوس المتربص بكتاب الموقع؟...)

هذا في الحقيقة تبرير الجبابرة والإرهابيين!!!
أي إختلاف في التعبير, ومالنا وقناعاتك الفكرية الفلسفية التي جعلتك لا تعرف من خلقك وإلى أي مصير تتجه, لأنك قرأت كتاباً لمخرف فصدقته وجعلت فكرك كله حكراً عليه وعلى تخرصاته. ألا تفهمون أنه لا شيء يربطنا بكم فكرياً ولا توجهاً ولا معتقداً,, فنحن على طرفي نقيض تماماً:
- نحن مؤمن بالله, وأنه خالق كل شيء, وأن ما وعد به وتوعد قائم لا محالة,
- وأنتم لا تؤمنون بالله (إبتداءاً وإنتهاءاً), وكرستم حياتكم كلها على هذه الفكرة الجامدة,
فكيف تريدنا أن نلتقي معكم فكرياً أو معتقداً أو منهجية أو تفاهم ... سوى عبر ضرورات الحياة وتبادل المنافع المادية لا غير؟؟؟

نحن لم نعبأ بكم لأن الله رب العالمين ومنزل القرآن لم يعبأ بكم بصفة عامة ولم يناقش مسألة الإلحاد بصفة خاصة, بل ترك أمرها لذاته وأرجأ التعامل مع أصحابه وأهله في حياة غير الحياة الدنيا (الآخرة),, فما الذي يشغلكم بحياة أنتم لا تعتقدون فيها ولا تصدقون بربها والمتوعد بها,, فلتكن فيها جنة وحور عين وأنهار من خمر وعسل ولبن,,, ولكن فيها جحيم وسعير وعذاب مقيم وزقوم وشراب من حميم ... الخ فما الذي يقلقكم منها ما دام أنها غير معتبرة لديكم؟؟؟ ..... هل رأيت قط تناقض مثل تناقضكم (تريدون أكل الرأس وتخافون من العينين؟؟؟).

ليس بيننا لقاء فكري ولا وجداني ولا حوار في عقيدة,, فقط نتعامل معكم كبشر بمعايير "القسط", وهذه المعايير خارج تصوركم, وتعطيكم أكثر من طموحاتكم,, مكفولة ومضمونة من الله الذي لا تؤمنون به إبتداءاً.

ليتكم تقفون عند حدود أساليبكم المخابراتية معنا, بل ليتكم تمارسون معنا أقصى وأقسى ما مارسته الأنظمة القمعية والجبابرة,, فأنتم تسعون لقتلنا معنوياً, ووجدانياً, وفكرياً, ثم مادياً, فالذي يسعى له سامي لبيب وزمرته هو (الفتية التي لا تبقي ولا تذر), تبغونها عوجاً فتتلصصون على كتبنا ومراجعنا ليل نهار لأنكم أدركتم أن هذا الدين هو الحق ولا شيء غيره,, هذه هي الحقيقة.

لقد جبلتم "كلكم" على خصلة (التعميم والتعويم) التي يعتمد عليها لبيب, فأنتم حين تقولون شيئاً لا تدعمونه بالأدلة والبراهين, وهذا ما يخيفكم ويرعبكم من منهجيتنا وأسلوبنا الذي أسكت الطنين والهدير والدوي الفارغ. تقول مثلاً (فالتهمة دوما جاهزة), نحن لا نتهم, بل الذي نقوله قد إعترف به الذي تعاطاه, بل ونراه بكل بجاحة وصلف يصر عليه في العلن بدون وازع من ضمير ولا خوف من أمير ولاخلق في قطمير.

أنتم إرهابيون بإمتياز, تمارسون كل ما يمكن أن يدخل تحت مظلته, وضحاياكم تحجب عين الشمس, فالغريب قولك لهذا العَلَمِ المهذَّبِ إنك تريد أن تنعته (بالجاسوس المتربص بكتَّاب الموقع) ألا تستحي من ذلك يا رجل؟؟؟ ..... ومع ذلك فإننا سنعرض على القراء الكرام رده المتوازن المهذب الراقي بعد تحليل تعليقك هذا المحتامل والمجامل والمتعامي عن الحق والحقيقة.

نحن نكتب للقراء (كل القراء), ونتوخى في ذلك الدقة والأمانة العلمية والمنطق والموضوعية لأننا نقدر فكرهم وعقولهم وندرك أنهم أهل للنظر والتبصر والتقييم والفهم والمشاركة, فلا تخلط الأوراق ولا تحاول تصدير الإرهاب تحت إسم الحضارة الإنسانية التي تتنكرون لها علناً.

ثالثاً,, قال للأستاذ عماد: (... من حقك ان تنتقد، لكن ليس من حقك ان تطعن في شخصية اي كان. فاتهامك للكاتب المتميز، سامي لبيب، هو ايضا، اتهام مبطن لكل من يختلف معك من كتاب الحوار المتمدن، بل وللموقع نفسه، طالما هذا الموقع ينشر "كل مالاتقتنع به" النتيجة المنطقية ان الموقع هو ايضا يخدم اجندة، اليس الامر كذلك ؟؟؟...) .

قال حامد فكري للأستاذ الكريم عماد,, إنه من حقه أن ينتقد,, وقد فعل هذا الرجل الواعي الورع, وفي غاية الدقة والموضوعية والخلق,, ولذلك فقط نراك قد توجهت إليه (بالذات), لتسكت صوته العالي لأنه لم يعجبك ويرضيك صدقه في النقد والحق,, فما هذه الإزدواجية المخلة بالأخلاق والموضوعية يا رجل؟؟؟ ..... فما دمت أنك تعترف له بحق النقد وقد إستخدم هذا الحق بكفاءة وفاعلية وفق المعايير العلمية الصحيحة, فلماذا تريد أن تعد عليه أنفاسه؟؟؟

سقطة ثانية في الإزدواجية والكيل بمكيالين قولك له (ليس من حقك ان تطعن في شخصية اي كان), أليست هذه العبارة من قولك؟؟؟ ..... إذاً تريده أن لا يطعن في كائن مخلوق (أوله نطفة, ووسطه عذرة, وآخره جيفة), ثم تطرب, وتصفق له وتصفه بالمتميز وهو يطعن في (الله خالق السماوات والأرض رب العرش الكريم),, ثم يطعن في خير من وطيء الثرى وطلعت عليه الشمس منذ أن خلق الله الكون - خاتم الأنبياء والمرسلين - رسول الله الأمين صلى الله عليه وسلم؟؟؟ مالكم كيف تحكمون؟؟؟ .... هل أنت تعي لما تقول يا رجل, أم تستخف بنا وتسخر من القراء؟؟؟

الذي يخشى من الإختلاف إما أن يكون جباناً رعديداً أو فقيراً مفلساً ليس لديه علم ولا مرجعية ولا فكر ولا حجة,,, وكما ترى فإننا نحاججكم علناً ولا نقول كلمة واحدة لا نملك لها برهانها ونضمن مصداقيتها,, وهذه مواضيعنا أمامكم,,, فقط واجهونا بما يتنافى مع المعايير العلمية (تحديداً), فإن كنا مخطئين رجعنا عن خطئنا بكل شجاعة وصححنا خطئنا على الفور,, أما إسلوب التعميم والتعويم هذا لن تستطيعوا تمريره علينا, وقد حاول الكثيرون غيركم فخنسوا.

أرأيت الآن كيف أنكم لا تلتزمون حتى بالمباديء والمعايير التي تفرضونها وتنادون بها,, فأنظر إلى ملكة البهتان التي لديكم,, فعندما تفشلون في المواجهة تبهتون غيركم لتهربوا من المقارعة,, مثلاً أنظر إلى قولك عن الموقع: (... طالما هذا الموقع ينشر "كل مالاتقتنع به" النتيجة المنطقية ان الموقع هو ايضا يخدم اجندة ...), فهل تريد من الموقع أن ينشر لك تجاوزاتك ولا ينشر لغيرك إلتزامهم وإحترامهم للضوابط التي يفرضها الموقع؟؟؟ ..... مالكم كيف تحكمون؟؟؟

رابعاً ثم قال فكري للأستاذ عماد: (... لقد اضحكني فعلا قولك لسامي، ان الشيطان يضللك. فهل معنى ذلك، انني انا ايضا مضلل من طرف شيطاني ??!!!!! هل كل فكر لايعجبك هو من فعل الشيطان ???!!!! اين موقع العقل، عندك من انتاج الفكر والمعرفة??? ...),

في الحقيقة,, هذه الفقرة تشهد بما قلناه عشرات المرات,, المسألة ليست عقدية, بقدر ما هي قدر مخيف من المفاهيم المغلوطة التي تجعل من يستحق الضحك منه بجدارة يظن أنه يضحك,, وهذه حالة نادرة في الفهم والمعرفة المنكوسة المجخية, يندهش لها الإنسان.

في الواقع,, لن أجد الكلمات المناسبة التي يمكن أن أرد بها على هذه الفقرة بالذات, لأنني لن أبلغ - قدر ومدلول وإنضباط - ما بلغه الأستاذ الفاضل عماد جمال, فقد رد بصورة منهجية رائعة فأنا لن أزيد عليها بل سأنقلها هنا كما هي فيما يلي:

@@@@@@@@@ بداية:

هذا هو رد الأستاذ عماد جمال على الأخ حامد:

قال له: أرجو أن تقرأ المقال السابق للأستاذ بشاراه حتى تعرف لماذا تم إعراب الآية في هذا المقال، فهو درس في قواعد اللغة العربية بإمتياز للأستاذ سامي لبيب الذي تبين من تعليقاته في نفس المقال وباعترافه أنه أخطأ ثم صحح خطأه بخطأ أفظع وتبين أنه لا يعرف أساسيات اللغة العربية ومعنى وعمل ( لو ).

أما ما استعصى عليك من فهم للآية فشرحها موجود في نفس المقال السابق. كنت أتمنى أن تكون منصفاً أخ فكري، فكتابات وتعليقات الأستاذ سامي لا تخلو من الأسلوب المخابراتي والسب واقرأ المقال الأخير مثلاً للكاتب لبيب لترى كيف يرد على المتداخلين الذين لا يعجبه ردودهم هو ونفس الشلة إياها ومنهم تعليق شخص يدعى زوراً علي وما هو بعلي بل العكس من علي تماماً.

ثم اقرأ المقالات السابقة للأستاذ بشاراة فقد ضمنها روابط للتدليل على الأسلوب الذي يستخدمه الأستاذ لبيب في الرد والنقاش مع المختلفين معه لترى الإرهاب الفكري والمخابراتي على أصوله.
لا أدري ما الغريب الذي جعلك تضحك من عبارة (الشيطان يضللك) فماذا تتوقع من مؤمن يحاور ملحد؟! أنتم لا تؤمنون بالشيطان بل بأفكار سلبية ووساوس، والمؤمن يعتقد أن هذه الأفكار السلبية والوساوس من عمل الشيطان.

ما وجه الغرابة إذاً؟! المؤمن يعتقد أن كل الملحدين مضللون. هذا صحيح. وأنتم تعتقدون أن المؤمنين مضللون. أنتم تقولون الجهل هو السبب، والمؤمن يقول الشيطان هو السبب. أما بالنسبة لبقية تساؤلاتك فأعتقد أن بعض الردود عليها موجودة في مقالات سابقة للكاتب وسيرد على الباقي في مقالاته اللاحقة كما وعد ويعد دائماً. ما عليك إلا متابعته وسترى ان شاء الله. تحياتي. ..... لا تعليق لدينا فقد وفَّى وأوفى الأستاذ العبقري عماد جمال جزاه الله خيراً.

@@@@@@@@@ نهاية:

خامساً,, قال حامد: (... وهل يعني ذلك ان ماتكتبه، انت هو من وحي الملائكة??!!!! اما من حيث المضمون. فاجمالا اقول، انك فيما انت تحاول نقد كتابات سامي لبيب، وهذا بحذ ذاته شيء جيد بهدف كشف عيوبها، وتهافتها، حسب رؤيتك انت، تسقط بوعي منك او بدون وعي، في ما هو ابشع وافضع، فكل جهدك اتجه صوب اخفاء وطمس عيوب اكثر من تلك التي، اشار اليها سامي في مقاله موضوع مناقشتك.

نقول له: هذه الفقرة لا شيء فيها يستحق تحليله, فهو كلام متضارب,, ولكن يقول عن نقد كتابات سامي (... حسب رؤيتك انت، تسقط بوعي منك او بدون وعي، في ما هو ابشع وافضع ...), وقد علل هذا الأبشع والأفظع بقوله (... فكل جهدك اتجه صوب اخفاء وطمس عيوب اكثر من تلك التي، اشار اليها سامي في مقاله ...).

نقول له, ليتك تتحرى الصدق والموضوعية في حديثك, نحن لا نخفي أو نطمس شيئاً, فنحن نناقش ما بين السطور وأمراض الصدور بكل صراحة وشجاعة,,, بل نستفذ من يدعي بأن يتحفنا بما في جعبته حتى نحرقها كلها في بوتقة واحدة بدلاً من التشتت والتكرار والإزدواجية.

سادساً,, ثم قال: (... لنبدا اولا، بالاية "لوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" دعني اسجل اعجابي بتحليلك" اللغوي " لهذه الاية، اعتمادا على قواعد الاعراب. لكن السؤال يظل مطروحا بالحاح، هل فعلا التحليل اللغوي هذا ابعد "شبهة"التناقضات عن القران ????! اجيب ابدا لانك لم تتبث شيء على الاطلاق، فانطبق عليك القول الماثور، وفسر الماء بعد جهد بالماء...).

يسأل هنا الأخ حامد فكري إن كان تحليلنا قد أزال شبهة التناقضات المدعاة عن القرآن,, ولكن, بدلاً عن إنتظار جوابنا عليه قام بالإجابة على نفسه بقوله (... "اجيب ابدا" لانك لم تتبث شيء على الاطلاق ...), هكذا حكم, بلا مبررات ولا مرجعيات (خصلة التعميم والتعويم).. لذا ونراه قد ورط نفسه بهذا الجواب, ومن ثم,, فإننا سنطالبه بإسم القراء الكرام (إن كان يحترم مصداقيته ويحافظ عليها) بأن يعلل لهم هذا النفي ثم يقول لنا "ما هو ذلك الإثبات الذي يبحث عنه" بدلاً عن ما أثبتناه وإقتنع به الناس؟؟؟ وما هو ذلك "الماء" الذي فسرناه "بالماء" الذي يدعيه ويطوق نفسه به؟؟؟

سابعاً,, قال خالد أيضاً: (... لم تفدني باي جديد يذكر، والاهم لم تبرهن، على خلو القران من التناقضات هذه الاية تذكرني باية اخرى غالبا مايلجئ ويهرع اليها المسلمون، توهما منهم انهم عثروا على الحل السحري. انها "انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون" للتاكيد على حفظ القران من التحريف...).

يقول لنا هنا أنني لم أفده بأي جديد يذكر,,, فنرد عليه فنقول, وبالله التوفيق:
1. منطقياً, وموضوعياً وفكريا أن لا أفيدك بأي جديد, لأنه ليس لديك في الواقع أي قديم يمكنه معايرة الجديد به, فأنت لا تؤمن سوى بفكرك, وما نبرهنه خارج نطاق هذا الفكر الذي حكم عليه صاحبه بالسجن المؤبد (إلَّا أن يشاء الله رب العالمين), فكيف تريد من سلحفاة أن ترتقي جبلاً منحدراً؟؟؟

2. تتكلم عن خلو القرآن من التناقضات, وأنت لا تعرف أساساً معنى قرآن إسماً وغايةً ومصدراً, فهذا يذكرني بأحمق ينتقد عبارة صينية لأنها غير مُشَكَّلَةٍ.
فمن الطبيعي عدم قدرتك على متابعة متفقات القرآن فكيف إذاً تستطيع أن تعرف متناقضه؟؟؟ ..... كن واقعياً وتحدث بعقلانية وإنضباط فأنت على الهواء مباشرة.

3. أما قول الله تعالى: (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون), فالمسلمون لم يتوهموا, بدليل أن سامي لبيب, وزكريا بطرس وزمرتهم كلها هم الذي يعملون ليل نهار على تأكيد هذه الحقيقة, ألا ترى ما آل إليه حال لبيب هذا - المتميز لديك – كيف أصبح كأن لم يغن بالأمس. فهل هذا الذي تكتبه الآن تأبيناً له أم تعويزة لإحيائه؟؟؟

أنصحك,, لا تعبث بالنار يا خالد فتحرق أصابعك, كن أكثر عقلانية وإبتعد عن مساقط الشرر.

ثامناً,, قال: (... فهل يستدعى المتهم كشاهد اتبات??? هل نستدل على حفظ القران بكلام القران نفسه?? وقس على ذلك الاية لوكان من عند............. ويبدو انك احسست بضعف حجة تحليلك، فسارعت بالقول ان سامي لن يفهم ويستوعب قيمة فقه اللغة. اليس هذا محبطا فعلا??....),

واضح أنك يا خالد لم تقرأ لنا غير هذا الموضع, ولعلك إكتفيت ببضع فقرات منه ولم تتابع معنا الموضوع منذ البداية, ولا تعرف منهجنا ومعالجتنا للأمور,, فإذا كان لبيبك المتميز يطرح إفتراءاته على القرآن وهو نفسه يستشهد على بهتانه بآيات من القرآن, ويخوض فيه بلا حدود, ويفترض معاني من عنده تختلف عن حقيقة تلك الآيات, فهل تريدني أن أفند إفتراءاته وأكاذيبه مستخدما حساب المثلثات أم المتواليات الهندسية,,, أم تريدني أستخدم اللغة الثنائيات binary language؟؟؟

ومع كل ذلك,, لم تخلُ لنا فقرة واحدة في كل مواضيعنا من معالجات منطقية وموضوعية مطبقين فيها كل المعايير العلمية والبحثية بكل أمانة وشفافية,,, فماذا تريد منا أن نفعل غير, أو أكثر من كل ذلك؟؟؟

تقول يبدوا انني أحسست بضعف حجة تحليلي (فسارعت بالقول إن سامي لم يفهم ويستوعب قيمة فقه اللغة), حسناً,, إن كان ذلك كذلك, فلماذا تعطل سامي عن مجاراتنا وكتابة شيء جديد أو توليفه وتجميعه مثلا من (الإتقان في تحريف القران؟؟؟), ذلك الموقع القبطي المشبوه, الذي ينقل منه سامي كل أو أغلب مواضيعه؟؟؟..... لك أن تسأله عن (ذلك الكتاب الذي مكتوب فيه "ملك موقع الأقباط), وماذا أخذ منه إن إستطاع أن يقول لك شيئاً عنه,, ولكننا سنقول في الوقت المناسب ما هي علاقته به وما الذي أخذه منه ... الخ.

فسؤالك (... أليس هذا محبطاً فعلاً ...), نقول لك نعم وألف نعم, ذلك بحق في غاية الإحباط والخواء والخسران.

تاسعاً,, ثم قال أيضاً: (... ثانيا، الايات التي تتحدث عن الخلق، خلق السماوات والارض. فبغض النظر عن وجود او عدم وجود، اختلاف في الترتيب بينها. انت اجتهدت كثيرا، في طمس ما امكنك طمسه من تناقضات اخرى وذلك بوجيه عقل القارئ الى التركيز على محاولاتك في هدم مقال سامي لبيب. وجعله يتغافل عن تناقضات اشد من التناقضات التي بحتها سامي لبيب مثال ذلك اسبقية خلق الارض على السماء فهل هذا صحيح علميا??? ابدا...),

ألا تستحون من انفسكم ومن الناس؟؟؟ لماذا أصبح شغلكم الشاغل الإسلام والقرآن وأنتم لا تعرفون شيئاً عن أنفسكم التي بين أجنابكم؟؟؟ ما هي غايتكم من هذه البشاعة التي تظهرون بها من التعدي والإعتداء وملاحقة الناس,,, ما هذا السواد الذي غطى قلوبكم وأذهب عنكم الحياء والحياة. ألم تقتنعوا بعد بأنكم دائما الأسفلين, وفي كل مرة نعيدكم إلى المربع الأول فتعودون من جديد كالدودة الشريطية؟؟؟

هذه الفقرة عبارة عن تطويل لا طائل منه, لأن موضوع خلق السماوات والأرض موجود أمام القراء الكرام وقد فصلناه وتدبرنا الآيات البينات مع عدد من السور التي فصلها الله تفصيلاً, فلا داعي للجري وراء السخافات الفارغة لأناس لا يهمهم – في واقعهم المعاش وفكرهم – لا ترتيب ولا فوضى فالأمر لديهم يستوي فهم لا يؤمنون بالخلق ولا بالخالق, فما عليهم سوى طرح ومناقشة مسألة السماوات والأرض على ربهم "الطبيعة" أو على إلههم "دارون", الذي تكرم عليهم ودلهم على أصلهم القردي. أما الترتيب فقد بلغ طالبيه وإستوعبوه, ويكفي أنَّ هذا الموضع قد فاق عدد القراء ثلاث آلاف قاريء,,, تكفينا منه فقط مائة صادقة منصفة مستفيدة متجاوبة ومتفاعلة فكرياً.

أما قولك بأنني إجتهدت كثيراً في طمس ما أمكنني طمسه من تناقضات أخرى, وأنني أوجه عقل القاريء إلى التركيز على محاولاتي في هدم مقام سامي لبيب..., هذا كلام يعيبك كثيراً إن كنت تتحسب لذلك وتتحرج منه حقيقة, ويقدح في أمانتك وسوء ظنك,, وذلك للآتي:
1. ما دام أنك إكتشفت بأنني طمست تناقضات أخرى,,, فما الذي يمنعك من أن تواجهنا بهذه التناقضات التي طمسناها أو تهديها للبيبك حتى يواجهنا بها إن إستطعتم لذلك سبيلاً,,, أما وأنكما لم تفعلا شيئاً فهذا يعني الإنهزام أو الضعف والضعضعة والخور.

2. أنت تستخف وتسخر من عقل القاريء,, وهذه إساءة مباشرة له ومحاولة منكم لتجيير فشلكم لغيركم والهروب وسط الزحمة كما يقولون. عليك أن تثبت أنك صادق فيما تقول أو تصمت فتكون شريكا مع المتميز في التهافت والإحباط والفشل.

3. أنت تنفي أسبقية خلق الأرض على السماء وتقول بأن ذلك (علمياً غير صحيح), إذاً ما هو الصحيح, وما برهانك على ذلك الذي يستطيع أن يقف لحظة أمام الحقائق التي أكدها القرآن الكريم.

ثم قال: (... في الواقع القران يعطينا نظرة لاتخرج ابدا عن مستوى وعي وادراك الانسان، في تلك العصور البائدة، ولهذا لاداعي لاعطائه اكثر من حجمه. واخيرا. لايمكنني ان اتجاهل ماجاء على لسانك في اخر المقال، الا وهو كون ان الحياة على هذه الارض، انما هي تستمر بوجود المؤمنين والصالحين .. فهل انتهى بك الامر، الى هذا الحد من التدني والانحطاط. بل والعنصرية????? ما اتفه انسان عندما يفقدعقله ...).

ثم إستمر في نفس نهج زمرته فقال إن القرآن يعطيه نظرة لا تخرج أبداً عن مستوى وعي وإدراك الإنسان في تلك العصور البائدة. فهو مطالب أن يبين للقراء الكرام:
1. نبذة مختصرة عن مستوى وعي وإدراك الإنسان في العصور البائدة, حتى لا يعاب عليه بالمدلس والمهرج, وحتى يعطي القراء فرصة لمقارنتها بصورة القرآن التي إدعاها,
2. أن يبين تلك النظرة التي يعطيها له القرآن والتي شبهها بنظرة العصور البائدة.
فإن لم يستطع ولن يستطيع ذلك فليهنأ من زمرته بوصمة العار والتلفيق والكذب.

أما قوله بأنه لا يمكنه أن يتجاهل ما جاء في آخر المقال والتي قلنا فيها (ان الحياة على هذه الارض، انما هي تستمر بوجود المؤمنين والصالحين), فقد أزعجته هذه العبارة كثيراً... كيف لا وهو يعرف ويعترف الآن بأننا همشناه لأنه لايمكن حسابه (لا مع المؤمنين) و (لا مع الصالحين) فهو يشهد بأنه من الطالحين وهذا يكفينا. أما الفقرة الأخيرة التي ذكر فيها الإنحطاط والعنصرية فسأتركها لأخي الأستاذ عماد جمال الذي رد عليه بما يلي:

(((... وأخيراً انظر إلى ردك أخ فكري وأنت تعتقد أنك المتحضر والمتمدن وانظر ماذا كتبت في آخر تعليقك! أليس هذا هو الانحطاط ذاته؟ فعلاً ما أتفه إنسان عندما يفقد عقله ...))).

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

القسم الرابع عشر:

ثالثاً:,, وتحت عنوان (... هل المسيح رفع إلى السماء أم مات...), قال سامي لبيب ما يلي:
أولاً قال:
1. (((... يذكر القرآن أن المسيح رفع للسماء ( وقولهم إنا قــتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ومـا قتلوه ومـا صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما) سورة النساء / 156- 157- ...))). لاحظ هنا أيضاً عملية (دمج آيتين في آية واحدة), وقد أشرنا إلى ذلك من قبل, وهذه وسيلة من وسائل التحريف والتزوير الخبيثة التي ينتهجها لبيب وأقرانه من المرجفين والمزورين.

2. وقال: (((... وفى آية أخرى يؤكد الرفع (إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تخلتفون) سورة آل عمران/ 3: 54 ...))).

ثانياً: علق على هاتين الآينين بقوله: (((... هاتان الآيتان إعلان صريح وواضح عن أن الله رفع المسيح إليه ولكن هذا الحدث ما يلبث أن يتناقض مع آيات أخرى تعلن عن موت المسيح وبعثه (والسلام على يوم ولدت ويوم " أموت "ويوم أبعث حيا ) سورة مريم / 19: 32 - وآية (وسلام عليه يوم ولد ويوم "يموت" ويوم يبعث حيا) سورة مريم / 19: 14 – وآية (ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن إعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما "توفيتنى "كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد) سورة المائدة / 5 : 116 ...))).

ثالثاً: وأخيراً قال معلقاً: (... بالطبع لا يعنينا أن المسيح قتل على الصليب حسب إعتقاد المسيحية أو شبه لهم ولكن يعنينا حدث نهاية المسيح فهل تم رفعه أم مات وتوفى وسيبعث حيا – فنحن هنا أمام روايتين مختلفتين فى سرد حدث تاريخى واحد ولسنا امام آيتان تعنيا بالتدرج فى التشريع كما يعتقد البعض عندما يواجه التناقض ...).

نقول في ذلك وبالله التوفيق ما يلي:
واضح أن إشكالية لبيب وغبنه في إجادة أحكام ومعايير لغة الضاد, وعدم تمكنه من التفريق ما بين معطيات المفردات ومقاصد الإنشاء ومفاهيم البيان هي القاسم المشترك في كل شبهاته الغبية المفتراة التي (أحرقناها له) وسنحرق ما بقي منها بآيات الله البينات المبينات المعجزات. علماً بأن لبيب ورهطه المحبط الفاشل قد ساعد وساهم كثيراً في إبراز هذا الإعجاز البياني القرآني.

فهو بالطبع لم يكتب ما كتبه على عجل,, وإنما جلس له (ومن معه) الجلسات الطوال وسهروا من أجل ذلك الليالي هو (ومجلس إدارة زمرته), وجهازها التنفيذي ووحداته الفنية والتقنية للبحث والتنقيب والقص واللصق والتلفيق والتزوير حتى وصلوا بجمعهم وجماعتهم وتجمعهم ومؤيديهم إلى هذه التراهات التي ظنوا أنهم قد أحسنوا بها صنعاً أو أتقنوا لها عملاً وأوثقوا فيها عقداً,,, فأتى الله على بينانهم فخر عليهم السقف وهم لا يعلمون.

فإذا بنفس الآيات التي تطاولوا عليها وبهتوها طوقهم الله بها فجعلهم وعملهم وتدبيرهم سراباً بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً. وبهذا العمل قد أكدوا بأنفسهم أن (الله شديد المحال), وأن هذا القرآن (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه), وقد أحكمت آياته من لدن عليم خبير. بل وأكدوا بأنفسهم وبتدقيقهم وإجتهاداتهم ومعالجاتهم لترسيخ التحريف باللف والدورات والتخريف,,, صدق تحدي الله لهم بأن يأتوا بسورة من مثله ولو حتى بمستوى سورة (العصر), فلنتابع معاً رسوخ وهيمنة هذه الحقائق على الواقع – والتي لن تتغير أبداً - فيما يلي:

أولاً: في سورة النساء:
الله تعالى – مفنداً فرية بني إسرائيل بقتلهم المسيح, قال: (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ ...), ولكن هذا القول غير صحيح بل مفترى لأنه مبني على ظن لا يقين فيه, وقد أكد الله ذلك بقوله: (... وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ ...),, ثم كشف زيف ذلك الإفتراء على الله, وعزاه إلى الخلاف والشك الذي كان بينهم - (والذي لا يزال قائماً بينهم, ولن ينتهي أبداً) - والذي لم يكن مبنياً على علم حقيقي موثق, ولا مرجعية حقيقية.

لذا قال الله عنهم "مؤكداً جازماً": (... وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ...), أما القول الفصل هو ما أكده الله تعالى بقوله: (... وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا 157), حاسماً بذلك لكل إختلافاتهم وخلافاتهم وتشككهم. ثم ذكر لهم الوجهة والمآل الذي صار إليه نبيه ورسوله المسيح عيسى فقال مؤكداً: («« بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ »» وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا 158).

هذا هو الجواب الشافي الوافي المؤكد على سؤالك الذي قلت فيه: (... هل المسيح رفع إلى السماء أم مات...). فهم لم يقتلوه, ولم يصلبوه, وحتى هم أنفسهم مختلفون فيه, وما قالوه لا يخرج من دائرة الشك والظن لأنهم لا يملكون علماً بحقيقته. أما مسألة الرفع, فقد أكد الله ذلك بقوله (بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ), ولكنه لم يقل إنه رفعه إليه في السماء أو أجلسه على يمين العرش كما يأفك الدجالون المشركون المتشككون الظانون توهماً وتخرصاً بدون علم لديهم.

ثانياً: وفي سورة آل عمران, قال تعالى:
1. إن المسيح عيسى بن مريم قال لقومه: (إِنَّ اللَّهَ « رَبِّي » « وَرَبُّكُمْ » - فَاعْبُدُوهُ - «« هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ »» 51), ولكنهم لم يستجيبوا له, ولذلك قال تعالى: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ ...), بحث عن أنصار له من غيرهم: (... قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ؟؟؟), بالطبع لم تستجب له الغالبية العظمى من بني إسرائيل, ولكن: (... قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ 52).

ثم قالوا بعد إيمانهم: (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 53).
ولكن قومه اليهود لم يرضهم هذا الإيمان (المخزي لهم) من أنصار المسيح, فبيتوا لهم شراً غادراً ومكراً سيئاً لقهرهم وتصفيتهم بعد إضطهادهم وإزلالهم هذا بالإضافة إلى أنهم قد فكروا في,, بل قرروا قتل المسيح نفسه,, لذا مكر الله بهم وهم غافلون, وقد بين الله تعالى ذلك بقوله: (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ 54).

2. فبعد أن أصبح بقاء عبد الله ونبيه ورسوله المسيح عيسى بن مريم بين قومه لا فائدة ترجى منه, - بعد أن أدبروا عنه وناصبوه العداء وطفقوا يلاحقونه طلباً لتصفيته – بل وأصبح في خطر داهم هو ووالدته وأتباعه من الشر الذي بيته له جابرة بني إسرائيل, أنهى الله مهمته عند ذلك الحد الذي بلغته, فأعلم عبده بما قضاه في حقه:

- فقال: (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ...), فالوفاة ليس معناها الموت, كما تتوهم يا لبيب, وكما يظن الجهلاء المسطحون معك وبك. وسنذكر تبيان ذلك لاحقاً,

- وقال له: (... وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ...), - وبالطبع (لم يقل له إنه سيرفعه إليها « في السماء » أو « سيجلسه على يمين العرش » كما يدعي الكافرون الإقنيميون اللاهوتيون, وسنذكر ذلك ونفصله لاحقاً,

- وقال له: (... وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ...), حتى لا تتأثر وتتضرر بنجسهم ورجسهم وغضب الله عليهم,

- ثم قال له: (... وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ...), ليطمئنه عليهم بعد رفعه إليه وإبعاده عنهم من الساحة التي باتت لا تطاق,

ثم طمأنه بأن الله لن يترك الكافرين بغير حساب, ولا المؤمنين بغير ثواب, قال:(... ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ 55). ثم أعلمه بالكيفية التي سيحكم بها فيما بينهم, قال:
- (فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا «« فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ »» - وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ 56),
- (وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ «« فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ »» - وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ 57),

أما بخصوص الوفاة, والرفع، الذي أشكل على لبيب ورهطه,, توضحه الآيات التالية:
1. في سورة الزمر, قال تعالى:
- (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ...), كل الأنفس بلا إستثناء ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.

- (... وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ...), وهذا يعني أن النوم هو وفاة أيضاً ولكنها (مؤقتة) دون الموت, لأنها وفاة بعدها رجعة وإستيقاظ, (... فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ ...), حيث لا رجعة لها في الدنيا ولم يبق لها ثوى البعث في الآخرة للحساب, (... وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ...), حتى إنقضاء الأجل المحتوم بالوفاة التي لا رجعة بعدها وهي (الموت),

ومن ثم قال تعالى: (... إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ 42). فالنوم وفاة مؤقتة, والموت وفاة دائمة. فقول الله تعالى إني متوفيك (المقصود بها) (مستوفيك مهمتك التي بعثتك من أجلها وسأنهي تكليفك بها عند هذا الحد الذي بلغ نهايته ولا أمل في إستمرارك في هذا التكليف لأكثر من ذلك) بلا طائل, وسأرفعك بعيداً عن أعين أعدائك وطالبيك, وعن متناول أيديهم أنت ووالدتك.

2. وفي سورة المؤمنون, قال تعالى: (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً «« وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ »» 50). إذاً,, فالرفع لم يكن إلى السماء ولكن إلى مكان آمن هو وأمه مريم, فكان ذلك آية من آيات ربه,,, فلا مجال لتخريفات وأوهام أهل الكتاب الإقنيميين الذين إتخذوه إلهاً من دون الله كما إتخذوا "العجل" و "البعل", من قبل.

وهذا أيضاً هو الجواب الشافي الوافي المؤكد على سؤال سامي الهلامي وقد أكد الله تعالى انهم لم يقتلوه ولم يصلبوه, وحتى هم أنفسهم مختلفين فيه لن يغنهم إختلافهم وظنهم من الحق شيئاً.
ومسألة الوفاة معناها إيفاءه مهمته عند ذلك الحد, بدليل أنه رفعه حياً ليكمل باقي عمره وأجله هو وامه في أمان وسلام, وليست الوفاة الدائمة "بالموت", وإلَّا لكان الرفع لجثمان لا أكثر.
أما مسألة الرفع, فقد أكد الله ذلك أنه لم يكن إلى السماء لقوله (... وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ...).

ثالثاً: في سورة مريم, قال الله تعالى عن عيسى إنه: (قَالَ ...) لقومه بني إسرائيل:
1. (... إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ...), ..... علماً بأن كتابهم المقدس لديهم لم يتضمن أي نص يُنْسَبُ إلى المسيح إنه قال (أنا الله), أو قال إنه (لاهوت حل في ناسوت), أو قال بأنه (ليس بشراً)... الخ كل هذه إفتراءات الكتبة غير المعصومين والمتناقضين مع أنفسهم ومع الآخرين أندادهم ومع بعضهم البعض, ولبيب يعرف هذه الحقيقة جيداً فهم من زمرتهم ورأس حربة بالنسبة لهم الآن ولعله فيما بعد إن لم يعقل, حتى إن مارى فيها أو أنكر.

2. ثم قال عن ربه وخالقه: (...آتَانِيَ الْكِتَابَ ...), مصدقاً لما بين يديه من التوراة ومتبعاً لشريعة موسى, ثم آتاه الإنجيل - كتاباً له - (وكان نبياً ورسولاً لبني إسرائيل, ومن الصالحين) وهذا يعني أنه لم يأت بدين جديد بل تصحيح وتخفيف وبشارة بالخاتم, وقد أحل الله تعالى لهم على يده ما كان قد حرمه عليهم, وحرمه إسرائيل على نفسه.

3. وقال لهم أيضاً: (... وَجَعَلَنِي نَبِيًّا 30), فهو كان نبياً قبل أن يكون رسولاً إلى بني إسرائيل رغم أنه لا ينتمي إلى أي من الإصطفاءات الأربع على العالمين بصفة عامة ولا إلى إصطفاء آل عمران – بصفة خاصة - لأنه ليس من ذريتهم حيث كان جده (عمران) والد مريم هو آخر ذرية هذا الإصطفاء, ولكن الله تعالى إصطفى أمه إصطفاءين بينهما تطهير, ولكنه إصطفاء خاص (على نساء العالمين).

4. ثم قال: (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ ...), سواءاً أكان في بطن أمه, أو بين قومه, أو حيث رفع إلى الربوة, أو عند بعثه يوم القيامة,

5. وقال: (... وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ «« مَا دُمْتُ حَيًّا »» 31), وهذا يعني أن له أجل مسمى سيموت بعد إنقضائه (شأنه في ذلك شأن كل البشر والأحياء), طال ذلك الأجل أم قصر, ولا يهمنا أو يعنينا متى حدث هذا الحدث الحتمي, لأنه لن يغير من الحقيقة شيء.

6. وقال: (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي ...), وهذه شهادة له من الله في القرآن الكريم, علماً بأن معاملته مع أمه (في كتابهم المقدس لديهم) المفتراة عليه يصفه كتابهم بغير ذلك, (حاشاه) نبي الله ورسوله الكريم (ورابع أولي العزم من الرسل) فقد كان براً بوالدته بشهادة ربه وخالقه,

7. وقال: (... وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا 32), وقد كان حلو الشمائل, صادق القول, طيب المعشر, ولم يكن جباراً شقيا,

8. ثم أخيراً قال: (وَالسَّلَامُ عَلَيَّ « يَوْمَ وُلِدتُّ » - «« وَيَوْمَ أَمُوتُ »» - « وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا » 33).

وجدير بالذكر والملاحظة قول الله تعالى في يحي عليه السلام:
1. (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا 12),
2. (وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا 13),
3. (وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا 14),
4. (((وَسَلَامٌ عَلَيْهِ - « يَوْمَ وُلِدَ » « وَيَوْمَ يَمُوتُ » « وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا » 15))).
فالمسيح عيسى بن مريم بشر له أجل مسمى, وقد ولد كما يولد البشر, وسيموت متى إنقضى أجله الذي لم يذكره الله لنا لأنه لا يعنينا في شيء - (فقد عاش جميع الأنبياء والرسل ومن بينهم المسيح ومحمد الخاتم وإنقضى أجلهم ففارقوا الحياة الدنيا وبقي عملهم وفضلهم ووصاياهم محفوظة بالقرآن الكريم هدىً للمتقين) - وسيبعث حياً بعد موته الذي لا يعلمه إلَّا الله وحده.

رابعاً: أما في سورة المائدة, قال تعالى لنبيه الكريم الخاتم كيف سيكون إستجواب الله لعبده ورسوله عيسى يوم القيامة, ليشهد على الذين ألَّهُوه وإدعوا أن عيسى قال لهم ذلك - كذباً منهم وبهتاناً – بقوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ - «« أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ »» ...)؟؟؟
رد عيسى أمامهم و "شاهداً عليهم": (... قَالَ سُبْحَانَكَ ...):
1. أنا: (... مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ...), أنا عبدك فكيف أقول عنك بما لم تأذن أنت لي أو تكلفني به؟؟؟

2. لا شك أنني: (... إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ...), فأنت علام الغيوب, ولا يخفى عنك شيء في الأرض ولا في السماء. فأنت: (...« تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي » « وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ » - «« إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ »» 116).

ثم رد على ربه مُبَرِّئاً ساحته – والله أعلم به - قال: (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ - «« أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ »» ...), وتركتهم على ذلك عندما كنت بينهم: (... وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ...), ولا أدري ماذا قالوا وماذا فعلوا وأحدثوا من بعدي: (... فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ - وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 117).

لذا فأمرهم في يدك, أنت صاحب الحق والأمر والتصرف فيهم: (إِن تُعَذِّبْهُمْ « فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ » ...),, وأنت لا تُسْألُ عمَّا تفعل. (... وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ «« فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ »» 118).

والدليل على أن هذا الإستجواب والشهادة ستكون يوم القيامة - من المسيح على قومه المدعين تأليهه هو وأمه - قول تعالى في هذه الآية الكريمة: (قَالَ اللَّهُ - «« هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ »» - لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 119).

فقولك إنك أمام روايتين مختلفتين فى سرد حدث تاريخى واحد, هذا توهم منك وخيال ليس له حظ من واقع ولا معنى. أما التناقض الذي تدعي انك تواجهه, فهو ذلك التناقض والتخالف والإختلاف المطمور في داخلك وهذا أمر قد أدركه وحفظه عنك كل القراء الكرام.

ما يزال للموضوع بقية باقية,

تحية طيبة للقراء والقارآت

بشاراه أحمد



#بشاراه_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (M):
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (L):
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (J):
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (I):
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ 1-H:
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ G:
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ F:
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ E:
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ D:
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ C:
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ B:
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ A:
- الإعجاز العلمي القرآني1 (تصحيح مفاهيم ج ):
- الإعجاز العلمي القرآني1 (تصحيح مفاهيم ب):
- الإعجاز العلمي القرآني1 (تصحيح مفاهيم أ ):
- لمحة من الإعجاز العلمي القرآني الخالد 1:
- قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة ... لَاْ حَمْدَ فِيْهَاْ (F):
- قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة ... لَاْ حَمْدَ فِيْهَاْ (E):
- قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة ... لَاْ حَمْدَ فِيْهَاْ (D):
- قَبَانْجِيْنَآتٌ مُتَهَآفتة (تصحيح مفاهيم C1):


المزيد.....




- وفاة مراقب الإخوان المسلمين السابق بسوريا عصام العطار
- وفاة أحد كبار جراحي غزة في سجن إسرائيلي
- عبد الله الثاني يؤكد لبابا الفاتيكان استمرار الأردن بدوره ال ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف تل أبيب بصواريخ الأرقب
- عبد الله الثاني يؤكد لبابا الفاتيكان استمرار الأردن بدوره ال ...
- بالفيديو.. -المقاومة الإسلامية في البحرين- تضرب هدفاً إسرائي ...
- هيئات فلسطينية تعلن استشهاد رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء ف ...
- الجهاد الاسلامي وحماس تدينان قتل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ...
- ماذا نعرف عن -المقاومة الإسلامية في البحرين- التي أعلنت مسؤو ...
- مالي تعلن مقتل قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (N):