|
أنا .. وطفولة وداعاً غوليساري
نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1408 - 2005 / 12 / 23 - 06:38
المحور:
الادب والفن
(( إلى صديقي صلاح بو سريف وأنا افتقده ))
كل ما اكتبه آتٍ من رائحة البرسيم والسنابل وقبو الجعة الذي في آخر المنزل..... جنكيز أيتماتوف
1 ــ منذ سنة قرقيزية وأنا اكتب قصة حب وسأهديها إلى اراغون لأنه بتعليقه الهائل قادني إلى وداعا غولساري ومن وداعا غولساري ذهبت إلى عيون حبيبتي فوجدتها تشاكس عين الحصان وتطلب من القمر المشع على إبريق الشاي أن يحكم من هو أكثر سعة عينيها أم عيني الحصان أم صحراء التتر؟ أنا جالس حد هذه اللحظة انتظر رد القمر والقمر لازال منشغلا حد هذه اللحظة برسم منظر طبيعي على خدي حبيبتي...
2 ــ يفترض بالشعر انه رائي اللحظة الحاسمة وانه من يقودنا إلى رؤية ما وراء الأفق هناك سنجد مراعي الضوء تغني لنا وربما سنرى بهجة ما كان يقال ومنها نتعلم أن نصمت بخشوع حين تباعد حبيباتنا سيقانهن
3 ــ أنا لست من دون جوانات أناشيد التوربادو أنا من بقايا جرار الفخار التي لا تكسرها شظايا الصواريخ ولكن رمشة جفن مرتجف تحطمها تماما
4 ــ كلما أتذكر طفولة وداعا غولساري وقصة الفلاحة جميلة وحصار ستالين غراد ، وربايا قضاء بنجوين ، وأغاني غجريات المذياع ، وفيلم ساكو فانزيتي ، وموت الساحرة رومي شنايدر ، وصعود الإنسان إلى القمر ......................و .. و .. أضع ألاه على أكتافي واذهب ماشيا إلى قنينة الخمر....
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دمع المطر يغسل أرصفة عينيك بموسيقى نحيب العشب
-
شئ من موسيقى الذين ذهبوا
-
في عاصفة الثلج ، جسدي يسرق معطف القمر
-
موسيقى .. البيت
-
جسد من نعناع .. يصنع الشهوة والشعر معا
-
عبد اللطيف الراشد... موت الشعر الذي لا يشبهه موت
-
أيلين ..وثيران مجنحة طارت في فضاء العيون
-
قصص قصيرة جدا- اغتيالات ....
-
سيمفونية الرفوف .. لا تشبه سيمفونية الدفوف
-
هايكو ..اللحظة الشعرية
-
العراق القلب ...العراق الوردة
-
شجرة الأرز والمنزل الأسباني
-
هايكو يصنع من القمر وسادة ويتكأ عليها
-
وصف لشامة على خد شكسبير
-
هاجس المرأة منذ حواء وحتى كاترين زيتا جونز
-
يوتيبيا افتراض مالم يكن مفترضا
-
قصيدة رثاء إلى أوربا
-
أكزينون* ..والعودة إلى الداخل
-
هاجس ومدينة ..تلك هي حياتنا
-
قصص بمقاس شبر واحد
المزيد.....
-
بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية
...
-
مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
-
أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
-
نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من
...
-
روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي
...
-
طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب
...
-
الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو
...
-
الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض
...
-
الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة(
...
-
شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|