أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - إحنا وين وعلي وين














المزيد.....

إحنا وين وعلي وين


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدرج في أدناه نص كتاب محافظة الأنبار المرقم 1971 في 21 / 8 /2016 الموجه الى الوحدات الإدارية والدوائر المركزية الخاص بتحديث هوية الناخب.
ـ
ـــــــــــــــــــ(نص الكتاب) ــــــــــــــــــ
ـ
لغرض إنجاح عملية الانتخابات في عموم محافظة الأنبار وردا لكرامة أهالي الأنبار وكسرا للإرهاب وعمليات داعش الإرهابي الذي خلف في أرض الانبار الفساد والدمار في عموم المحافظة ولغرض إعادة كرامتها من هذا الدمار بالجهود المتواصلة لكافة شرائح مجتمع اهالي الأنبار يرجى اتخاذ ما يلزم لتبليغ كافة موظفيكم والمواطنين المتواجدين في وحدتكم الإدارية لمراجعة مراكز تحديث هوية الناخب (البايومتري) للتحديث بيانات هوية بيانات الناخب والايعاز الى الوحدة الحسابي في وحدتكم الإدارية لإيقاف رواتب الموظفين لحين جلب ما يثبت تحديث بيانات الموظف وسيحاسب مدير الدائرة مسؤولية ذلك مع التقدير
-
علي فرحان حميد
نائب المحافظ للشؤون الفنية
رئيس اللجنة العليا لإعادة الاستقرار
-
لن أعلق على الأسلوب الخطابي البائس الذي كُتبَ الكتاب بموجبه، بل أدعوكم لقراءة سورة الفاتحة على روح المرحوم سليم البصري (حجي راضي) فهو الوحيد الذي يستطيع أن يقرأ لنا هذا الكتاب وأن يفسره لنا كما فسر رسالة (أم غانم) على وفق لغته الجميلة (نحباني لللو).
-
أقول للسيد الذي وقع على هذا الكتاب ، انني مع حق المواطن في انتخاب من يراه مناسبا لتمثيله ، كما اقول : إن الدستور والقوانين الصادرة بموجبه والتي أوصلتك ( ديمقراطيا ) الى منصبك الذي أنت فيه اليوم هي ذاتها التي أعطت للمواطن الحق(ديمقراطيا) بالانتخاب والترشيح؛ فهي لم تجبر المواطن على الانتخاب بل أعطته الحق على وفق شروط معينة (إن أراد) أن ينتخب. فمن أعطاك الحق لتقرر ما لم يقره الدستور ولا القانون؟
-
وأمرت يا سيادة النائب بل (هددت) بقطع رواتب الموظفين، ولكنك نسيت بأن أي مسؤول مهما علت درجته لا يمكن له أن يوقف صرف راتب موظف مستمر بعمله إلا إذا ارتكب جريمة يحاسب عليها القانون الجنائي أو خالف قوانين الخدمة والانضباط الوظيفي.
-
وعلى فرض إمكانية تنفيذ (أمرك يا سيادة المسؤول) بإيقاف رواتب الموظفين الذين لم يُحدّثوا بيانتهم، فما هو الإجراء الذي ستتخذه بحق المواطنين من غير الموظفين ؟ فهل ستقطع رقابهم ؟ واعلم يا هذا أن الديمقراطية لم ولن تمنحك الحق في تهديد المواطنين.
-
وأين هي الوحدات الإدارية والدوائر المركزية؟ وأين هو (الاستقرار) الذي ترأس لجنته العليا في أقضية المحافظة ونواحيها من أجل أن تتم عملية التسجيل(البايومتري) وهو- لمن لا يعرفه- عملية تسجيل بيانات الناخبين وجمعها الكترونيا من خلال استخدام استمارة التسجيل الخاصة به واضافة البيانات الحيوية (بصمات الاصابع العشرة والصورة الشخصية).
-
وكيف سيُحدّث النازحون بيانتهم وهم مشردون في مدن عدة ؟ ربما تجيب بأنه تم تهيئة بعض المراكز في بغداد وفي اربيل، وفي السليمانية، وأقول لك إن هذا غير ممكن ولن ينجز في السقف الزمني المحدد .واعلم يا حضرة النائب بأننا (نقرأ) الممحي ونعرف بأن غايتكم أن يعيد أبناء المحافظة أنتخابكم ، ولا أعتقد بأنهم سيلدغون منكم مرة أخرى، وأتمنى أن تبذلوا الجهود لإعادة الاستقرار.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قانون العفو العام الجديد
- لسنا أبناء زنا يا ......
- هؤلاء هم الدواعش
- علم من مدينتي - مهدي نعمان محمد الهيتي
- أمك جابتكْ واحنا ابتلينا
- الهَمْبَلَهْ
- قراءة في وثيقةعهد أهل الأنبار
- بعيدا عن السياسة قريبا من الدِعْبَل
- شگد حلوة الديمقراطيه
- ادور على الصدگ يا ناس
- لا تحزن يا ابن شفيعه
- أنا الهيتي
- لم من مدينتي -حميد مخلف الهيتي
- نايم يا شليف الصوف... نايم والحرامي يحوف
- هل انتم قائلون؟
- نُحبُ الانبار ولكن!
- المَعْمُورَةُ
- قصة طاق هيت
- هكذا كان المعلم وكان المسؤول
- أين أنت يا هادي؟


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - إحنا وين وعلي وين